تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عليكِ بحصن التقوى

عليكِ بحصن التقوى 2024.

  • بواسطة

داردار
دار

دارجزء من رسالة راق لي …
فنقلته …ليعم الفائدة للجميع ..
بأذن الله تعالى


دار

إليك ـ يا بنيه ـ هذه الرسالة الموجزة..

كتبتها لك حرصا عليك من الضياع..

وخوفا عليك من بنيات الطريق..

أبين لك فيها بصدق وإخلاص كيف تكونين فتاة صالحة..

وزوجة صالحة..

وأُمًّا ناجحة..

وقد انتقيت لك فيها من مشكاة القرآن والسنة نورًا..

ومن تجارب الحياة قبسًا..

ومزجت ذلك في كلمات غيورة تدفقت من سويداء قلبي

فيَّاضةً بدفء بنيه الحاني.. وحبِّها المتفاني..

فأنت نعمة موهوبة من الله.. وحق النعمة أن تحفظ وتشكر..

وهذا النصح والتوجيه ما هو إلا بعض ما يجب عليَّ من مسؤولية التربية نحوك.

وإليك بنيتي نص النصيحة..

دار
دار

عليك بحصن التقوى

بنية..

لا شيء يمكن أن يأخذ بيدك إلى الخير ويحميك من الآفات والشر كتقوى الله سبحانه

وتحقيق العبودية له؛ فبتحقيق العبادة – والعبادة وحدها – تفتح لك أبواب الخير.. ويحالفك

التوفيق في الدنيا والآخرة.. ذلك أن الله جل وعلا ما خلق الخلق إلا لعبادته؛

كما قال تعالى: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ))[الذاريات: 56]؛

فمن أطاعه في أمره أرضاه وأسعده..

ومن عاند وعصى أشقاه وأتعبه.. كما قال تعالى:

((فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى *

وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى))[طه: 123 – 124].

فالزمي بنيتي عتبة العبودية والتقوى؛

فإن لك بها مخرجا من الهم والغم والضيق والضنك..

((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)) [الطلاق: 2 – 3]، }

أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ{ [يونس: 62 – 63].


واعلمي ـ بنية ـ أنك كلما تقربتِ من الله كان لك بكل خير أسرع

دار
دار

وأول فرض يقربك إلى الله هو "الصلاة"!

فصلاتك مفتاح النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة، وقد علمت يا بنيتي أن ترك الصلاة كفر،

والتهاون في أدائها موجب لأشد العذاب؛ فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم

: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر».

وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة؛ فإن صلحت فقد أفلح ونجح، وإن نقصت فقد خاب وخسر،

وقد توعَّد الله من يؤخِّر الصلاة عن وقتها بعذاب أليم، فقال تعالى:

((فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ))[الماعون: 4 – 5]:

أي: غافلون عنها، متهاونون بها.

فاحذري بنية من التهاون في أدائها؛ فإنها طريقك إلى الفوز بالجنة؛ قال رسول الله صل الله عليه وسلم

: «إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها،

وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت». [رواه مالك وأحمد].

فإذا وجدت من نفسك حرصًا على فريضة الصلاة في وقتها كما أمر الله، فل تزهدي في النوافل والأذكار، وكل ما يقرِّبُك من الله؛

فإن ذلك من أسباب حلول البركة عليك.. وإذلال القبول والتوفيق لك.

وتذكري بنية أنك كلما تقربت من الله بالنوافل حصلت لك منه العناية والكفاية.. وعلى قدر عبوديتك له تكون كفايتك..

كما قال الله تعالى: ((أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ)) [الزمر: 36]؛ فعلى قدر العبودية تكون الكفاية.

وقال تعالى: ((قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا)) [الشمس: 9]؛ فعلى قدر تزكية النفس بالطاعة يكون الفلاح في الدارين.

دار
دار

* الحرص على الذكر: فإنه طمأنينة، وسكينة، وحياة؛ قال تعالى: ((أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)) [الرعد: 28].

وقال النبي صل الله عليه وسلم : «مثل الذي يذكر ربَّه والذي لا يذكر ربَّه مثل الحي والميت».

ومن مهمات الأذكار التي يتأكد الحرص عليها أذكار الصباح والمساء؛ فإنها حرز من الشياطين،

وحصن من الشرور والآفات، ومن أعظم أسباب جلب الخير والبركة، ولذلك لم يكن رسول الله صل الله عليه وسلم يخل بها.

دار
دار

وعليك ـ بنية ـ بكثرة السجود؛ فإنه باب من أبواب الجنة؛ فعن أبي عبد الله ثوبان ـ رضي الله عنه ـ مولى رسول الله صل الله عليه وسلم

قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم

يقول: «عليك بكثرة السجود؛ فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة وحطَّ عنك بها سيئة». [رواه مسلم].

ومن القرب العظيمة التي تقربك من الله أيضًا: الإحسان إلى الخلق؛ وذلك بحسن الخلق، وطيب المعاملة،

وبذل المعروف، وصدق المودة، واجتناب أذية الخلق؛ سواء باليد أو اللسان، والحرص على بر الوالدين وطاعتهما،

وصلة الرحم والإحسان إلى القرابة.

فإن هذه الأمور من شأنها أن تحفظ عليك دينك وتدخلك في ديوان الصالحات القانتات اللاتي لا يخطئهن الخير،

ولا يكاد يلحقهن الشر؛ فقد حفظن الله في شرعه فحفظ عليهم دينهن ودنياهن

دار
دار

من كتيب من ام لأبنتها

اعداد …القسم العلمي بدار ابن خزيمة

دار
دار

أختي الغالية
أحسن الله إليكِ

وبارك بكِ
اللهم رب السماواتِ وما أظللن..
ورب الأرضين وما أقللن..
ورب الشياطين وما أضللن..
ورب الرياح وما ذرين..
احفظها من كلِ شيطانٍ مريد..
ومن كلِ جبارٍ عنيد..
وأعذها بك يا ربنا من الكبر والغرور..
اللهم نجها من الكبرِ والغرور..
ومن قول الزور..
ومن كلِ فتنةٍ تمور..

وصلِ اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصحبه وَسلّم
دمـتِ برعـاية الله وحفـظه

دار
أختي الحبيبة

مشاركة رائعة ومميزة
اللهم آت قلوبنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها
سلمت يداك واثابك كل خير وأحسن الله اليك
جزاك الله خير الجزاء وأحسن الله إليكِ ونفع بكِ
واسال الله ان ينير قلوبنا بالقرآن الكريم
واسال الله ان يجعلنا من المتقين
دارداردار
دار

دار


جزاكي الله كل الخير والبركه على الموضوع
وربنا يرزقك جنه الفردوس يا رب العالمين

متميزه باختياركِ دوما

رزقكِ الله

صلاح؛ــــــــــــــــا في القلب

وفقها في الدين

وزيادة في الع؛ــــــــــــلم

و قوة في اليقين

ورزقكِ من حيث لا تحتسبين…~
داردار

ما شاء الله تبارك الرحمن
دائماً متميزه بالعطاء والأنتقاء
هدى الله بنات المسلمين والمسلمات لما يحبه ويرضاه
وثبّتكِ عزيزتي على الدين القويم

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.