تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » علمنا رسول الله الصبر

علمنا رسول الله الصبر 2024.

  • بواسطة
علمنا رسول الله الصبر
علمنا رسول الله الصبر
علمنا رسول الله الصبر

دار

اخواتي
نعيش بحياتنالنعمل ونرجو الخير لدنيانا واخرنا

نسير ونعمل ونكد ونشقى مستعينين بالله عز وجل القوي القدير

وقد تمر بنا أشكال من الفتن والمحن والابتلاءات

وهذا لا بد منه لأن الدنيا دار ابتلاء وامتحان وعمل
يقول الله عز وجل :
( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً )الملك2

دار

وقد يأتينا أحياناً أننا لم نعد قادرين على مواجهة المشكلات والابتلاءات والمصائب التي نمر بها
نشعر بان قلوبنا ستتوقف من الحزن
ولكن …
لولا صلتنا بربنا عز وجل
وطلب الاستعانة منه
لكنا هلكنا أو ضللنا من شدة ما نواجه من فتن وابتلاءات !

دار
وهذه بعض أحاديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم التي قد تعين في هذه المسألة وتعيد لن قوتناوصلابتنا وصوابنا

عَنْ أبي هُرَيْرةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم « مَا يَزَال الْبَلاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمؤمِنَةِ في نَفْسِهِ وَولَدِهِ ومَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّه تعالى وَمَاعَلَيْهِ خَطِيئَةٌ»
رواه التِّرْمِذيُّ وقال : حديثٌ حسنٌ صحِيحٌ .

وَعَنْ أبي يَحْيَى صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
«عَجَباً لأمْرِالْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلا للْمُؤْمِن : إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ»
رواه مسلم .

وَعنْ أَبي سَعيدٍ وأَبي هُرَيْرة رضي اللَّه عَنْهُمَا عن النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ :
«مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِن ْنَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه»
متفقٌ عليه .
و « الْوَصَب » : الْمرضُ .

وعنْ أَبي هُرَيرة رضيَ اللَّهُ عنه قال :
قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِوسَلَّم
: « مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُصِبْ مِنْهُ» : رواه البخاري .
وضَبطُوا « يُصِب » : بفَتْحِ الصَّادِ وكَسْرِهَا .

دار
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة ) رواه البخاري .

وعن أنس رضي الله عنه قال : سمعت النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول : ( إن الله قال : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة ) رواه البخاري وفي رواية للترمذي(فصبر واحتسب)
حبيبتيه اي عينيه

وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ( يقول الله سبحانه : ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة ) رواه ابن ماجة حسنه الألباني .

دار

لذا
اقتضت حكمة الله أن تكون حياة البشر على ظهر هذه الأرض مزيجًا من السعادة والشقاء ،
والفرح والترح ،
واللذائذ والآلام ،
فيستحيل أن نرى فيها لذة غير مشوبة بألم ،
أو صحة لا يكدرها سقم ،
أو سرور لا ينغصه حزن ،
أو راحة لا يخالطها تعب ،
أو اجتماع لا يعقبه فراق ،
كل هذا ينافي طبيعة الحياة الدنيا ودور الإنسان فيها ، والذي بيَّنه وبين الله جل وعلا بقوله :{إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا }(الإنسان 2) .
دار
ضرورة الصبر
ولهذا فإن خير ما نواجه به تقلبات الحياة ومصائب الدنيا ،

الصبر على الشدائد والمصائب ،
الصبر الذي يمتنع معه العبد من فعل ما لا يحسن وما لا يليق ، وحقيقته حبس النفس عن الجزع ،
واللسان عن التشكي ،
والجوارح عن لطم الخدود ونحوها
، وهو من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد
، وقد ذُكر في القرآن في نحو تسعين موضعاً – كما قال الإمام أحمد – وما ذاك إلا لضرورته وحاجة العبد إليه .
دار
أنواع الصبر
والصبر أنواع ثلاثة
صبر على الأوامر والطاعات حتى يؤديها ،
وصبر عن المناهي والمخالفات حتى لا يقع فيها ،
و صبر على القضاء والقدر حتى لا يتسخط ،
اللهم اعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك
من قراءاتي

افضل الصلاة والسلام على الرسول الامين محمد "صلِ الله عليه وسلم "

جزاك الله خير الجزاء
دُمتَي بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـ

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ

تـقبلـي خ ـآلص احترامي


والصبر ساق إيمان المؤمن الذي لا اعتماد له إلا عليها , فلا إيمان لمن لا صبر له وإن كان فإيمان قليل في غاية الضعف وصاحبه يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به ، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ، ولم يحظ منهما إلا بالصفقة الخاسرة .

فخير عيش أدركه السعداء بصبرهم , وترقوا إلى أعلى المنازل بشكرهم ، فساروا بين جناحي الصبر والشكر إلى جنات النعيم ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم "
انتهى .
" عدة الصابرين " لابن القيم ( ص 3 – 5 ) .

عليه أفضل الصلاة والتسليم ..
**
{…..جوزيت من ـالخير إْكثره
ومن العطـآإْء منْبعَـه :/~
لآإْحرمَنـآإْ البآريء وإْيـآإْك ـأوسـع جنآنـه..{

عليه أفضل الصلاة والتسليم

جزاكِ الله الفردوس الاعلى

وجعله الله فى موازين حسناتك

ونفع بك

دار

بارك الله بكم اخواتي
وانا ايضا اكثر سعاده بمروركم واضافاتكم على موضوعي
جعلنا الله من القوم الصابرين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.