" نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى " (13) الآية
موقع الكهف // الاردن . عمان
بوابة الكهف من الخارج
هذه موجودات لقوم سكنوا من بعدهم قيل فيها جزء من شجرة الزيتون منذ عهد محمد عليه الصلاة والسلام وفيها بعض أواني الشرب
حجرة الدفن الشرقيه ركزوا عليها قيل عددهم سته وسابعهم كلبهم وقيل سبعه وثامنهم كلبهم .. هذه الصورة للغرفه الشرقية بها 3 مقابر القبر اللي على اليمين تصميم للنجمة أما القبر الأيسر مجموع فيه عظامهم ومغطى عليها بالزجاج مع العلم عند الإقتراب من الزجاج تصدر رائحة المسك طيب الله أرضهم
مكان دخول الشمس وقيل تسمى الكوة علماً أن الشمس تزاورهم في كل صباح فقط ولمدة معينه .. والكهف شديد البرودة من الداخل
جزاك ربي خير الجزاء
إليك
جواب فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
ثانيا : لا سبيل إلى إثبات ذلك ، وإنما يُقال ما يُقال فيه بالظّن !
ولا يصحّ ؛ لأن ما في الصور المنتشرة يبدو نَحت الأماكن بشكل دقيق ، مما يُشير إلى أنه مصنوع ! وليس على هيئة كهف !
(وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ) .
ثالثا : سواء ثبت ذلك أو لم يثبت ، ما الفائدة المترتِّبَة على معرفة ذلك ؟
إلاّ أن يُفتتن فيه أهل الزيغ والضلال !
عُـبّاد القبور والأضرحة ، الذين يُعظِّمون آثار الأمم السابقة !!
وبعضهم يزعم أن قبور أصحاب الكهف هناك ، وأن بعض العظام التي وُجِدت كانت لأصحاب الكهف !!
وهذا كله غير صحيح ، ولا وسيلة لإثبات صِحّته ، بل ولا فائدة من إثبات صِحّته .
فقد ذَكَر ابن أبي حاتم في تفسيره أن ابن عباس غزا مع حبيب بن مسلمة ، فَمَرّوا بالكهف ، فإذا فيه عظام ، فقال رجل : هذه عظام أَهْل الكهف ،
فقال ابن عباس : ذهبت عظامهم أكثر مِنْ ثلاثمائة سنة .
وقال القرطبي في تفسيره : اختلف في أصحاب الكهف هل ماتوا وفنوا، أو هم نيام وأجسادهم محفوظة، فروى عن ابن عباس أنه مر بالشام في بعض غزواته مع ناس على موضع الكهف وجبله، فمشى الناس معه إليه فوجدوا عظاما فقالوا: هذه عظام أهل الكهف.
وقد اخْتُلِف في مكان أهل الكهف اختلافا كبيرا ، فِمن قائل : إنه كان بالشام ، وقائل : إنه كان بالأندلس !
قال ابن عطية في تفسيره : وبالشام على ما سمعت من ناس كثير كهف كان فيه موتى، يَزْعم محاويه أنهم أصحاب الكهف ، وعليهم مسجد ، وبناء يُسمى الرَّقيم ، ومعهم كلب رمّة .
وبالأندلس في جهة غرناطة بِقُرْب قرية تسمى" لوشة " كَهْف فيه موتى ومعهم كلب رمّة ، وأكثرهم قد انجرد لحمه ، وبعضهم متماسك ، وقد مضت القرون السالفة ولم نجد مَن عِلْم شأنهم إشارة ، ويزعم ناس أنهم أصحاب الكهف !
دخلت إليهم فرأيتهم سنة أربع وخمسمائة وهم بهذه الحالة ، وعليهم مسجد ، وقريب منهم بناء رومي يُسمى الرقيم ، كأنه قصر مُحلق ، قد بقي بعض جدرانه ، وهو في فلاة من الأرض حَزْنة ، وبأعلى حضرة غرناطة مما يلي القبلة آثار مدينة قديمة رومية يقال لها : مدينة دقيوس ، وجدنا في آثارها غرائب في قبور ونحوها .
اهـ .
وكان ابن عطية قال قبل ذلك : وأما هل دام أهل الكهف ، وبقيت أشخاصهم محفوظة بعد الموت ؟ فاختلفت الروايات في ذلك .
اهـ .
والله تعالى أعلم .