الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبائى
الصلاة -الصلاة -الصلاة
فمن صلحت صلاتة صلح سائر اعمالة
فعلينا نراجع صلاتنا ونرى هل بها اخطاء
وان كان بها اخطاء فهيا نصححها
هذة صفة الصلاة
وهذة اخطاء الصلاة
وناتى الى ما نهى عنة
(رسول الله صلى الله علية وسلم )
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
الصفن في الصلاة والصفد
وعن الإقعاء وعن السدل
والكفت وعن الاختصار وعن الصلب وعن
المواصلة وعن صلاة الحاقن والحاقب
والحازق وعن صلاة الجائع والغضبان
والمتلثم وهو ستر الوجه.
أما الإقعاء: فهو عند أهل اللغة أن يجلس على وركيه وينصب ركبتيه ويجعل يديه على الأرض كالكلب.
وعند أهل الحديث أن يجلس على ساقيه جاثياً وليس على الأرض منه إلا رءوس أصابع الرجلين والركبتين.
وأما السدل: فمذهب أهل الحديث فيه أن يلتحف بثوبه ويدخل يديه من داخل فيركع ويسجد كذلك.
وكان هذا فعل اليهود في صلاتهم فنهوا عن التشبه بهم.
والقميص في معناه فلا ينبغي أن يركع ويسجد ويداه في بدن القميص.
وقيل معناه أن يضع وسط الإزار على رأسه
ويرسل طرفيه عن يمينه وشماله من غير أن
يجعلهما على كتفيه. والأول أقرب.
وأما الكف فهو أن يرفع ثيابه من بين يديه أو
من خلفه إذا أراد السجود.
وقد يكون الكف في شعر الرأس فلا يصلين
وهو عاقص شعره والنهى للرجال.
وفي الحديث "أمرت أن أسجد على سبعة أعضاء ولا أكفت شعراً ولا ثواباً"
وكره أحمد بن حنبل رضي الله عنه أن يأتزر
فوق القميص في الصلاة ورآه من الكفت،
وأما الاختصار: فأن يضع يديه على خاصرتيه.
وأما الصلب فأن يضع يديه على خاصرتيه في القيام ويجافي بين عضديه في القيام.
وأما المواصلة: فهي خمسة؛
اثنان على الإمام أن لا يصل قراءته بتكبيرة
الإحرام ولا ركوعه بقراءته واثنان على
المأموم أن لا يصل تكبيرة الإحرام بتكبيرة
الإمام ولا تسليمه بتسليمه، وواحدة بينهما أن
لا يصل تسليمة الفرض بالتسليمة الثانية
وليفصل بينهما
وأما الحاقن: فمن البول،
والحاقب: من الغائط.
والحازق: صاحب الخف الضيق.
فإن كل ذلك يمنع من الخشوع.
وفي معاه الجائع والمهتم.
وفهم نهي الجائع من
قوله صلى الله عليه وسلم
"إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء إلا أن يضيق الوقت أو يكون ساكن القلب" وفي الخبر
"لا يدخلن أحدكم الصلاة وهو مقطب ولا يصلين أحدكم وهو غضبان"
وقال الحسن:
كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسرع. وفي الحديث
"سبعة أشياء في الصلاة من الشيطان:
الرعاف والنعاس والوسوسة والتثاؤب والحكام والالتفات والعبث بالشيء"
وزاد بعضهم "السهو والشك" وقال بعض
السلف: أربعة في الصلاة من الجفاء –
الالتفات ومسح الوجه وتسوية الحصى وأن
تصلي بطريق من يمر بين يديك "
ونهى أيضاً عن أن يشبك أصابعه أو يفرقع
أصابعه أو يستر وجهه أو يضع إحدى كفيه
على الأخرى يدخلهما بين فخذيه في الركوع"
وقال بعض الصحابة رضي الله عنهم: كنا نفعل
ذلك فنهينا عنه. ويكره أيضاً أن ينفخ في
الأرض عند السجود للتنظيف وأن يسوي
الحصى بيده فإنها أفعال مستغنى عنها ولا
يرفع إحدى قدميه فيضها على فخذه ولا يستند
في قيامه إلى حائط فإن استند بحيث لوسل ذلك
الحائط لسقط فالأظهر بطلان صلاته
والله أعلم.
بقلمى
من قراءاتى فى كتاب احياء علوم الدين
اما الصور منقولة
جعله الله في موازين حسناتك
لاحرمتي الاجر والثواب
دمتي بود
جزاك الله خيرا
وجعله فى موازين حسناتك
جزكي الله خيرن
ياختي بنت الاسكندرية