الفرنسية- واشنطن
توصلت أحدث الدراسات الأمريكية إلى أن تراجع القدرات الذهنية للمصابين بالاكتئاب سببه قلة التعرض للشمس
وليس بالاضطراب الذى يصيب حالتهم النفسية، حيث هناك علاقة قوية بين أشعة الشمس وتدفق الدم إلى الدماغ،
وهو المحفز للنشاط المعرفى، وكذلك فإن الدراسة تعول على الاضطراب العاطفى الموسمى الذى يعرف باسم «كآبة الشتاء»،
وهو عبارة عن اضطراب فى المزاج يصيب الناس بشكل متكرر فى الشتاء إلى أن الشمس لا تسطع كثيرا فى الأماكن التى يعيشون فيها.
ويشير الدكتور محمد حسن المساح استشارى الطب النفسى، إلى أن هذه الدراسات وجدت صدى وتحديدا فى الدول الإسكندنافية أو الدول التى يسودها جو من الضباب،
فيحجب أشعة الشمس فلا تصل للإنسان، حيث إن مهمة هذه الأشعة بخلاف التدفئة وبخلاف تنشيط تكون فيتامين «د»،
وترسب الكالسيوم فى العظام، هو إفراز الموصلات العصبية المخية بكثرة نتيجة التعرض للإضاءة وليس للحرارة.
منقول للفائدة ياغاليات
يذكر الدكتور المساح أن هناك مراكز طبية عدة تنتشر فى تلك الدول تستخدم الإضاءة المبهرة، ويجلس فيها المريض لمدد تتراوح بين نصف ساعة وساعتين،
ثلاث مرات أسبوعيا، تحفيزا لتلك الموصلات العصبية المخية،
ومن أهمها مادة الدوبامين ومادة السيروتونين ومادة النورأدرينالين ومادة الأكسيتوسين، وهى كلها مواد من شأنها تثبيت المزاج وعدم حدوث الاكتئاب النفسى
واول مرة اعرفها
تسلمى ياحبيبتى ع الموضوع الجميل ده
بارك الله فيكى وجعله بميزان حسناتك