شهر شعبان أحاديث فى فضله وبعض البدع المستحدثة فيه
الحمد لله الذى منً على عباده بمواسم الخيرات ، ليغفر لهم الذنوب ويجزل لهم الهبات
فمن أغتنمها فقد ربح ومن خسرها فقد خسر خسران كبير
شهر شعبان شهر عظيم عظمه رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعلينا تعظيمه والأكثار من العبادة والأستغفار فيه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ ، أو مُشاحِنٍ )
الراوي:معاذ بن جبل المحدث:الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 1026
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
فمن يدعو لغير الله فقد أشرك ومن كانت بينهم مشاحنة لايغفر الله لهم حتى يتصالحا
ولقد كان قدوتنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم يصوم من شعبان مالايصوم غيره من الشهور
فكان يصوم شعبان إلا قليلاً فاجتهدى أُخيه باغتنام المواسم
والله يحب استمرار العبد على الطاعة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(اكلَفوا منَ العمَلِ ما تطيقونَ فإنَّ اللَّهَ لا يملُّ حتَّى تملُّوا وإنَّ أحبَّ العملِ إلى اللَّهِ أدومُهُ وإن قلَّ وَكانَ إذا عمِلَ عملًا أثبتَه)
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 1368
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ذاك شهرٌ يغفلُ الناسُ فيه عنه ، بين رجبَ و رمضانَ ، و هو شهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين ، و أُحِبُّ أن يُرفَعَ عملي و أنا صائمٌ)
الراوي: أسامة بن زيد المحدث:الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 1022
خلاصة حكم المحدث: حسن
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرَّى هذين اليومين ويصومهما، ويحرص على ذلك، كما أخبر أسامة بن زيد في الحديث السابق، وكما روت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحرَّى صيام الاثنين والخميس، وحين أدرك الصحابة ذلك عنه سألوه، فقيل: يا رسول الله، إنك تصوم الاثنين والخميس.
فقال صلى الله عليه وسلم : "إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا متهاجرين".
وروى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول: أنْظِروا هذين حتى يصطلحا).
وحين سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن حكمة صيامه يومَي الاثنين والخميس؟
قال: (ذلك يومان تُعرض فيهما الأعمال على رب العالمين, وأحب أن يُعرض عملي وأنا صائم).
وعرض الأعمال على الله تعالى في هذين اليومين هو عرض خاص، غير العرض العام الذي يكون كل يوم بكرة وعشية، فترفع أعمال الليل إليه سبحانه وتعالى قبل النهار، وترفع أعمال النهار إليه قبل الليل، كما صحَّ الحديث بذلك عند مسلم وابن ماجه.
ومن هنا نُدرك الحكمة من تحرِّي النبي صلى الله عليه وسلم لصيام الاثنين والخميس، وحرصه على ذلك، فهو يحب أن تُعرض أعماله على ربِّه الجليل وهو صائم، فذلك أحرى أن تُقبل منه.
كان رسول الله يصوم و لا يفطر ، حتى تقول : ما في نفس رسول الله أن يفطر العام ، ثم يفطر فلا يصوم ، حتى تقول : ما في نفسه أن يصوم العام ، و كان أحب الصوم إليه في شعبان
الراوي: أنس بن مالك المحدث:الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 1023
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
لم يَكُن رسولُ اللَّهِ في شَهْرٍ منَ السَّنةِ أَكْثرَ صيامًا منهُ في شَعبانَ ، كانَ يصومُ شعبانَ كُلَّهُ
الراوي:عائشة أم المؤمنين المحدث:الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 2179
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وحكمة إكثار النبي من الصيام في شعبان
لم يختلف الصحابة الكرام في حالِ النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان، وكيف كان يُكثر الصيام فيه،
ذكر الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى: "ولعل الحكمة في صوم شهر شعبان أنه يعقُبه رمضان، وصومه مفروض، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصوم في شعبان قدر ما يصوم في شهرين غيره؛ لما يفوته من التطوع الذي يعتاده بسبب صوم رمضان".
وقد ذكر الحافظ ابن رجب الحنبلي -رحمه الله تعالى- في بيان حكمة إكثار النبي صلى الله عليه وسلم من الصيام في شعبان:
أن شهر شعبان يغفُل عنه الناس بين رجب ورمضان؛ حيث يكتنفه شهران عظيمان، الشهر الحرام رجب وشهر الصيام رمضان، فقد اشتغل الناس بهما عنه فصار مغفولاً عنه، وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيامه؛ لأن رجب شهر حرام، وليس الأمر كذلك، فقد روت السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: "ذُكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناسٌ يصومون شهر رجب، فقال: فأين هم من شعبان؟.
وفي قوله: (يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان)
دليل على استحباب عمارة الأوقات التي يغفل عنها الناس ولا يفطنون لها، كما كان في بعض السلف، يستحبون إحياء ما بين العشاءين (المغرب والعشاء)، ويقولون: هي ساعة غفلة.
وكذلك فضل القيام في وسط الليل؛ حيث يغفل أكثر الناس عن الذكر؛ لانشغالهم بالنوم في هذه الساعة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم 🙁إن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن).
الراوي:عمرو بن عبسة المحدث:الألباني – المصدر: صحيح ابن خزيمة – الصفحة أو الرقم: 1147
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وفي هذا إشارة إلى فضيلة التفرُّد بذكر الله تعالى في وقت من الأوقات، قلَّ من يذكر الله فيه.
من البدع المحدثة بشهر شعبان
صلاة الست ركعات فى ليلة النصف منه بنية دفع البلاء
بدعة صلاة الألفية وهى التى يقرأ فيها ( قل هو الله أحد ألف مرة
تخصيص ليلة النصف من شعبان بصلاة ونهارها بصوم
إيقاد الشموع والنار ليلة النصف من شعبان
اجتماع المصلين عقب المغرب بليلة النصف من شعبان لصلاة وقراءة ودعاء
لاعتقادهم ان هذا من القربات
قراءة سورة يس ليلة النصف من شعبان
اتخاذ يوم النصف من شعبان موسم تصنع فيه الاطعمة
صوم يوم الشك
مما لخصت من كتيب فضائل شهر شعبان
وشكراً لجميل موضوعكـ المميز
ودى ووردى
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى
طرح قيم ومفيد و في وقته
ربي لا يحرمك الأجر حبيبتي
استفدت كتيرا يا غالية