تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شعر عن التسامح

شعر عن التسامح 2024.

  • بواسطة
/ في الإعراض عن السفيه وعدم مجاراته //

إذا نطق السفيه فلا تجبه .. فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه .. وإن خليته كمدا يموت

وقال ايضاً
اذا سبني نذل تزايدت رفعة و ما العيب الا ان أكون مساببه
و لو لم تكن نفسي علي عزيزة لمكنتها من كل نذل تحاربه
و لو أنني أسعى لنفعي لوجدتني كثير التواني للذي أنا طالبه
ولكني أسعى لأنفع صاحبي و عار على الشبعان ان جاع صاحبه

وقال ايضاً
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الاحتراق طيبا

وقال ايضاً
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم .. إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف .. وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسْد تُخشى وهي صامته؟.. والكلب يـُخسَا لعمري وهو نباح

// في التسامح والخلق الكريم, ولين الجانب مع الآخرين //

إذا سبني نذل تزايدت رفعة ***** وما العيب إلا أن أكون مساببه
ولو لم تكن نفسي علي عزيزة ***** لمكنتها من كل نذل تحاربه
ولو أنني أسعى لنفعي وجدتني ***** كثير التواني للذي أنا طالبه
ولكني أسعى لأنفع صاحبي *** وعار على الشبعان إن جاع صاحبه

// البلاء من أنفسنا //

نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
و نهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضا عيانا

// البعد عن أبواب الملوك //

ان الملوك بلاء حيثما حلوا فلا يكن لك في أبوابهم ظل
ماذا تؤمل من قوم اذا غضبوا جاروا عليك وان أرضيتهم ملوا
فاستغن بالله عن أبوابهم كرما ان الوقوف على أبوابهم ذل

// معرفة قدر الإنســـان //

كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علما زادني علما بجهلي

// القناعة //

رأيت القناعة رأس الغنى .. فصرت بأذيالها متمسك
فلا ذا يراني على بابه .. ولا ذا يراني به منهمك
فصرت غنيا بلا درهم .. أمر على الناس شبه الملك

// السماحة و حسن الخلق //

لما عفوت ولم أحقد على أحد .. أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته .. لأدفع الشر عـــني بالتحيـات
وأُظهر البـِشر للإنسان أبْغضه .. كما إن قد حشى قلبي محـبات
ولست أسلم من خل يخالطني .. فكيف أسلم من أهل العـداوات
الناس داءٌ ودواءُ الناس قربهم .. وفي اعتزالهم قـطع المودات

مقتطفات من قصائد الشــــــــاافعي

تعصي الإله وأنت تظهر حبه .. هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته .. إن المحب لمن يحب مـُطيــع
في كل يوم يبتديك بنعمة .. منه وأنت لشـكـر ذاك مضيع

ولرب نازلة يضيق بها الفتى .. ذرعاً وعند الله منهـا المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .. فـُرجت وكنت أظنها لا تفــــرج

صبرا جميلا ما أقرب الفرجا .. من راقب الله في الأمور نجا
من صدق الله لم ينله أذى .. ومن رجاه يكون حيث رجـا

أحب الصالحين ولست منهم .. لعلي أن أن أنال بهم شفاعة

أحب من الإخوان كل مـُوَاتـي .. وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كـل أمر أريده .. ويحفظني حيّاً وبعد مماتــي
فمن لي بهذا؟ ليت أني أصبته .. لقاسمته مالي من الحسنات
تصفحت إخواني فكان أقلهم .. على كثرة الإخوان أهلُ ثِقاتـي

نقل موفق
سلمت يداك
دار

سلمت يمناك ياقمر
اختيار موفق
وافر تقديرى وتقييمى

دار

دار
دار
روووووووووووووووووووعات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.