هى عدم الرغبة فى تناول أى شىء فى رمضان سوى المياه بكثرة وشراهة، والسوائل التى تحتوى على نسبة عالية من السكريات، مثل قمر الدين أو العناب أو التمر هندى والخروب وغيرها.
والمشكلة الصحية الحقيقية تكمن فى نوعية السوائل، التى تدخل إلى الجسم وما تحمله من نسبة من السكر العالية بشدة، وهى مشكلة على جسم الإنسان أن تغير له طبيعة ونسبة السكريات، التى تأتى إليه،
وخاصة إذا كان هذا الفعل مكدسا فى شهر كامل يؤدى بالضرورة إلى اختلال نسبة السكر فى الجسم، مما يؤدى إلى مشاكل صحية كثيرة، ومشاكل كبيرة فى اختلال وزن الإنسان.
كما أن هذه المشروبات، التى تحتوى على نسب عالية من السكر تعمل على اختلال النظام العام للجسم، فهو يشعر بخلل فيه ومن الخطر البالغ أن تتكدس كل المرسلات الغذائية للجسم فى السكريات فقط، حتى وإن كان يحتاج الجسم إلى نسبة منها فإن المبالغة فيها شديد الضرر وبالغ الخطورة على وزن وصحة الإنسان، وعلى نسبة السكر لديه فى الدم.
والأخطر أنها تصبح عادة بعد رمضان، بحيث يعتاد الشخص على تناول كميات كبيرة من هذه المشروبات، وهو ما يجعله مهددا بالسكر ومشكلاته.