يؤثر على معدله داخل الجسم مما يؤدي إلى جفاف وقبل حدوث الجفاف فإن الإنسان يشعر بالتعب عند قيامه بأي نشاط أو حتى مجهود مثل المشي…
كما إن نقص السوائل داخل الجسم والذي ينتج من نقص كمية السوائل وخصوصاً الماء يؤدي إلى زيادة تركيز الأملاح الذائبة في البول مما ينتج عن ذلك ترسيب هذه الأملاح على هيئة بلورات تؤدي إلى تكون وترسب الحصوات التي تتراكم في الكلية، ولكن يخطئ الكثيرون في كيفية شرب الماء كذلك حيث أن بعض الناس يتناول جرعات كبيرة من الماء دفعة واحدة وهذا بدون شك له العديد من المخاطر الصحية والتي تزيد عن طريق الاستمرار على هذه الطريقة الخاطئة للشرب.
حيث لوحظ أن الشرب بجرعات كبيرة يؤثر على التوازن والضغط الاسموزي للسوائل داخل الجسم في فترة قصيرة وهذا بدون شك له ارتباط بزيادة العبئ على معظم الأجهزة وخصوصاً الدورة الدموية حيث يؤثر ذلك على زيادة السوائل في الأوعية الدموية وبالتالي يؤثر على زيادة العبئ والإرهاق على القلب…
كما أن هذه الطريقة الخاطئة في الشرب تؤدي إلى فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل عن طريق "العرق" مما يؤدي إلى فقدان كمية من كلوريد الصوديوم (الملح) مما يؤثر على وجود الماء في أنسجة الجسم ويؤثر على حدوث أنواع الصداع المختلفة….
لذلك فإن أهمية الماء تكمن بالإضافة إلى كمياته المطلوبة خلال اليوم وكذلك طريقة شرب الماء أمرٌ مطلوب فيه أن يكون عن طريق جرعات صغيرة وأن يأخذ الإنسان النفس المطلوب وأن لا يتناول كميات كبيرة في وقت واحد وخصوصاً إذا كان متعباً أو قام بمجهود كبير.
يعطيك الف عافية على هالمعلومة الحلوة