كيف الحال للجميع
يارب يكون الجميع بالف خير وعافية
بنات طبعا الموضوع باين من عنوانه سرطان الثدى-الله يبعده عنا وعن السامعين-ويعفى عن مرضى هذا المرض-
انتشر هذا المرض ف الاونة الاخيرة ولكن للاسف يتم اكتشافه بعد فوات الاوان وهذا المرض يصيب كلا من النساء والرجال ولكن احتمال اصابته لدى النساء اكثر كماانه من اهم اسباب الوفاة لدى النساء
لذلك جلست مع نفسي وحبيت اقوم بعمل يمكن يفيد ناس كتير وانى اجمع مقالات عن هذا المرض الخبيث واضعها هنا ف التوبيك ده
الاكتشاف المبكر لهذا المرض يعطي خيارات أكثر للعلاج ويؤدي إلى ارتفاع معدل الشفاء الكامل بإذن الله بمعدل 97%.
بمجرد تشخيصنا لوجود ورم خبيث بالثدي يتركز اهتمامنا على تحديد مرحلة المرض، أي بمعنى آخر، هل لازال المرض محدودا في منطقة الثدي أم أنه قد انتشر إلى مناطق أخرى خارج منطقة الثدي ولم تتمكن أجهزة المناعة في الجسم من القضاء عليه.
الفحص الشخصي السريري للمريضة سيحدد إذا كان هناك غدد ليمفاوية كبيرة تحت الإبط أو في المنطقة حول عظمة الترقوة وسيحدد إذا كان هناك تضخم بالكبد أو أي نتوءات بالجلد أو مناطق مؤلمة بالعظام في أي منطقة من الجسم، ثم نكمل الفحوصات بتحليل للدم ومنها تحليل وظائف الكبد وعدد كريات الدم الحمراء والبيضاء ونسبة الهيموجلوبين وأشعة للصدر. ولو أثارت هذه النتائج والفحوصات أي شبهات حول انتشار المرض يجرى فحص بالموجات فوق الصوتية للكبد والبطن عموما وفحص بالمواد المشعة للعظام.
أهم نقطتين تحددان مرحلة المرض وغالبا مستقبل المريضة هما:
[] حجم الورم ومدى التصاقه بجلد الثدي وبعضلات الصدر، الورم الأكبر الملتصق والمسبب لتقرحات بالجلد أو الملتصق بعضلات الصدر أسوأ بكثير من الورم الصغير المحصور داخل الثدي بدون اتصال بجلد الصدر أو عضلات الصدر.
2. الغدد الليمفاوية تحت الإبط هي أهم المراحل أو على الأقل مرحلة كبرى في تقدير حالة المريضة. فلو احتوت هذه الغدد على خلايا سرطانية بعد فحصها فهذا يدل أن الورم قد تعدى حدود الثدي وخرج إلى مناطق أخرى في الجسم وتكون هذه الغدد جزءا منها. هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أننا خسرنا الجولة مع المرض ولكنه يعني أن الجولة ستكون أشد قسوة ولا تزال هناك فرصة جيدة للانتصار ولو أنها أقل بكثير مما لو كانت هذه الغدد خالية من الخلايا السرطانية.
مناك عدة طرق لتقسيم الأورام وذلك حتى يتمكن الطبيب من تحديد مرحلة المرض ومن ثم إعطاء العلاج المناسب حسب المرحلة. وتعتمد هذه التقسيمات عموما على ثلاثة عوامل ويرمز لها بالحروف اللاتينية TNM وهي:
[] حجم الورم (Tumor) ويرمز له بـ T
هذه أربع مراحل حسب قطر الورم بالسنتمترات عند فحص الثدي.
2. حالة الغدد الليمفاوية (Lymph Nodes) ويرمز له بـ N
هذه أربع مراحل أيضا و تعتمد على حجم الغدد الليمفاوية تحت الإبط ووجود خلايا سرطانية بها أم لا
الانبثاثية أو مدى انتشار الورم في أجزاء أخرى من الجسم (Metastasis) ويرمز له بـ M
وهناك مرحلتان، إما ورم محدود في منطقة الثدي أو أن يكون الورم قد انتشر إلى أجزاء الجسم الأخرى.
بعد إجراء العملية وفحص أنسجة الثدي والغدد الليمفاوية مجهريا يمكن بصورة دقيقة معرفة حجم الورم، وإذا كانت الغدد الليمفاوية تحتوي على خلايا سرطانية أم لا، أما مدى انتشار الورم فيمكن معرفته من فحص المريضة ومن نتائج مختلف تحاليل الدم وفحوص الأشعة.
عند الحصول على كل هذه المعلومات يمكننا تقسيم أورام الثدي إلى خمس مراحل:
1.المرحلة الصفر Se 0
2. المرحلة الاولى Se 1
3. المرحلة الثانية Se 2
4. المرحلة الثالثة Se 3
5. المرحلة الرابعة Se4
في هذه المرحلة يكون السرطان موضعي أو محوصل وهو سرطان غير اجتياحي مبكر جدا في الثدي لا يغزو الخلايا المجاورة، ويمكن استئصاله والاحتفاظ بالثدي أو استئصال الثدي بكامله.
TNM ورم بداخل النتوءات والغدد Tis أو To غدد ليمفاوية لا توجد بها خلايا سرطانية No ورم غير منتشر خارج المنطقة Mo
يوجد نوعان من الورم في هذه المرحلة:
[] النوع الأول: Ductal Carcinoma In Situ أو Dcis وهو ورم سرطاني موضعي بالقنوات اللبنية، وهذه حالة قبل سرطانية يمكن أن تتحول إلى ورم سرطاني توسعي (اجتياحي) Invasive وينتشر بداخل الثدي أو إلى مناطق أخرى خارج الثدي.
[] النوع الثاني: Lobular Carcinoma In Situ أو Lcis وهو ورم سرطاني موضعي بالفصوص (النتوءات اللبنية)، وهذه حالة غير سرطانية ولكنها علامة أو نذير بأن هذه السيدة لديها قابلية أكبر من الآخرين لتطور ورم خبيث (سرطاني) بأحد الثديين.
A=القناة اللبنية (الحليبية) – B = الفص – C = الجزء المتوسع من القناة الحليبية الذي يحوي الحليب – D = الحلمة -E = الدهون – F = العضلة الصدرية – G = القفص الصدري
يتبع
والله يبعدنا عننا وعن المسلمين كل مكروه
والله يشفي جميع المرضى
منورة القسم ياعسل
وجزاكي الله خير ع مجهودك ياغالية وفعلا موضوعك مهم جداااا