أ- نوع الطعام.
ب-نوع الجلد.
ج- إفراز العرق.
– الشخص الذي يكون نوع جلده دهنياً من الأفضل أن يلجأ إلى العطور القوية مقارنة بالشخص الذي يكون جلده جافاً. – تظل رائحة العطور على الجلد الدهني لفترة أطول عن أنواع الجلد الأخرى، فإذا لم تفضل ذلك يمكنك الاستعانة بفازلين بدهانه على الجلد قبل وضع البارفان.
* أفضل الأماكن لوضع البارفان على الجسم:
خلف الرقبة على الجانبين.- خلف الأذن.- الكوع من الداخل – على الذراع.
* نصائح متنوعة:
– وللحفاظ على الزجاجة بدون تبخر أو تغير في اللون أو الرائحة تحفظ في مكان بارد بعيداً عن الشمس.
– إذا وقعت في غرام العطور ولكنه ليس بوسعك استخدامها لأسباب مرضية مثل الحساسية، يمكنك الإحساس بها من خلال مقتنياتك التي تحملها معك برش عطرك المفضل عليها مثل الحقائب – الشعر – الملابس بحيث تكون بعيدة عن الاتصال المباشر بجلدك.
– إذا أردت اختبار حساسيتك من العطر عليك برش القليل على المعصم أو الكوع من الداخل أو على ظهر اليد/الذراع وسيظهر رد الفعل بعد مرور ساعة.
– لا تحاول اختبار رائحة أكثر من أربعة أنواع في وقت واحد.
حملنا أوراقنا وتوجهنا إلى أهل الطب لنعرف مدى تأثير العطور على الجلد أو ما تسببه من حساسية، فاستقبلتنا بحفاوة الدكتورة كريمة أمين الخفاجي اختصاصية الأمراض الجلدية فقالت:
من المعروف ان العطور تريح النفس وتنشط الدماغ، والتطيب من سنن المرسلين وأخلاق الأنبياء، وان الملائكة تستنشق ريح الطيب من المؤمن، ويستحب تطيب النساء بما ظهر لونه وخفي ريحه والرجال بما ظهر ريحه وخفي لونه. ويكره للمرأة ان تخرج من منزلها وهي متطيبة حيث ورد ان المرأة إذا تطيبت وخرجت من منزلها كانت في لعنة الله تعالى إلى ان ترجع.وتفسير ذلك هو نا العطر يؤدي إلى تحفيز إفراز أحد الهرمونات التي تثير الغريزة الجنسية والريبة، ولكن لا مانع من استعمال معطر الجسم تحت الأبطين لأنه يمنع التعرق ويحسن رائحة الجسم بشرط أن تكون الرائحة غير مثيرة.
وتواصل الدكتورة كريمة الخفاجي حديثها فتقول: العطور وأثناء صناعتها يضاف اليها مواد قد تؤدي إلى حصول الحساسية في الجسم وعند استنشاقها تؤدي إلى العطاس المتكرر خصوصا لمن يعاني من الحساسية.
واستخدام بعض أنواع العطور على شكل رذاذ (سبري) تحت الأبط يؤدي عند بعض مستخدميه إلى حساسية تماسية قد تتضاعف بالخمج الفطري، لذا ننصح باستعما ل العطر الذي يشبه الصابون وأسمه (سبيد ستيك) خصوصا بالنسبة إلى النساء وهنالك نوع آخر من الحساسية تسمى بالحساسية الضوئية التي غالبا ما تؤثر على منطقة الرقبة وتكون بشكل خطي إذ تأخذ مجرى العطر وسبب ذلك يرجع إلى وجود مواد في العطور من مشتقات مادة السورالين، وهذه المادة تمتص ضوء الشمس وتؤدي الى حساسية شديدة في المنطقة المصابة وتنتهي باسمرار او اسوداد الجلد “Berloque dermatitis” وتقول الدكتورة الخفاجي ان هناك اختلافاً في قابليات التحسس لدى الأفراد، فمنهم من يستخدم عطرا ولا تظهر عليه علامانت التحسس في حين يمكن ان تظهر على غيره بعد فترة قصيرة من استخدامه، وهذا يعود إلى اختلاف الاستعداد التحسسي لكل منهم.