أنا الصحابية الباسلة التي كان يحسب لها الرجال ألف حساب أنا أول امرأة قتلت مشركاً في الإسلام
أنا شاعرة الهاشميّات
أنْجَبْتُ علماًمن أعلام المسلمين
وأحد العشرة المبشرين بالجنة بدأت مسيرتي مع سواي من نساء الصحابة المهاجرين
والأنصار مع النبيّ صلى الله عليه وسلم , أداوي الجرحى وأسقي الظمأى وأجهز الطعام في يوم أُحُد خرجت مع المسلمين في ثلة من وكان في ساحة المعركة رسول الله
صلى الله عليه وسلم , وأخي وابني . فلما رآني النبي عليه الصلاة والسلام مقبلة خشي
عليَّ أن أرى أخي وهو صريع, وقد مثل به المشركون أبشع تمثيل فأشار إلى ابني قائلاً:
المرأة … المرأة…. فقال : إن رسول الله
يأمرك أن ترجعي فقلت : وَلِمَ ؟! إنه قد بلغني
أنه مُثِّلَ بأخي , وذلك في الله . فقال له الرسول (صلى الله عليه وسلم) :
خل سبيلها ( من أنا ؟ وما درجة قرابتي من رسول الله
صلى الله عليه وسلم ؟ ومن هو أخي الذي مُثَّلَ به ؟ ومن ابني المبشر بالجنة ؟ ومتى كانت وفاتي ؟)
|
حجة الوداع هي أول وآخر حجة حجها الرسول محمد بعد فتح مكة، وخطب فيها خطبة الوداع التي تضمنت قيمًا دينية وأخلاقية عدة سميت حجة الوداع بهذا الاسم لأن النبي ودع الناس فيها، وعلمهم في خطبته فيها أمر دينهم، وأوصاهم بتبليغ الشرع فيها إلى من غاب عنها
في الخامس من شهر ذي القعدة من السنة العاشرة للهجرة أعلن الرسول محمد صلي الله عليه و سلّم عن عزمه زيارة بيت الله الحرام حاجاً، فخرج معه حوالي مئة ألف من المسلمين من الرجال والنساء، وقد استعمل على المدينة أبا دجانة الساعدي الأنصاري، وأحرم للحج ثم لبّى قائلاً : "لبيكَ اللهم لبيك، لبيك لا شريكَ لك لبيك، إن الحمدَ والنعمةَ لك، والملك، لاشريك لك " (صحيح بخاري، كتاب الحج، باب التلبية.)
وبقي ملبياً حتى دخل مكة المكرمة، وطاف بعدها بالبيت سبعة أشواط واستلم الحجر الأسود وصلّى ركعتين عند مقام إبراهيم وشرب من ماء زمزم، ثم سعى بين الصفا والمروة، وفي اليوم الثامن من ذي الحجة توجه إلى منى فبات فيها، وفي اليوم التاسع توجه إلى عرفة فصلى فيها الظهر والعصر جمع تقديم في وقت الظهر، ثم خطب خطبته الشريفة التي سميت فيما بعد خُطبة الوداع.. وبعد غروب شمس يوم عرفة نزل الرسول محمد صلي الله عليه و سلّم—والمسلمون إلى مزدلفة وصلى المغرب والعشاء فيها جمع تأخير، ثم نزل إلى منى وأتم مناسك الحج من رمي الجمار والنحر والحلق وطواف الإفاضة، وعندما كان الصحابة يسألون الرسول محمد صلي الله عليه و سلّم—عن بعض أعمال الحج مثل الترتيب بين الرمي والحلق والتحلل وغيرها، لا يجدون منه إلا التيسير عليهم، وهو يقول لهم : افعلوا ولا حرج. وقد قدم النبي محمد صلى الله عليه و سلّم—في مكة المكرمة بعد الانتهاء من مناسك الحج عشرة أيام، ثم عاد إلى المدينة المنورة.
السؤال التاني
صفية بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية
هي عمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
أخيها الذي مُثَّلَ به: حمزة بن عبد المطلب الهاشمي القرشي
ابنها المبشر بالجنة: الزبير بن العوام الأسدي القرشي
عاشت في المدينة حتى توفيت سنة عشرين هجرية (640 م) في خلافة عمر بن الخطاب ولها من العمر ثلاث وسبعون سنة، ودفنت في مدافن أهل المدينة بـ البقيع في دار المغيرة بن شعبة.
بارك الله فيك غاليتى
الأجابة
خرج الرسول صلى الله عليه وسلم من المدينة المنورة لأربع بقين من ذي القعدة من السنة العاشرة من الهجرة وقد أهل بالحج والعمرة معًا، فكان قارنًا بينهما، واستمرت الرحلة المباركة مدة ثمانية أيام، ووصل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة المكرمة بعد صلاة الفجر في يوم الرابع من ذي الحجة
خاطب صلى الله عليه وسلم المستضعفين في الأرض، وخاطب المُحاصَرين، وخاطب المحارِبين، وخاطب الدعاة، وخاطب المصيبين، والمخطئين، واليومَ يخاطب صلَّى الله عليه وسلَّم الممكَّنين في الأرض، يَضَعُ أيدِيَهم على القواعد التي بها يستمرُّ تمكينهم ويتَّسع، ويُحذِّرهم من الأمور التي تُذهِب هذا التمكين، وتُسقط الدولة الإسلاميَّة، ويشرح لهم بوضوح دور الدولة الإسلاميَّة الممكَّنة في الأرض، لقد كان خطابًا لأُمَّة ناجحة، بلغت الذِّروة في التشريع، فقد كَمُل التشريع في هذه الحَجَّة، وبلغت الذروة في الحضارة، والذروة في القيم والأخلاق، والذروة في الفهم والتطبيق. وعلى المسلمين أن يفقهوا جيِّدًا أنه بغير هذه القواعد، والأسس لن تُبنى لهم أُمَّة، ولن تقوم لهم قائمة، ومن هذه القواعد الجامعة:
الوَحدَة والمساواة بين المسلمين في خطبة الوداع:
وصية في غاية الأهمية، وهي الوَحْدَة بين المسلمين، ومع كثرة التوصيَّات بالوَحْدَة في كل حياة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، إلا أنه كان لا بُدَّ من إعادة التوصية في الأيام الأخيرة وفي خطبة الوداع خاصة، وإعادة التركيز عليها والتذكير بها.
إن الأُمَّة المتفرِّقة لا تقوم أبدًا، لا ينزل نصر الله عزَّ وجل على الشراذم، يقول صلَّى الله عليه وسلَّم في خُطبه في حجة الوداع: "تَعْلَمُنَّ أَنَّ كُلَّّ مُسْلِمٍ أَخٌ لِلْمُسْلِمِ، وَأَنَّ الْمُسْلِمِينَ إِخْوَةٌ".
إنه التأكيد على حقيقةٍ حَرَصَ عليها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من أوَّل أيَّام الدعوة، في فترة مكة، وفي فترة المدينة، واذكروا عتق العبيد في مكة، واذكروا المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، واذكروا الميثاق بين الأوس والخزرج، لقد كانت عَلاقة مُمَيِّزة فعلاً للدولة الإسلاميَّة أن الجميع فيها إخوة، الحاكم أخو المحكوم، القائد أخو الجندي، الكبير أخو الصغير، العالم أخو المتعلم، إنها أُخُوَّة حقيقيَّة بلغت حدّ التوارث في أوائل فترة المدينة، ثم نُسِخَ الحكم وبقِيَت الأُخوَّة في الدين.
ثم إنه التأكيد على معنى آخر من معاني الأُخُوَّة كان واضحًا في حجة الوداع، وهو أن هذه الأُخُوَّة ليست خاصَّة بعِرْقٍ مُعَيَّن، أو نسب مُعَيَّن، أو عنصر مُعَيَّن، أو قبيلة، أو دولة، أو طائفة، إنها المساواة بين المسلمين جميعًا من كل الأصول؛ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلاَ إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلاَ لاَ فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ، وَلاَ لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلاَ لأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلاَ أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلاَّ بِالتَّقْوَى".
خريطة العالم الإسلامي
أمّا الأُمَّة الإسلاميَّة، فهي خليط عجيب من شتَّى أجناس وعناصر الأرض، وقد ربطت عناصر هذا المزيج برابطة العقيدة، ورغم ذلك لم تجبرهم على نظام واحد للحياة؛ فكل جنس، بل كل إنسان إذا كان له موروثه الحضاري الخاص الذي لا يتعارض مع مبادئ الإسلام؛ فإن الإسلام لا يجبره على تغييره؛ فالإسلام يتسع للأنماط الحضارية المختلفة، وهذا من عوامل تفوقه وتميزه؛ لذا رأينا الناس يدخلون في دين الله أفواجًا؛ فالمصري بجانب المغربي، والشامي بجانب العراقي، والأوروبي بجانب الإفريقي، كل واحد له ملبسه الخاص، ونظام حياته الخاص، ولا يتعارض هذا مع ذاك.
ويوم تستبدل الأُمَّة الإسلاميَّة هذه العقيدة السليمة الرابطة بينها بقوميَّة معينة، أو عنصريَّة خاصة يوم تسقط الأُمَّة الإسلاميَّة لا محالة.
لقد فَتَحَت الدولة الإسلاميَّة (فارس)، فما مرَّت شهور قلائلُ، أو سنوات على الأكثر، إلا وأصبح الفرس من المسلمين، لهم ما لهم، وعليهم ما عليهم، ذابوا ذوبانًا طبيعيًّا تمامًا في المجتمع المسلم، وما شعروا بأية غربة عن المسلمين من الأصول العربيَّة، وخَرَجَ منهم البخاري، ومسلم، والترمذي، والنَّسائي، وابن ماجه، والبيهقي، وغيرهم، وغيرهم، هذه هي عظمة الإسلام التي أكَّد عليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في خُطَبه في حَجَّة الوداع.
وها هو ذا صلَّى الله عليه وسلَّم في خُطبته ينهى عن الجاهليَّة تمامًا بكُلِّ صورها: "أَلاَ كُلُّ شَيْءٍ مِنَ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمِي مَوْضُوعٌ".
وهذى بعض الوصايا الهامة بخطبة الوداع باءختصار
- حُرمة الربا وخطورة التعامل به، وأن اللعن يصيب كلاً من آكله وشاهده وكاتبه ومن له علاقة به من قريب أو بعيد، نظراً لآثاره السلبية على الفرد والمجتمع.
- إبطال ما كان من عادات قبيحة عند العرب في الجاهلية ومنها الثأر.
- الدعوة إلى احترام النساء وإعطائهن حقوقهن، ودعوتهن للقيام بما عليهن من واجبات تجاه أزواجهن.
- دعوة المسلمين إلى أن يتمسكوا في كل زمان ومكان بكتاب الله وسنه نبيه.
- التأكيد على أخوة المسلمين ووحدتهم.
- حذر المسلمين من الاختلاف والتناحر بهم ان يعرفوا ان قيمه الإنسان تقررها تقواه ,وقربه إلى الله، وليس عنصره فجميع الناس اخوان و أبناء آدم، وادم خُلِقَ من تراب، فلا عجرفة ولا غرور ولا تعصب عنصري .
أجابة السؤال الثانى
هى صفية بنت عبد المطلب، الهاشمية. وهي عمة الرسول صلى الله عليه وسلم وشقيقة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب.
وأم حواري النبي صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام
توفيت صفية بنت عبد المطلب رضي الله تعالى عنها في خلافة عمر سنة عشرين, ولها من العمر ثلاث وسبعون سنة, ودفنت في البقيع.
اجابة السؤال الاول هى :
حجة الوداع هي أول وآخر حجة حجها الرسول محمد بعد فتح مكة، وخطب فيها خطبة الوداع التي تضمنت قيمًا دينية وأخلاقية عدة سميت حجة الوداع بهذا الاسم لأن النبي ودع الناس فيها، وعلمهم في خطبته فيها أمر دينهم، وأوصاهم بتبليغ الشرع فيها إلى من غاب عنها. [1]
في الخامس من شهر ذي القعدة من السنة العاشرة للهجرة أعلن الرسول محمد صلي الله عليه و سلّم عن عزمه زيارة بيت الله الحرام حاجاً، فخرج معه حوالي مئة ألف من المسلمين من الرجال والنساء، وقد استعمل على المدينة أبا دجانة الساعدي الأنصاري، وأحرم للحج ثم لبّى قائلاً : "لبيكَ اللهم لبيك، لبيك لا شريكَ لك لبيك، إن الحمدَ والنعمةَ لك، والملك، لاشريك لك " (صحيح بخاري، كتاب الحج، باب التلبية.)
وبقي ملبياً حتى دخل مكة المكرمة، وطاف بعدها بالبيت سبعة أشواط واستلم الحجر الأسود وصلّى ركعتين عند مقام إبراهيم وشرب من ماء زمزم، ثم سعى بين الصفا والمروة، وفي اليوم الثامن من ذي الحجة توجه إلى منى فبات فيها، وفي اليوم التاسع توجه إلى عرفة فصلى فيها الظهر والعصر جمع تقديم في وقت الظهر، ثم خطب خطبته الشريفة التي سميت فيما بعد خُطبة الوداع.. وبعد غروب شمس يوم عرفة نزل الرسول محمد صلي الله عليه و سلّم—والمسلمون إلى مزدلفة وصلى المغرب والعشاء فيها جمع تأخير، ثم نزل إلى منى وأتم مناسك الحج من رمي الجمار والنحر والحلق وطواف الإفاضة، وعندما كان الصحابة يسألون الرسول محمد صلي الله عليه و سلّم—عن بعض أعمال الحج مثل الترتيب بين الرمي والحلق والتحلل وغيرها، لا يجدون منه إلا التيسير عليهم، وهو يقول لهم : افعلوا ولا حرج. وقد قدم النبي محمد صلى الله عليه و سلّم—في مكة المكرمة بعد الانتهاء من مناسك الحج عشرة أيام، ثم عاد إلى المدينة المنورة.
من خلال هذه الخطبة الجامعة أشار الرسول محمد صل الله عليه و سلّم—إلى الكثير من القضايا المهمة كحرم دماء المسلمين وأموالهم إلا بحقها، وهذا يؤكد مبدأ راسخاً في الإسلام وهو حرمة اعتداء المسلم على أخيه المسلم، سواء بالقتل أو الطعن أو الشتم، أو الإهانة وغيرها من الأمور المخلة بآداب الإسلام وتعاليمه.
1/حُرمة الربا وخطورة التعامل به، وأن اللعن يصيب كلاً من آكله وشاهده وكاتبه ومن له علاقة به من قريب أو بعيد، نظراً لآثاره السلبية على الفرد والمجتمع.
- إبطال ما كان من عادات قبيحة عند العرب في الجاهلية ومنها الثأر.
- الدعوة إلى احترام النساء وإعطائهن حقوقهن، ودعوتهن للقيام بما عليهن من واجبات تجاه أزواجهن.
- دعوة المسلمين إلى أن يتمسكوا في كل زمان ومكان بكتاب الله وسنه نبيه.
- التأكيد على أخوة المسلمين ووحدتهم.
- حذر المسلمين من الاختلاف والتناحر بهم ان يعرفوا ان قيمه الإنسان تقررها تقواه ,وقربه إلى الله، وليس عنصره فجميع الناس اخوان و أبناء آدم، وادم خُلِقَ من تراب، فلا عجرفة ولا غرور ولا تعصب عنصري .
اجابة السؤال الثاني هي :
هي صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي
عمة النبي محمد صل الله عليه وسلم
اخوها هو حمزة بن عبدالمطلب
ولدها هو الزبير بن العوام
عاشت في المدينة حتى توفيت سنة عشرين هجرية (640 م) في خلافة عمر بن الخطاب ولها من العمر ثلاث وسبعون سنة، ودفنت في مدافن أهل المدينة بـ البقيع في دار المغيرة بن شعبة
حجة الوداع هي أول وآخر حجة حجها الرسول محمد بعد فتح مكة، وخطب فيها خطبة الوداع التي تضمنت قيمًا دينية وأخلاقية عدة سميت حجة الوداع بهذا الاسم لأن النبي ودع الناس فيها، وعلمهم في خطبته فيها أمر دينهم، وأوصاهم بتبليغ الشرع فيها إلى من غاب عنها
في الخامس من شهر ذي القعدة من السنة العاشرة للهجرة أعلن الرسول محمد صلي الله عليه و سلّم عن عزمه زيارة بيت الله الحرام حاجاً، فخرج معه حوالي مئة ألف من المسلمين من الرجال والنساء، وقد استعمل على المدينة أبا دجانة الساعدي الأنصاري، وأحرم للحج ثم لبّى قائلاً : "لبيكَ اللهم لبيك، لبيك لا شريكَ لك لبيك، إن الحمدَ والنعمةَ لك، والملك، لاشريك لك " (صحيح بخاري، كتاب الحج، باب التلبية.)
وبقي ملبياً حتى دخل مكة المكرمة، وطاف بعدها بالبيت سبعة أشواط واستلم الحجر الأسود وصلّى ركعتين عند مقام إبراهيم وشرب من ماء زمزم، ثم سعى بين الصفا والمروة، وفي اليوم الثامن من ذي الحجة توجه إلى منى فبات فيها، وفي اليوم التاسع توجه إلى عرفة فصلى فيها الظهر والعصر جمع تقديم في وقت الظهر، ثم خطب خطبته الشريفة التي سميت فيما بعد خُطبة الوداع.. وبعد غروب شمس يوم عرفة نزل الرسول محمد صلي الله عليه و سلّم—والمسلمون إلى مزدلفة وصلى المغرب والعشاء فيها جمع تأخير، ثم نزل إلى منى وأتم مناسك الحج من رمي الجمار والنحر والحلق وطواف الإفاضة، وعندما كان الصحابة يسألون الرسول محمد صلي الله عليه و سلّم—عن بعض أعمال الحج مثل الترتيب بين الرمي والحلق والتحلل وغيرها، لا يجدون منه إلا التيسير عليهم، وهو يقول لهم : افعلوا ولا حرج. وقد قدم النبي محمد صلى الله عليه و سلّم—في مكة المكرمة بعد الانتهاء من مناسك الحج عشرة أيام، ثم عاد إلى المدينة المنورة.
السؤال التاني
صفية بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية
هي عمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
أخيها الذي مُثَّلَ به: حمزة بن عبد المطلب الهاشمي القرشي
ابنها المبشر بالجنة: الزبير بن العوام الأسدي القرشي
عاشت في المدينة حتى توفيت سنة عشرين هجرية (640 م) في خلافة عمر بن الخطاب ولها من العمر ثلاث وسبعون سنة، ودفنت في مدافن أهل المدينة بـ البقيع في دار المغيرة بن شعبة.
لكِ ثلاث نقاط