زهرة اللوتس_نبتة اللوتس المقدسه تعرفى على الزهرة المقدسة بالصور
زهرة اللوتس_نبتة اللوتس المقدسه تعرفى على الزهرة المقدسة بالصور
زهرة اللوتس_نبتة اللوتس المقدسه تعرفى على الزهرة المقدسة بالصور
زهرة اللوتس هي اجمل زهرة خلقت على وجه الارض لونها ناصع البياض وعطرها قوي جدا
ويقال ان من يشمها تبقى عطرها مدة 4 ايام متواصلة مـــ ع ـنى زهرة اللوتس : اصلها كلمة اغريقية الاصل وهي جمع كلمتين بكلمة اللو = = تعني الحب تس== تعني الجمال وهنا نعلم ان معنى كلمة زهرة اللوتس زهرة الحب والجمال… Gaertn.المرادفات
اللوتس وإسمه العلمي Nelumbo nucifera هو نوع معروف من النباتات يتضمن اللوتس الهندي, اللوتس المقدس, فول الهند, و ليلي الماء المقدس.
التسمية
اسم زهرة اللوتس مشتق من كلمة “لوتاز” الاسم الذي أطلقه اليونانيون على هذه النبتة، استخدم هذا الاسم لوصف بعض الأزهار
اللوتس المقدس ويسمى أيضا ب اللوتس الأفريقي (باللاتينية: Nelumbo nucifera) (بالإنجليزية: Indian Lotus) أو (بالإنجليزية: Sacred Lotus) نبات مائي معمر ذو جذور ريزومية. الأوراق قرصية كاملة الاستدارة، يتوسطها ساق قوي طولها من 30 -100، فتصبح طافية فوق سطح الماء. الأزهار كبيرة بيضاء أو وردية يصل قطرها من 30 سم وتظهر في اواخر الربيع والصيف والثمار كثيرة الثقوب.
يتكاثر النبات بالبذور والريزومات. واحتلت الزهرة دورا هاما في حياة المصريين القدماء فكان يقدمونها للضيوف للتحية، ونقشوها على معابدهم وقدموها قربانا على مذابح الآله.
حظيت هذه الزهرة بالوقار في كل أنحاء العالم ، ولم تحظ أي زهرة بالقيمة التي حظيت بها هذه الزهرة الرائعة، اللوتس كونها مزروعة من أكثر من 2500 عام. كما كانت أزهار اللوتس تجمع في الحدائق الآسيوية نظرًا لجمالها ولاستخدامها كمصدر للغذاء لأن كل أجزائها صالحة للأكل.
تعيش هذه النباتات في المنطقة الشرقية لأمريكا الشمالية وفي آسيا الغربية و أستراليا ، ويصل ارتفاعها إلى ثمانية أقدام في المرتفعات ذات المناخ الدافئ، اللوتس نباتات مائية، أزهارها العطرية الوفيرة، وأوراقها الكبيرة الأخاذة تضفي من الغرابة على أي حديقة مائية الكثير.
تظهر في أعمال هيرودوت ذكر لنباتات يصف فيه أزهار اللوتس القديمة، وكان يطلق عليه أبو التاريخ، أثناء زيارته لمصر في القرن الخامس قبل الميلاد، وصف هذه النبتة بأنها نوع من زنبق الماء يدعى اللوتس، كان يزرع من أجل طعم جذوره الحلوة وأزهاره المجففة التي كانت تطحن مع الدقيق لصناعة الخبز.
تعتبر الوردة الرمز لمصر حتى يومنا هذا، يقولون إن بتلات اللوتس بقيت موضوعًا مهمًّا في بعض الديانات القديمة،
أجبرت الكثيرين على احترامها كزهرة تنصهر فيها الحضارات، في شمال الهند أثبت علماء الآثار أن هذه الزهرة كانت رمزًا لأكثر من خمسة آلاف عام وباكتشافها على جدران الأهرامات كانت تشكل رمزًا مصريًّا مهمًّا أيضًا.. غير منقول |
||
أختي الغاليه
أذا كان لا يجوز تقديس القرآن والنبي محمد صلى الله عليه وسلم
فكيف تكون زهرة اللوتس مقدسه
فهذا ينافي العقيده الإسلاميه
وأليك الموضوع الذي يوضح ذلك
السؤال:
علمتُ مؤخراً أن قولنا " القرآن المقدّس " ، " النبي المقدّس " ألفاظ لا تصح ؛ لأنها لم ترد في الكتاب أو السنَّة ، فالقرآن وصف نفسَه بأنه كريم وأنه عظيم ، ولكن لم يرد فيه أبداً لفظ مقدّس ، فهل ورد استخدام هذا اللفظ عن أحد من السلف ؟ وبالمثل أيضاً هل قولنا " النبي المقدّس " بدعة ؟ وهل هذا اللفظ صوفي المنشأ ؟ . وجزاكم الله خيراً .
الجواب :
الحمد لله
أولاً:
من حيث معنى " المقدَّس " في لغة العرب فإنه ليس ثمة ما يمنع من إطلاق لفظ " المقدَّس " على القرآن الكريم وعلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن أبرز معاني الكلمة : المبارك والمطهَّر ، وكلاهما وصفان يتصف بهما القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم .
وقد جاء في " لسان العرب " ( 6 / 168 ) : " و " المُقَدَّس " : المُبارَك ، والأَرض المُقَدَّسة : المطهَّرة ، وقال الفرَّاء : الأَرض المقدَّسة : الطاهرة ، وهي دِمَشْق وفِلَسْطين وبعض الأُرْدُنْ ، ويقال : أَرض مقدَّسة أَي : مباركة ، وهو قول قتادة ، وإِليه ذهب ابن الأَعرابي " انتهى من انتهى .
والقرآن هو أحق بالطهر والتقديس من كل كلام ؛ فهو مطهر عن كل عيب ونقص ، مقدس عن الخطأ ، أو أن يشتبه بكلام البشر ؛ لكننا مع ذلك نرى أن وصفه ذلك ، لا يعني أن يطلق عليه أنه ( الكتاب المقدس ) على سبيل الاسم ، أو اللقب الملازم له ، كما هو حال النصارى مع كتابهم ؛ لأننا لم نعرف ذلك عن السلف ، ولم يعد عنهم تلك التسمية ، ويخشى أن يكون فيها ـ أيضا ـ نوع تشبه أو محاكاة لأهل الكتاب مع كتابهم .
وينظر جواب السؤال رقم (176046) .
ثانياً:
يظهر مما ذكرناه أن لفظة " المقدَّس " لا تختص بالله تعالى ، بل تُطلق على بعض المخلوقات مما يستحق هذا الوصف .
وقد جاء في " الفروق اللغوية " ( ص 125 ) لأبي هلال العسكري – نقلا عن غيره في الفرق بين التسبيح والتقديس – : " والحاصل : أن التقديس لا يختص به سبحانه بل يستعمل في حق الآدميين ، يقال : فلان رجل مقدَّس : إذا أريد تبعيده عن مسقطات العدالة ووصفه بالخير ، ولا يقال : رجل مسبَّح ، بل ربما يستعمل في غير ذوي العقول أيضاً ، فيقال : قدَّس الله روح فلان ، ولا يقال : سبَّحه .
ومن ذلك قوله تعالى ( ادْخُلُوا الأَرضَ المُقَدَّسَةَ ) يعني : أرض المقدسة ، يعني : أرض الشام .
انتهى .
وفي " تفسير السعدي " ( ص 449 ) : " ( قُلْ نزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ ) وهو جبريل ، الرسول المقدَّس المنزه عن كل عيب وخيانة وآفة " . انتهى .
وقال تعالى ( يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ) المائدة/ 21 .
قال ابن كثير – رحمه الله – : " فقال تعالى مخبراً عن موسى أنه قال ( يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأرْضَ الْمُقَدَّسَةَ ) أي : المطهرة " انتهى من " تفسير ابن كثير " ( 3 / 75 ) .
وقال ابن عاشور – رحمه الله – : " والأرض المقدّسة بمعنى : المطهّرة المباركة ، أي : الّتي بارك الله فيها " انتهى من " التحرير والتنوير " ( 6 / 162 ) .
ثالثاً:
كلا الوصفين – المبارَك والمطهَّر – قد وصف بهما القرآن الكريم والنبي صلى الله عليه وسلم .
1. وصف " مبارَك "
أ. أما القرآن الكريم فقد جاء وصفه بأنه " مُبَارك " في قوله تعالى ( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ) ص/ 29 .
ب. وأما النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبارَك في رسالته وفي أفعاله وفي ذاته وآثاره حتى بعد وفاته .
قال الشيخ سعيد بن وهف القحطاني – وفقه الله – : " والأمور المباركة أنواع منها :
1. القرآن الكريم مبارَك ، أي : كثير البركات والخيرات ؛ لأن فيه خير الدنيا والآخرة ، وطلب البركة من القرآن يكون : بتلاوته حق تلاوته والعمل بما فيه على الوجه الذي يرضي الله عز وجل .
2. الرسول صلّى الله عليه وسلّم مبارك ، جعل الله فيه البركة ، وهذه البركة نوعان :
أ. بركة معنوية : وهي ما يحصل من بركات رسالته في الدنيا والآخرة ، لأن الله أرسله رحمة للعالمين وأخرج الناس من الظلمات إلى النور وأحل لهم الطيبات وحرم عليهم الخبائث وختم به الرسل ، ودينه يحمل اليسر والسماحة .
ب. بركة حسّيّة ، وهي على نوعين :
النوع الأول : بركة في أفعاله صلّى الله عليه وسلّم ، وهي ما أكرمه الله به من المعجزات الباهرة الدالة على صدقه .
النوع الثاني : بركة في ذاته وآثاره الحسية ، وهي ما جعل الله له صلّى الله عليه وسلّم من البركة في ذاته ؛ ولهذا تبرك به الصحابة في حياته وبما بقي له من آثار جسده بعد وفاته " انتهى من " نور السنة وظلمات البدعة " ( ص 49 ، 50 ) – ترقيم الشاملة – .
2. وصف " مطهَّر " .
أ. جاء وصف القرآن بأنه مطهَّر في قوله تعالى ( رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُطَهَّرَةً فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ) البيِّنة/ 2 .
قال الطبري – رحمه الله – : " يقول : يقرأ صحفاً مطهرة من الباطل " انتهى من " تفسير الطبري " ( 24 / 540 ) .
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – : " ( مُطَهَّرَة ) أي : منقاة من الشرك ومن رذائل الأخلاق ومن كل ما يسوء ؛ لأنها نزيهة مقدسة .
" تفسير جزء عمَّ " ( ص 281 ) .
ب. وأما النبي صلى الله عليه وسلم فهو مطهَّر – أيضاً ، فقد طهَّر الله تعالى باطنه .
قال أبو القاسم السهيلي – رحمه الله – : " والقول عندي في الرسول عليه السلام : أنه متطهِّر ومُطهَّر ، أما متطهِّر : فلأنه بشرٌ آدميٌّ يغتسل من الجنابة ويتوضأ من الحدث ، وأما مطهَّر : فلأنه قد غُسل باطنُه وشُقَّ عن قلبه ومُلئ حكمة وإيماناً فهو مطهَّر ومتطهِّر " انتهى من " الروض الأُنف " ( 2 / 119 ) .
ومع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مطهر مبارك ، منزه عن كل ما يعيبه ويشينه وينقص من قدره وشانه ، حاشاه ، صلى الله عليه وسلم ؛ فإننا لا نرى أن يطلق عليه وصف (المقدس) أو يقرن ذلك باسمه ؛ ولا نعلم أحدا من أهل السلف أو أهل العلم والسنة والاتباع قد فعل ذلك معه صلى الله عليه وسلم ، ولا نعلم أيضا أنه أطلق عليه ذلك في شيء من النصوص الشرعية ، ويخشى أن يفتح ذلك باب الغلو ، والإطراء له بما يخالف هديه ، ويوقع في نهيه صلى الله عليه وسلم في قوله ( لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ) رواه البخاري ( 3261 ) .
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله – : " وقال ابن التين : معنى قوله ( لاَ تُطْرُونِي ) : لا تمدحوني كمدح النصارى ، حتى غلا بعضهم في عيسى ، فجعله إلهاً مع الله ، وبعضهم ادَّعى أنه هو الله ، وبعضهم ابن الله " انتهى من " فتح الباري " ( 12 / 149 ) .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب