دواء فعال لعلاج الكرش اسمه المشى
لم يعد هناك عذر لأصحاب الكسل والخمول الذين لا يستطيعون الذهاب إلى النوادى الرياضية لمزاولة التمارين المختلفة فهناك رياضة مثالية سهلة ولا تكلف أموالا وتعتبر مفيدة جدًاً لصحة الجسم وتخلصه من الدهون في المناطق المختلفة بما فيها الكرش، وهذه الرياضة تعرف برياضة المشي:
فنجد أنه من المعروف أن رياضة المشي تزيد من حرق الدهون الزائدة بالجسم وبالتالي تخلصنا من الدهون القابعة فوق الكرش، فنجد أن المشي يفقد الجسم ما يقرب من 200 سعر حرارى في الساعة وتزداد هذه القيمة كلما ازدادت سرعة المشي ومدته.
كذلك نجد أنه للمشي فائدة كبرى لا يمكن إنكارها في تقوية عضلات البطن والتخلص من ترهلات الجلد والعضلات في هذه المنطقة بالإضافة إلى تقوية عضلات الفخذين، كذلك المشي مفيد في علاج المضاعفات المصاحبة للكرش مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول.
ولكن هناك العديد من الصفات يجب أن تتوافر في رياضة المشي حتى يمكن التخلص من الكرش.
1- أن يمارس المشي بدون توقف إلا عند الضرورة كالإحساس بالتعب الشديد وعدم القدرة على المواصلة.
2- أن يكون بخطى واسعة كالجرى البطيء مع تحريك الذراعين بعكس حركة القدمين.
3- أن يكون الظهر مفرودًاً أثناء المشى حتى لا يسبب بروزًاً في منطقة البطن.
4- أن يلامس مشط القدم الأرض قبل الأصابع والكعب.
5- أن يكون بصفة منتظمة.. ويتم زيادة مدته تدريجيًا.
أما عن الوقت المناسب لمزاولة رياضة المشي:
يفضل أن يكون المشي والمعدة فارغة من الطعام ففي أثناء عملية امتلائها بالطعام تكون الدورة الدموية نشطة في منطقة الجهاز الهضمي والمشي هنا يضر ولا يفيد.
ولذا ينصح بممارسة هذه الرياضة في الفجر أو بعد الأكل بثلاث ساعات.
والمشي كالدواء يكون مفيدًاً إذا تم استعماله في وقته المناسب وبجرعته المناسبة المضبوطة.
أما بعد سن الأربعين ومع الأشخاص الذين يشكون من بعض الأمراض يجب أن يكون المشي تدريجيًا وبمجرد أن يشعروا بالتعب عليهم التوقف والراحة ومن الأفضل استشارة الطبيب.
ويفضل ممارسة رياضة المشي يوميًا وإذا تعذر الأمر فيجب ألا تقل عن ثلاث مرات أسبوعيًا.
مع ملاحظة أن أثر الرياضة والمشي يمتد إلى يومين بعد الممارسة حيث إن العضلات تظل بعد الرياضة في حالة انقباض مما يزيد من معدل حرق الدهون.
مع العلم أن المشي بسرعة متوسطة يفقد الجسم ما يقرب من 300 سعر حرارى في الساعة والمشي بسرعة كبيرة يفقده 350 سعرًا حراريًا