استغفر الله العظيم من كل فرض تركـــــتــه
استغفر الله العظيم من كل إنسان ظلـمـتــــه
استغفر الله العظيم من كل صالح جـفــوتــــه
استغفر الله العظيم من كل ظالم صاحـــبتــه
استغفر الله العظيم من كل بـــر أجـــــلتـــــه
استغفر الله العظيم من كل ناصح أهنــتـــــه
استغفر الله العظيم من كل محمود سئـمــتـــه
استغفر الله العظيم من كل زور نطقت بــــه
استغفر الله العظيم من كل حق أضــعــتـــــه
استغفر الله العظيم من كل باطل اتبعــتـــــه
استغفر الله العظيم من كل وقت أهــــدرتــــه
استغفر الله العظيم من كل ضمير قـــتلــــته
استغفر الله العظيم من كل سر أفشـــيـــــتـــه
استغفر الله العظيم من كل أمين خدعــتـــــه
استغفر الله العظيم من كل وعد أخلــفـــــتـــه
استغفر الله العظيم من كل عهد خــــــنتــــه
استغفر الله العظيم من كل امرئ خذلــــــتـــه
استغفر الله العظيم من كل صواب كتمــــته
استغفر الله العظيم من كل خطأ تفوهــت بـــه
استغفر الله العظيم من كل عرض هتكتــــه
استغفر الله العظيم من كل ستر فضــــحـــتــه
استغفر الله العظيم من كل لغو سمعــــتــــه
استغفر الله العظيم من كل حرام نظرت إليـــه
استغفر الله العظيم من كل كلام لهوت بـــه
استغفر الله العظيم من كل إثــم فـعـــــلتــــــــه
استغفر الله العظيم من كل نصح خالفتـــــه
استغفر الله العظيم من كل علم نـســيــتـــــــــه
استغفر الله العظيم من كل شك أطعـــــتـــه
استغفر الله العظيم من كل ظن لازمــــتــــــــه
استغفر الله العظيم من كل ضلال عرفتـــه
استغفر الله العظيم من كل ديــن أهمــلــتـــــــه
استغفر الله العظيم من كل ذنب تبت لك به
منقول للفائده ربنا يتقبل منا ومنك سائر الاعمال
وجزاك الله خيرا
جاء الحث على الاستغفار ، إلاّ أن هذه الصيغ فيها ما يُستنكر ! مثل :
(استغفر الله العظيم من كل فرض تركته) ، فترك الفرائض لا يكفي فيه الاستغفار ، بل على الإنسان أن يُبادر بالقضاء ، خاصة إذا كان مما يُمكن قضاؤه .
(استغفر الله العظيم من كل إنسان ظلمته) ، وهذا أيضا لا يكفي فيه الاستغفار ؛ لأن حقوق الْخَلْق مَبْنِيَّة على الْمُقاصَّة ، لأدلة كثيرة ، منها : قوله عليه الصلاة والسلام : لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يُقَاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء . رواه مسلم .
ومنها : حديث الْمُفْلِس . وهو في صحيح مسلم .
ومنها : قوله عليه الصلاة والسلام : من كانت لـه مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بِقَدْرِ مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فَحُمِلَ عليه . رواه البخاري .
وعادة تكون الصِّيَغ الْمُحْدَثَة مُتَكَلَّفَة ، ولا تخلو من مَلْحَظ ، بِخلاف الصيغ الواردة في السنة ، فإنها لا تكون مُتَكَلَّفَة ، مع تضمّنها للمعاني الكثيرة .
وسبق مزيد بيان هنا :
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=36892
عضو مكتب الدعوة والإرشاد