تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ** حديث النجوم أَمنة السماء **

** حديث النجوم أَمنة السماء ** 2024.

دار

دار
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

‏——————————————-
عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قُلْنَا: لَوْ جَلَسْنَا حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَهُ الْعِشَاءَ قَالَ: فَجَلَسْنَا فَخَرَجَ

عَلَيْنَا فَقَالَ: "مَا زِلْتُمْ هَاهُنَا؟"، قُلْنَا
: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّيْنَا مَعَكَ الْمَغْرِبَ ثُمَّ قُلْنَا
نَجْلِسُ حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَكَ الْعِشَاءَ قَالَ:
"أَحْسَنْتُمْ" أَوْ "أَصَبْتُمْ"
قَالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ:
"النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتْ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ وَأَنَا أَمَنَةٌ لِأَصْحَابِي
فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي

أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ".

‏——————————————-

قال الإمام النَّووي في "شرح صحيح مسلم":

قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(النُّجُوم أَمَنَة لِلسَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتْ النُّجُوم أَتَى السَّمَاء مَا تُوعَد):

قَالَ الْعُلَمَاء: (الْأَمَنَة) الْأَمْن وَالْأَمَان وَمَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ النُّجُوم مَا دَامَتْ بَاقِيَة
فَالسَّمَاء بَاقِيَة.

فَإِذَا اِنْكَدَرَتْ النُّجُوم، وَتَنَاثَرَتْ فِي الْقِيَامَة، وَهَنَتْ السَّمَاء، فَانْفَطَرَتْ، وَانْشَقَّتْ،

وَذَهَبَتْ.
وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(وَأَنَا أَمَنَة لِأَصْحَابِي، فَإِذَا ذَهَبْت أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ):

أَيْ: مِنْ الْفِتَن وَالْحُرُوب، وَارْتِدَاد مَنْ اِرْتَدَّ مِنْ الْأَعْرَاب، وَاخْتِلَاف الْقُلُوب،

وَنَحْو ذَلِكَ مِمَّا أَنْذَرَ بِهِ صَرِيحًا، وَقَدْ وَقَعَ كُلّ ذَلِكَ.
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(وَأَصْحَابِي أَمَنَة لِأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ):
مَعْنَاهُ مِنْ ظُهُور الْبِدَع، وَالْحَوَادِث فِي الدِّين، وَالْفِتَن فِيهِ، وَطُلُوع قَرْن الشَّيْطَان،

وَظُهُور الرُّوم وَغَيْرهمْ عَلَيْهِمْ، وَانْتَهَاك الْمَدِينَة وَمَكَّة وَغَيْر ذَلِكَ.
وَهَذِهِ كُلّهَا مِنْ مُعْجِزَاته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

دار

جزاكِ الله كل خير
وجعل الله ما نقلت في موازين حسناتكِ
وأسال الله العلي القدير إن يكتب لنا ولكِ الإجر والمغفرة
وبارك الله فيكِ

جزاكِ الله خيرا يالحبيبة

اللهم ارحمنا واغفر لنا .. وعافنا واعفُ عنا

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة طموحي داعية

دار

جزاكِ الله كل خير

وجعل الله ما نقلت في موازين حسناتكِ
وأسال الله العلي القدير إن يكتب لنا ولكِ الإجر والمغفرة

وبارك الله فيكِ

دار

قد يهمك أيضاً:

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة رسولي قدوتي

دار

جزاكِ الله خيرا يالحبيبة

اللهم ارحمنا واغفر لنا .. وعافنا واعفُ عنا

دار

قد يهمك أيضاً:

جزاكِ الله خيرا وبارك الله لك
سلمت يداكِ على الاختيار القيم
اثابك الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.