الأسر تستعد للعام الدراسي بشراء «المستلزمات» وتتجاهل التهيئة النفسية لأبنائها
عام دراسي جديد يطرق الأبواب، فتفتح له الأسر أبوابه استقبالا للضيف القادم بعد الاجازة الصيفية الطويلة، يشتاق التلاميذ الى مدارسهم وزملاء الفصل، وتستعد الأسر مبكرا لاستقبال العام الدراسي الجديد حيث يخرج الآباء بصحبة أبنائهم لشراء الأزياء المدرسية والأدوات القرطاسية من المكتبات، ويبدأ الطلاب في تغيير نظامهم اليومي بالنوم مبكرا والاستيقاظ صباحا في موعد الدراسة.
ومع بداية العام الدراسي يتذكر الآباء أيام الدراسة الأولى وكأن التاريخ يعيد نفسه ثانية، ورغم الأعباء المادية التي تقع على كاهلهم الا انهم سعداء بهذه المناسبة التي أصبحت من المواسم الرئيسة في حياة المجتمعات تبدأ معها استعادة أجواء المدرسة بما تحمله من انتظام وانضباط في الوقت وتوفير سبل الراحة للأبناء.
«الرياض» استطلعت آراء عدد من التربويين حول مناسبة بداية العام الدراسي وما تحمله البداية من تغيير في العادات السلوكية للأبناء من السهر الى النوم المبكر ومن (الفوضى) إلى النظام ومسؤولية الآباء نحو ذلك.
انتظار طويل..
في البداية يقول مساعد مدير عام التربية والتعليم بتبوك ان موسم العودة الى المدارس يعد من اهم المواسم في حياة المجتمع، فمن الاجازة الصيفية الطويلة والأوقات المفتوحة في السهر والنوم والسفر وزيارة الاقارب وحضور المناسبات والأفراح الى تحول جديد هو التقيد بالوقت والنظام فنلاحظ تغييرا جذريا في حياة الأسر مع بداية العام الدراسي نحو الأفضل بل إن العديد من الآباء ينتظرون بداية العام الدراسي أكثر من أبنائهم، فلا يوجد منزل لا يوجد به طالب او طالبة بل ان اكثر الخطط والمشاريع الأسرية يتم الشروع فيها مع بداية العام الدراسي وتبقى المدرسة هي مركز التنشئة الاجتماعية الثاني بعد الأسرة في حياة الفرد من نعومة اظافره وعند طريقها يكتسب المزيد من قيم العمل والتفاني والتعاون وحب النظام والمحافظة على الوقت.
تهيئة العودة للمدرسة
ويقول أمين المجلس التعليمي بتبوك ان مناسبة العودة الى المدارس هي مناسبة مهمة للجميع بل إن موعد بدء الدراسة في كل عام دراسي يحفظه الجميع كبيرا وصغيرا ولابد ان تكون الاجازة الصيفية فرصة لمواصلة العطاء والعودة بكل جد ونشاط ورغم الأعباء المادية التي تثقل كاهل الآباء في شراء المستلزمات المدرسية لأبنائهم الا ان سعادتهم تكون غامرة لأنهم يستشعرون مع بداية العام الدراسي طموحات وآمال عريضة نحو أبنائهم.
ويشير مشرف ادارة مدرسية الى أن حالة من الفتور قد تنتاب بعض الطلاب مع الأسابيع الأولى للعودة الى مقاعد الدراسة وهنا يبرز دور الأسرة في تهيئة الأجواء الملائمة لانتقال أبنائهم من فترة الركود والراحة الى فترة الجد والاجتهاد وتذكيرهم بحلاوة النجاح في نهاية العام الدراسي وانتقالهم من مرحلة الى مرحلة، كما ان ادارة المدرسة والمعلمين يقع عليهم دور آخر في تنفيذ الأسابيع التمهيدية والبرامج الانتقالية للطلاب وخاصة مع كل مرحلة جديدة للطالب. منقوله الافاده
نزلت هذ الموضوع
لاننا مقصرين في تهيئه اطفلانا لدرسه
مثلى انا جاء طفلي السنه اوله وقال ماما انا نسيت الحروووف
يعني كثثثير يصير عندنا اهمال تعلمي في الاجازات
الاكن هذااالموضوع فرصه الامهات عشان نرجع ونهئه ونحفظ بالاخص طلاب المراحل الاوله
دعوتكم وبالتوفيق
ونقطة حساسة اشرت لها
جزاك الله خيرا
تقبلي مروري انا ام البنات