تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تقوى الله للثبات على الطاعات

تقوى الله للثبات على الطاعات 2024.

تقوى الله للثبات عالطاعات
تقوى الله للثبات عالطاعات
تقوى الله للثبات عالطاعات

دار


دار

جَاءَ فِي الدُّعَاءِ:
« اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أنتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أنتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا»
(1) أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء- باب التعوذ بالله من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل (2722) من حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه.

وَلَكِنَّ الْإِنْسَانَ يُزَكِّي نَفْسَهُ بِأَنْ يَأْخُذَ بِالْأَسْبَابِ وَيَعْمَلَ.

وَالسَّبَبُ الَّذِي نَقْدِرُ عَلَيْهِ فِي تَزْكِيَةِ نُفُوسِنَا
هُوَ أَنْ نَتَعَلَّمَ مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ،
وَنَعْمَلَ بِهِ وَنَجْتَهِدَ فِي ذَلِكَ فَتَزْكُو نُفُوسُنَا: ?
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا?سورةالشمس: 9، 10.
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى سورة الأعلى: 14، 15.
وَمَنْ تَزَكَّى فَإنمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ.سورة فاطر: 18.

دار

والتقوى لله وطاعته هي الهدف من خلق الإنسان.
ولطاعة الله ورسوله فوائد عظيمة الا وهي دخول الجنة والنجاة من النار،
فالطاعة توجب القرب من الله سبحانه وتعالى، فكلما اشتد القرب قوي الأنس بالله.
والمعصية توجب البعد من الله، وكلما ازداد البعد قويت الوحشة.
دار

إن ثمرات الطاعة وفوائدها ومنافعها التي يحصل عليها العبد في الدنيا والآخرة كثيرة جداً.
ومنها:

– إن من منافع الطاعة والعمل الصالح الثبات على الدين،
فالثبات من ثمرات الطاعة
والمعصية توجب الخذلان، وانظر إلى قوله: {وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}(147) سورة آل عمران،


إو من أراد دوام العافية فليتق الله،
ما أقبل مقبلٌ عليه إلا وجد كل خير لديه،
ولا أعرض معرض عن طاعته إلا وتعثر في ثوب غفلته

دار

ولأن التقوى هي التي تصحبنا إلى قبورنا فهي المؤنس لنا من الوحشة
والمنجية لنا من عذاب الله العظيم
(دخل علي رضي الله عنه المقبرة فقال: يا أهل القبور ما الخبر عندكم: إن الخبر عندنا أن أموالكم قد قسمت وأن بيوتكم قد سكنت وإن زوجاتكم قد زوجت، ثم بكى ثم قال: والله لو استطاعوا أن يجيبوا لقالوا: إنا وجدنا أن خير الزاد التقوى).

دار

التقوى هي خير ضمانة نحفظ بها أولادنا ومستقبل أبناءنا من بعدنا
قال تعالى)( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً ((النساء9

دار

والتقوى وصية الله للأولين والآخرين، قال – تعالى -: ((وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنْ اتَّقُوا اللَّهَ)) النساء ـ 132

دار

التقوى وصية النبي – صلى الله عليه وسلم – لأمته عن العرباض بن سارية: قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فوعظنا موعظة بليغة زرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأنها موعظة مودع، فقال
(أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة)

دار

والتقوى هي وصية الرسل الكرام:
((كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ(123)إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ)) 124 الشعراء

((كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ))142 141الشعراء
((كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ )) 161 الشعراء.

دار

والتقوى وصية السلف الصالح رضوان الله عليهم كان أبو بكر ـ رضي الله ـ عنه يقول في خطبته: أما بعد فإني أوصيكم بتقوى الله، ولما حضرته الوفاة، وعهد إلى عمر رضي الله عنه – دعاه فوصاه بوصيته قائلا: اتق الله يا عمر.
وكتب عمر – رضي الله عنه – إلى ابنه عبد الله:،أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله – عز وجل – فإنه من اتقاه وقاه، واجعل التقوى نصب عينيك وجلاء قلبك.
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى رجل: أوصيك بتقوى الله – عز وجل – التي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، ولا يثيب إلا عليها، فإن الواعظين بها كثير، والعاملين بها قليل، ولما ولي خطب فحمد الله وأثنى عليه وقال:،أوصيكم بتقوى الله – عز وجل – فإن تقوى الله خلف من كل سعي، وليس من تقوى الله خلف،

دار


ومن وصايا الرسول – صلى الله عليه وسلم – لمعاذ بن جبل:( اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن.)رواه الترمذي

ما ذا نفهم من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه بالتقوى مع أن معاذ بهذه المنزلة؟

أن المرء محتاج للتقوى ولو كان أعلم العلماء، وأتقى الأتقياء،
يحتاج إلى التقوى لأن الإنسان تمر به حالات، ويضعف في حالات،
يحتاج إلى التقوى للثبات عليها ،
يحتاج إلى التقوى للازدياد منها.
اتق الله حيثما كنت، في السر والعلانية،
أتبع السيئة الحسنة تمحها، لماذا بدأ بالسيئة؟ ،
لأنها هي المقصودة الآن، عند التكفير الاهتمام يكون بالسيئة، لا لفضلها ،
ولكن لأنها المشكلة التي ينبغي حلّها. وخالق الناس بخلق حسن..، هناك أشياء بين العبد وخالقه وبينه والناس، هذه وصية جامعة. والكيّس لا يزال يأتي من الحسنات بما يمحو به السيئات، و ليس المقصود الآن هو فعل الحسنات ، وإنما كيف تكفر السيئة،

لذلك بدأ فيها، وإلا فقد دلّ على حسنات كثيرة في أحاديث أخرى ولم يذكر السيئة فيها ، لأن المقصود تعليم الناس الحسنات، لكن هنا المقصود تعليم الناس كيفية تكفير السيئة.

دار

والتقوى هي أجمل لباس يتزين به العبد: ((يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ)) الأعراف 62.

دار
والتقوى هي أفضل زاد يتزود به العبد، قال تعالى: ((وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِي يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ))197البقرة.
وبها الطريق الى الجنة فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم ما أكثر ما يدخل الناس الجنة قال((تقوى الله وحسن الخلق ))رواه احمد
وعن أنس – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم (ثلاث مهلكات، وثلاث منجيات، شحم طاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضا).
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يسألها في دعائه فيقول : (( اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى))رواه مسلم
وفي دعاء السفر يقول: (( اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى)).
والنبي صلى الله عليه وسلم أوصى مسافراً فقال: (( أوصيك بتقوى الله و التكبير على كل شرف))،

إذاً فالتقوى في السفر بالذات لها طعم خاص،
فالمسافر يغيّر مكانه وحاله، وقد يكون في بلاد الغربة لا يخشى مما يخشى منه في بلده وموطنه، ولا يخشى فضيحة لو عرف، لكن في بلده يخاف الفضيحة،
لذلك كانت ملازمة التقوى في السفر مهمة جداً.
و على كل حال الإنسان يسأل الله التقوى في السفر والحضر

دار

فتقوى الله سبب لنجاة العبد من الهلاك والعذاب والسوء قال – تعالى ((وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ"))

دار

التقوى سبب لتيسير العسير قال الله – تعالى -: ((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً"))التغابن

تلخيص من كلام
أمير بن محمد المدري
إمام وخطيب مسجد الإيمان – اليمن

تقوى الله للثبات عالطاعات
تقوى الله للثبات عالطاعات
تقوى الله للثبات عالطاعات


جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعك
لا عدمناك

دار

جزاك الله ام احمد خيرا
شاكره لك مرورك وكلماتك العطره
لا عدمناك اختي

جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ

دار

جزاك الله خير ونفع بك الاسلام والمسلمين نعم موضوع جميل ومهم وفيه الكثير من المعاني العظيمة
اللهم اجعلنا من اهل التقوى يارب العالمين
اخواتي روميساء22 وريما الرشيقه
بارك الله بكما
ونفعنا الله بما نقول ونكتب
الف شكر لمروركما وتعطيركما للموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.