اختي بالله
اولادنا هم فلذات اكبادنا تمشي على الارض وكلا منا يحرص على تربيتهم احسن تربيه وقدوتنا بتعليم ابنائنا وتهذيبهم هو سيد الخلق سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
عن أبي العباس عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ:" يَا غُلاَمُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الأمة لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلاَمُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ" رواه الترمذي ، وأحمد ، وصححه الألباني في صحيح
هذا الحديث ومااحتواه من نصايح تربويه عظيمه وقواعد مهمه لا غنى للمسلم عنها بامور التربيه
وأولى الوصايا التي احتواها هذا الحديث ، قوله صلى الله عليه وسلم : ( احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ) ، إنها وصية جامعة ترشدنا بأن نراعي حقوق الله تعالى ، ونلتزم بأوامره ، ونقف عند حدود الشرع فلا نتعداه ، ونمنع جوارحنا من استخدامها في غير ما خلقت له ،
وهذا الحفظ الذي وعد الله به من اتقاه يكون بحفظ الله سبحانه وتعالى لعبده في دنياه ، فيحفظه في بدنه وماله وأهله ، ويوكّل له من الملائكة من يتولون حفظه ورعايته ، كما قال تعالى : { له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله } ( الرعد : 11 )
وعلينا ان نعلم اولادنا ان يحفظو الله في كسب المال، أي راعِ أمره في كسب المال يحفظ لك المال،
وان يحفظوا الله في أعينهم حفظ الله لهم عينونهم، وان يحفظوه في سمعهم حفظ الله لهم سمعهم،
ان يحفظوه في قوتهم حفظ الله لهم قوتهم ومتّعهم بها، حتى الموت،
ان يحفظوا الله في أيِّ شيء حفظهم الله سبحانه و تعالى من كل مكروه
، و كان جزاء طاعته جزاء مقدَّما في الدنيا قبل الآخرة،
((احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ))
من أبلغ كلمات النبي عليه الصلاة و السلام، احفظ الله في تعاملك مع اناس، لا تغشهم، لا تدلِّس عليهم، لا تستعل عليهم، لا تستغلهم، إذا حفظت الله عز وجل في علاقتك مع الناس،أي راعيت في هذه العلاقة أمر الله عز وجل، حفظك الله سبحانه و تعالى من الخوف من الناس،
طبعا، إذا حفظت الله يحفظك في بيعك و شرائك، في زواجك، في حواسك، في جوارحك، في كسب المال، في إنفاق المال، في كل حركاتك و سكناتك،
إذا حفظت الله فإنه يحفظك، هل هناك قانون أوضح و أسهل من هذا القانون،
((احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ))
هذا قانون فوق المكان والزمان، و فوق الظروف وفوق كل شيء، في أيِّ بيئة كنت، في أيِّ وضع، في أيِّ مجتمع،، في أيِّ وضع، في أيِّ أزمة، في أيِّ معطيات،
((احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ))
تعامل مع الله بالصدق يحفظك من كل مكروه:
((احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ))
عامل الناس معاملة مستقيمة، لا تغشهم، لا تحتكر قوتهم، لا تأخذ منهم فوق ما يجب، لا تغبنهم،
لا تهنهم، عاملهم معاملة ترضي الله عز وجل،
احفظ الله في طريقة تعاملك مع هؤلاء فاللهُ سبحانه وتعالى يتولى حفظك من كل مكروه،
((احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ))
الحديث واسع جدا، يدور مع الناس في كل دورة، في أيِّ زمان، وفي أي مكان، في أيِّ نشاط، في أي حركة، في أي سكنة،
((احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ " احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ))
معنى تجاهك تجده معك، هذه معية الله، فإذا كان الله معك فمن عليك، و إذا كان عليك فمن معك،
يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما،
﴿وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآَتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآَمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً﴾ سورة المائده
معية الله أثمن ما في الدنيا، وهذه المعية مبذولة لكل مؤمن
((احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ))
احفظ الله في كسبك للمال، يعني احفظ أمر الله، لا تأكل مالا حراما، فالله يحفظ مالك، احفظ الله في بصرك، فالله يحفظ لك هذه العين،
احفظ الله في أذنك،
((من استمع إلى صوت قينة صب في أذنيه الآنك يوم القيامة))
احفظ الله في أذنك فالله يحفظها لك،
احفظ الله في لسانك، تكلم بالحق،
لا تغتب أحدا لا تمش بالنميمة،
لا تمزح مزاحا رخيصا، لا تعوِّد لسانك الفحش،
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
((لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ وَلَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ وَلَا يَدْخُلُ رَجُلٌ الْجَنَّةَ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَه[رواه أحمد]
((إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ))
لأن الله وحده هو المعطي وهو المانع، وهو المعزّ وهو المذلّ، وهو الرافع وهو الخافض، وهو القابض وهو الباسط إذا سألت غيره فهذا شرك، لأن غيره ليس في الإمكان أن يعطيك شيئا،
((إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ))، ((وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ))
لما الإنسان يسأل غير الله عز وجل، أو يستعين بغير الله عز وجل فربنا عز وجل يؤدِّبه، يخيِّب أمله من هذا الإنسان الذي استعان به،
((إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ))
وَإِذَا
((اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ))
ولا يمنع هذا من أن تسأل الناس من باب الأخذ بالأسباب، لا من باب الاعتماد عليهم، و التوكل عليهم، من باب الأخذ بالأسباب، ما دمت متيقِّنا أن الله بيده كل شيء، وأنه إذا شاء أعطاك وإذا شاء منعك، وما هذا الإنسان إلا واسطة، عندئذ يجوز أن تسأل الناس في حدود هذا المنطلق العقائدي،
((إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ))
((وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ))
هذا هو التوحيد، وما تعلم الانسان أفضل من التوحيد،"
لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ " أي بنو البشر،لذلك قال عليه الصلاة والسلام
((لَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ))
أي هذه القوانين مقطوعة الصحة، لا تُبدَّل، ولا تعدَّل و لا تغيّر و لا تجمّد ولا يوقَف تنفيذها أبدا، هذه القوانين ثابتة في تعامل الله مع العباد، فلا تبحث عن قوانين أخرى، لا تبحث عن معطيات أخرى، هذا هو القانون الوحيد في تعامل الله مع البشر،
((احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ – أي معك -إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ))
هناك آيات تؤكِّد هذه المعاني ؟ نعم، قال تعالى:
﴿مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ﴾[سورة فاطر]
وقال تعالى:
﴿فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ (55) إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (56)﴾[سورة هود]
هذه آيات تؤكد هذه المعاني،
وفي رواية غير الترمذي، ((احفظ الله تجده أمامك)) وكثيرا مانسمع قصصا ان كثيرا من الناس عند وقوعهم بازمه
الله عز وجل يهيِّئ له إنسانا في اللحظة الحرجة ينقذه،
كيف أن الله عز وجل تجده أمامك، اللهُ سبحانه وتعالى مع كل إنسان، لكن تجده أمامك يبعث لك من بني البشر، من ينقذك في ساعة الشدة، من جاء بك في هذه الساعة ؟ اللهُ سبحانه و تعالى،
﴿قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46)﴾[سورة طه]
فالرواية الأخرى "،
((احفظ الله تجده أمامك))
أي وأنت في توجهاتك إلى أعمالك قد تقع في أزمة
في ورطة، في موقف حرج، في مساءلة، في مشكلة، تجده أمامك، اللهُ عز وجل يسخِّر لك من خلقه الصالحين من ينقذك من هذه الورطة، ومن تعامل مع الله عز وجل بإخلاص وصدق يفقه معنى هذا الحديث،
((احفظ الله تجده أمامك))
تجاهك أي معك، هنا أمامك أي الله عز وجل يرسل لك من ينقذك.
(( تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ))
الإنسان في حال صحته، و حال قوته، وحال شبابه، بحال غناه وقوته وشبابه لا ينسى الله عز وجل،
(( تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ، يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّة ))
"((وَاعْلَمْ أَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِبَكَ، وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِأَكَ "
أي الأمور تجري بقضاء و قدر،
((والإيمان بالقدر يذهب الهم و الحزن))
إذا آمنا أن الله بيده كل شيء، و أن كل شيء وقع أراده الله، وأن هذه الإرادة متعلقة بحكمة الله البالغة، و أن حكمة الله البالغة متعلقة بالخير المطلق انتهى الأمر، و انتهى كل شيء، لذلك بعض الأزمان، وبعض المشكلات هي مؤلمة و لكن وقْعها مع الايمان بالله يأتي مخفّفا جدا، عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
((عَجِبْتُ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَ الْمُؤْمِنِ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَلِكَ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ فَشَكَرَ كَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ فَصَبَرَ كَانَ خَيْرًا لَهُ ))[رواه أحمد]
(( وَاعْلَمْ أَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِبَكَ، وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِأَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ))
الصبر ثمين، الصبر معرفة، الصبر معنى ذلك أن هذا العبد عرف الله، فعرف أن الأمر كله بيده، و عرف أن الله سبحانه و تعالى لا يقضي لعباده إلا بالخير، لذلك هو صابر، والإيمان نصفه صبر، و نصفه شكر، والصبر من الإيمان كالرأس من الجسد، فإذا ذهب الصبرُ ذهب الإيمان،
((وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا " هذه الأقوال))
وهذه الأحاديث مطمئنة، أي يظهر أن الله عز وجل متى ينصر الإنسان ؟ حينما يصبر، حينما يصبر يكون الصبر ثمنَ النصر، ومتى يفرِّج عنه ؟ حينما يتحمَل الكرب في سبيل الله، ومتى يُيسِّر له أمره ؟ حينما يرى العسرَ من قضاء الله وقدره، فكلمات مطمئنة جدا،
((وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا))
يفيد هذا الحديث تحريم سؤال غير الله تعالى، ويفيد هذا الحديث أيضا أن ما أقره الله في الكتاب الكريم لا يتبدّل و لا يتغيّر ولا يعدّل و لا يوقف ولا يطرأ عليه شيءٌ من هذا القبيل، و يفيد هذا الحديث أن الفرَج يقترن مع الكرب، و أن اليسر مع العسر، و أن النصر مع الصبر، و أن هذا الحديث يدل على مراقبة الله عز وجل، لهذا ورد هذا الحديث في باب مراقبة الله سبحانه و تعالى، هذا الحديث من أصول الأحاديث الشريفة،
وهو من افضل الاحاديث التي تعلمنا وتعيننا على تربية اولادنا تربيه ونشئه صالحه باذن الله
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد
غاليتي
جزاكِ الله خير الجزاء
موضوع في غاية الأهمية
جزاكِ ربي كل الخير وكتب أجركِ
وسلمتي ياقلبي موضوع مهم وقيم وذو فوائد .
الله يهديهم لكل خير .. وينور بصيرتهم ..
وأن ينشأوا على حب رسول الله واتباع سنته المطهرة
حفظك المولى ورعاك ...
وچعله آلله فى ميزآن آعملگ ….
دمت پحفظ آلرحمن ….
ودى وشذى آلورود
اللهم حرم وجهها عن النار بسعي إلى رضاك
واجتناب معصيتك وطهر قلبها بذكرك ويسر أمرها لنيل مغفرتك
واجمعها بمن تحب في مستقر رحمتك
وجميع المسلمين ..
اللهم آمين