تاريخ العمارة الاسلامية, نبذة عن فن العمارة الاسلامى
تاريخ العمارة الاسلامية, نبذة عن فن العمارة الاسلامى
نشأت تلك العمارة بفضل الإسلام وذلك في المناطق التي وصلها كشبه الجزيرة العربية ومصر وبلاد الشام والمغرب العربي وتركيا ووإيران وغيرها بالإضافة إلى المناطق التي حكمها لمدد طويلة مثل الأندلس (أسبانيا حاليا) والهند. وتأثرت خصائص العمارة الإسلامية وصفاتها بشكل كبير بالدين الإسلامي والنهضة العلمية التي تبعته
ومن عظمة الحضارة الإسلامية وتكاملها أنها لم تغفل عامل الجمال كقيمة مهمَّةٍ في حياة الإنسان؛ فقد تعاملت معه من منطلق أن الإحساس بالجمال والميل نحوه مسألة فطرية متأصِّلة في أعماق النفس الإنسانية السويَّة، تلك التي تحبُّ الجمال وتنجذب إلى كل ما هو جميل، وتنفر من القبح، وتنأى عن كل ما هو قبيح.
فن العمارة الإسلامية
للعمارة الإسلامية شخصيتها وطابعها الخاصُّ المميِّز، والذي تتبيَّنُه العينُ مباشرة، سواءٌ أكان ذلك نتيجة للتصميم الإجمالي، أم العناصر المعمارية المميِّزة، أم الزخارف المستعمَلَة.
وقد نبغ المهندس المسلم في أعمال الهندسة المعمارية؛ حيث وضع الرسوم والتفصيلات الدقيقة والنماذج المجسّمة اللازمة للتنفيذ، إلى جانب المقايسات الابتدائية، ولا شَكَّ أن كل هذا قد احتاج منه إلى التعمُّق في علوم الهندسة والرياضة والميكانيكا
العوامل التي تأثرت بها العمارة الإسلامية
يكاد يكون من المتعذر القول بأن هناك في العمارة الإسلامية والفن الإسلامي اتجاهاً عربيًّا أو فارسيًّا أو تركيًّا أو هنديًّا موحداً؛ لأن إرادة الحاكم في تلك العصور الإسلامية كانت تلعب دورًا أساسيًّا.
كما كان لوحدة العقيدة الدينية تأثير كبير على وحدة التطور، ويمكن تلخيص الظروف والمؤثرات التي أثرت على العمارة والفنون الإسلامية بما يأتي:
– فتوحات الإسلام في بلاد متحضرة شرقًا وغربًا واتساع نطاق الإمبراطورية الإسلامية من الهند إلى الأندلس .
– البواعث الدينية والنظم السياسية والاجتماعية والتشريعية التي أوجدها الإسلام، ومفهوم كل شعب منها .
– فنون الأمم العربية التي استوطنت أطراف الجزيرة ومجاورتها للأمم المتمدينة، وتأثير فنون هذه الأمم على فنون العمارة .
– ظهور الطراز المعماري الأول في سوريا، حيث أقام الأمويون دولتهم، فتأثرت عمارته بعمارة الفن البيزنطي.
– ما نقله أحمد بن طولون من أساليب العمارة إلى مصر عند تأسيس الدولة الطولونية.
– الاقتباس من فنون الأمم التي أصبحت تحت حكم العرب مع صبغها بالروح الإسلامية وبقاء صبغها محليًّا، واستخدام الصناع من مختلف البلاد وتأثير مهارتهم على الفنون الإسلامية.
-انتشار الوعي الثقافي العربي عبر العالم بأسره بسرعة مذهلة أثارت الدهشة.
-تعدد مواد البناء وأنواعها في مختلف الأقاليم .
-اختلاف الطقس والمناخ، بحيث يكون معتدلا على سواحل البحر الأبيض، غزير الأمطار في الشتاء، شديد الحرارة ومشمسًا، ويكون هناك أمطار نادرة في معظم أنحاء البلدان العربية، أمطار غزيرة وثلج في الأندلس، وبعض المناطق الجبلية .
-الامتزاج بين الثقافة الإسلامية والعقائد المحلية في بلاد فارس .
عناصر العمارة الإسلامية
الجامع.
المئذنة.
القبة.
الصحن.
حُجرات أمهات المؤمنين.
الإيوان.
الخندق.
الآبار.
العقود المُدبّبة (أو العقود المخمسة نسبة لطريقة بنائها).
المحراب.
المشربية.
الملاقف.
السرداب.
الدكة.
السّور.
القَلعة.
الحصن.
مَجرى العيون.
البيت الإسلامي.
الخان.
القصر.
الخانقاه.
المسجد.
المدرسة الإسلامية.
الكتّاب.
المعهد.
الزّاوية.
الخُلوة.
القرافة
الكتّاب.
الأسبلة.
القباب.
الرباط.
عند بداية ظهور الإسلام خصص النبي محمد صًلى الله عليه وسلم مبنا خاصا للتعبد هو المسجد، وانتشرت المساجد في عهد النبي حتى شملت كل أجزاء الجزيرة العربية، وازداد انتشارها بفضل الفتوحات الإسلامية، وكانت العمارة مستمدة من فنون العمارة في العصر الجاهلي.
نورتِ يالغلا وعطرتِ صفحتى
احلى تقييم لعيونك
بانتظار جديدك
نورتِ يا قلبى