عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطـــر
قدماه ؟ فقلت :لم تصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدم
من ذنبك وما تأخــر ؟ قال : أفلا أحبأن أكون عبداً
شكورا . متفق عليه .
الفوائــد :
1– فضيلة قيام الليـــل .
2- كثرة اجتهــاد النبي عليه الصلاة و السلام في عبادة ربه .
3- الشكر : هو القيام بعبادة الله ، وليس فقط باللسان .
4- أن النبي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وهذا خاص به .
5- يجب أن تكون النعمــة سبباً لزيادة الشكــــر .
6- أن أعلى وصف يتصف به الإنسان هو العبودية .
وقد ذكر الله نبيــه صلى الله عليه و سلم بهذا الوصف في أعلى المقامات :
في مقام الإسراء ، فقال :
سبحان الذي أسرى بعبده .
وفي مقام التحدي فقال :
وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا .
والله أعلم
قال رسول الله صلى الله عليه سلم : أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا
الفوائد
1_ ان كل الصلوات ثقيلة على المنافقين .
2_ وأثقلها عليهم صلاتي العشاء والفجـــر
3_ والسبب : لأن الفجر وقت لذة النوم ، والعشاء وقت الراحــة
4_ فضل من واظب على صلاتي العشاء والفجــر
5_ ان المحافظة عليهما أمان من النفـــاق
6_ ان المواظبة عليهما فيهما أجر كبير
7 _ التحذير من الاتصاف بصفات المنافقين
8_ ذم من يتكاسل عن الصلاة قال تعالى : ولا يأتـــون الصلاة إلى وهم كسالى .
عن جرير . قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من لا يرحم الـناس لا يرحمه الله.متفق علية
الفوائد :
1- أن من لا يرحم الناس لا يرحمــة الله .
2- التحذير من إيـــذاء الــنــاس .
3- أن من رحم الناس رحمــه الله .
4- أن رحمة الله واسعة . كما قال تعالى : ورحمتي وسعت
كل شيء .
5- لا تنزع الرحمـة إلا من شقي كما قال النبي صلى الله عليه و سلم: لا تنــزع
الرحمــة إلا من شقي .
6- تنال رحمة الله بأمــــــــــــور :
أولاً : برحمة الناس .
كما في حديث الباب .
ثانياً : المحسنين .
قال تعالى ( إن رحمت الله قريب من المحسنين ) .
ثالثا : المتقين .
قال تعالى : ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين
يتقون … .
وجعله الله في ميزان اعمالك يارب
جزاك الله كل خيــــــــــــــــــــــــــــــــــر
افضلة واحسنة واكثرة
ولا حرمك الأجر