تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تأتأة الأطفال هل لها حل ؟؟؟ !!

تأتأة الأطفال هل لها حل ؟؟؟ !! 2024.

بسمه تعالى

تأتأة الأطفال مشكلة لها حل

التأتأة أو التلعثم في الكلام مشكلة يعاني منها عدد كبير من الأطفال والكبار أيضاً مما يسبب لهم الحرج بل وعدم الرغبة في الحديث أحياناً تلافياً لهذا الجرح خاصة إذا قوبل بسخرية الآخرين أو نظراتهم المتعجبة.

علماء النفس والاجتماع والأطباء يشيرون إلى أن هناك أسبابا لهذه التأتأة يمكن تلافيها، حيث ترى دكتورة إيمان شريف أستاذ علم النفس أن هناك أسباباً متعددة للتأتأة والتعلثم, فقد تكون بسبب خلل معين في الإدراك السمعي وهو تأخر وصول المعلومات أو التشويش في توقيت حركة أي عضلة لها علامة بالكلام مثل الشفتين أو الفك أو الخلل في الأذن أو الدماغ الذي يستقبل الأصوات ويترجمها.

وقد يكون التلعثم لرغبات داخل الطفل, أو لاضطراب داخل الأسرة كالخناقات والخلافات بين الزوجين مما يؤثر على نشأة بل وتكوين الطفل منها النطق والتركيز بل وتكوين شخصيته, أيضاً "معايرته" بعيوبه كأن يكون معاقاً أو أقل كفاءة من أخيه فيعايرونه بالبطء والبلادة, أو بالتلعثم نفسه فيخاف من الكلام فيعترض الأهل أو يضحكوا عليه, وقد يكون بسبب تراكم الكبت داخله وعدم فضفضته, أو لإجبار الأهل طفلهم على أن ينطق فى سن الثانية أو الثالثة من عمره أو تعود الطفل أن ينطق الألفاظ بطريقة طفولية زيادة فى التدليل فيتعود على ذلك.

وعن أنواع التعلثم تقول: إن دراسات علم النفس تشير إلى أن هناك أنواعاً مختلفة من التأتأة تختلف باختلاف المراحل العمرية, فهناك تأتأة تستمر في المرحلة العمرية من 2-4 سنوات وهى طبيعية ويطلق عليها "تلعثم نمائي" وهو يختفي مع النمو, أما النوع الثاني "التلعثم المعتدل" فيظهر في المرحلة العمرية من 6-8 سنوات, ويستمر طوال هذه المرحلة ثم يختفي بعد ذلك و"التلعثم الثانوي" الذي يصاحبه بعض حركات الجسم مثل تحرك الكتفين مع الكلام أو تحريك العين أو الحواجب أو التنفس غير المنتظم أو تكشير في الوجه, أما "التلعثم الدائم" فهو الأخطر ويستمر من 3-8 سنوات ولاينتهي وهو المستمر لفترات طويلة إلا إذا استخدمت الوسائل الصحية والفعالة في العلاج.

وعن طرق العلاج يقول د.فتحى الشرقاوى أستاذ علم النفس: يختلف العلاج باختلاف المرحلة العمرية للفرد, الشيء الهام هو ألا يصر الوالدان على تحكم الطفل في التأتأة ومحاولة إجباره على الكلام بطريقة صحيحة لأن ذلك يزيد الأمر سوءاً, وعليهما أن يزيلا الأسباب النفسية للتأتأة كالخلافات الزوجية وارتفاع الأصوات بهذه الخلافات, أو ترك الطفل بالساعات جالساً مع نفسه ساكتاً أو تركه أمام الكمبيوتر وعالمه الخاص أو لأحلام اليقظة وإذا لم يستطع أحد الوالدين أن يتحكم في هذه العوامل فليحد منها قدر الإمكان.

وأهم طرق العلاج هو تعليم المتعلثم مهارات وأساليب التعزيز وزيادة الطاقة في الكلام والسير خطوة بخطوة للحديث بطلاقة وأن تكون البداية بسيطة, أيضاً الكلام بثقة دون توتر وببطء وهذا يساعده على التقليل منها والاعتماد على البرامج المكثفة لتحسين الكلام والتخاطب ودفعه نفسياً لأن يتخلص منها, وفي كل الأحوال علينا سماعه لا أن نكمل عنه الحديث.

دار
حبيبتي سانقل موضوعك الى قسم الامومة والطفولة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

دار
دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.