تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بيوت يسكنها الصمت ؟!

بيوت يسكنها الصمت ؟!

  • بواسطة
دار

دار

عزيزتي الزوجة هي ثقة أم استكانة ؟

تلوذ بعض النساء بالصمت محملات أنفسهن عبئا شديدا , قاسيا , متناسيات أن المرأة كما الرجل تحتاج إلى من تبثه أحزانها وهمومها لكي تستطيع الاستمرار والتغلب على ما يواجهها في حياتها

ولا شك أن الصمت يضفي نوعا من الغموض على صاحبه ويحيطه بهالة كبيرة من التساؤلات وأحيانا يكون الصمت عن ثقة بالنفس وطلب للسيطرة والهيمنة على الآخرين أو قد يكون عن ضعف واستكانة وخضوع

في خضم الحياة نواجه كثيرا من الأشخاص الصامتين وتتفاوت ردود أفعالنا في التعامل معهم بين قبولهم كما هم أو تجنبهم تجنبا تاما وميراثنا الثقافي والاجتماعي يقنع الرجل بأن الصمت يحفظ له هيبته ومكانته الاجتماعية ويجعل بينه وبين الآخرين حدودا نفسية تحملهم على توقيره وتهيبه وحين تكون المرأة قوية ومستقلة بنفسها وتمتلك القدرة على القيادة يقبلها بعض الرجال ويخشى آخرون من أن تسلبهم سيطرتهم

دار
سيطرة 000 حسرة !!!

حينما يغلب على المرأة الصمت وقلة الكلام تكون حذرة تتأنى في كلامها وتتجنب الخوض فيما يخص الآخرين 00 تجهد في العطاء والبذل وتتميز بالحنان والحدب على الأولاد وقلما تطالب زوجها بما تحتاج إليه وما ينقصها لأنها تربت على قبول ما يملى عليها وما يتاح لها

ولكن حين يقترن بهذا الصنف من النساء رجل يملك قدرا كبيرا من الثقة بالنفس ويميل إلى الإسهاب في التحدث والتعبير عن مشاعره وأحاسيسه

دار

فعندئذ سيفاجا بصمت زوجته وكتمها مشاعرها وربما يفسر صمتها معه بأنه نابع من عدم تقديرها له دار وان تكتمها ماهو إلا عدم اهتمام به وهنا يحدث الصدام بين الصمت والثرثرة وقد ينتهي الامر بما لا تحمد عقباه وتجاوز هذه العقبة يتطلب وقتا غير قصير من كلا الطرفين ريثما يألف كل منهما طبيعة الآخر

وإلا سيخلف الصمت بينهما هوة عاطفية تزداد عمقا واتساعا مع مرور الوقت وسيصير لكل منهما عالمه الخاص الذي لا يشاركه فيه الآخر
دار

وأحيانا تلاقي صفات الكتمان والصمت قبولا وترحيبا من بعض الرجال لأنهم يضمنون أن أسرار بيوتهم وخصوصية منازلهم لن تنتقل خارجها

أما صمت المرأة الذي يكون ناتجا عن رغبتها في السيطرة والتحكم والإمساك بزمام الأمور فإنه يسبب زعزعة في استقرار أسرتها خصوصا حين يأبى الرجل انفرادها باتخاذ القرار فيما يتعلق بشؤون الأسرة وتصبح لغة التصادم هي السائدة بينهما

والمرأة التي لا تجد اهتماما من شريك حياتها يكون صمتها حسرة واستسلاما وهؤلاء الصامتات صمت الحزن عليهن أن يصنعن دوائهن بأنفسهن فإذا عجزن عن تغيير الواقع السلبي من حولهن فليجعلن التغيير ينبع من داخلهن وليبحثن عن مواطن السعادة المختبئة في نفوسهن وليقارن دائما ما حققنه من إنجازات وما تجنبنه من مشكلات بصمتهن
دار

تحمل أم استسلام ؟

سألها بحزم : من منا يحتاج إلى الآخر أكثر ؟ وعلى من تقع مسؤولية رعاية الأسرة ؟ ومن الذي يجب أن يلجأ إليه عند الأزمات والملمات ؟

كانت المرة الأولى التي ترى فيها زوجها بهذه الحالة من الغضب وقبل أن يواصل أسئلته بادرته بالاستفسار :

خيرا ماذا حدث ؟ لماذا هذه الاسئلة ؟

فنحن بفضل الله نعيش في حب وسعادة وقد مضت 15 سنة على زواجنا ورزقنا الله أولادنا الثلاثة قرة أعيننا وبهجتنا في دنيانا ثم تأتيني لتسألني هذه الأسئلة ؟

لقد حرصت خلال كل هذه السنين على أن أوفرلك جوا مثاليا من الراحة والسكينة والهدوء محاولة ألا أشغلك بأي أمر من أموري وأن أريحك من جميع أعبائي وأعباء الأولاد وآثرت تحمل الضغوط وحدي لأتيح لك التفرغ لأعمالك ونجاحك 0دار
دار

بدا كأنه لم يسمع منها كلمة واحدة وتابع قائلا : طوال السنوات الماضية وأنا أشعر أن شيئا مهما ينقصني وصار يصرفني عن التركيز في عملي وشؤوني 00

لقد صنعت مني رجلا مهمشا في أسرتي لا ضرورة لوجودي بينكم لأنك لا تشركينني في اتخاذ القرارات في أمور المنزل والأولاد 0

هنا قاطعته معترضة : توقعت أن تشكرني لا أن تلومني ! اعتقدت أن هذا يرضيك ويمنحك الهدوء والاستقرار لترتقي في عملك اكثر لم يكن صمتي تهوينا من قدرك ومكانتك ولكن حرصا على راحتك !دار
دار

هدأت كلماتها غضبه وأعادته إلى هدوئه واتزانه وأشعرته بمدى حرص زوجته على راحته وأدرك انه كان متسرعا فيما فعل ولكنه كان منذ زمن بعيد بحاجة إلى أن تبوح له بما أخبرته به الآن ولكن صمتها الطويل صرفه عن إدراك حقيقة مشاعرها وحجب عن عينيه حسن صنيعها

امراة اخرى كان الصمت بالنسبة لها نوعا من الاستسلام والخضوع بعد ان فشلت في اجتذاب زوجها إليها ليسمعها وينصت إلى كلامها بدل التجاهل الذي يقذفها به كل حين والانصراف عنها وكانها غير موجودة وحرصا منها على استمرار الحياة وتوفير جو من الاستقرار والهدوء لأبنائها فضلت أن تبتلع أحزانها وآلامها وألا تبوح بها لزوجها أو لأي شخص آخر

حتى أقرب الناس إليها أمها وأخواتها وصديقاتها فما جدوى أن تبثهن شكواها مادام شريك حياتها لا يعيرها ادنى اهتمام
دار

شراكة من طرف واحد

خلاصة القول إن كلا من المرأة والرجل بحاجة إلى من يبثه أحزانه وما يتأجج في نفسه من عواطف ومشاعر وغالبا ما يجد الرجل في زوجته وأمه الملاذ الآمن للبوح بآلامه ومشكلاته التي لا يستطيع ؟إخبار اصدقائه بها

وكذلك المرأة تحتاج إلى أن تبوح إلى زوجها بما يؤرقها ويشغل بالها ولديها ايضا مجتمع واسع من الصديقات والأخوات اللاتي يمكن أن يخففن عنها همومها والمرأة عموما أشد احتياجا إلى من يعينها على التخفف من أعبائها

وإلقاء ضغوط الحياة عن كاهليها والمرأة الصامتة تعرض نفسها لأقصى أنواع الضغط وتحملها ما لا تكاد تطيق وهي غالبا تعطي دون أن تأخذ ومع مرور الوقت تصير مستمعة فقط
دون أن تشكو أو تتألم أو تطالب شريكها بشيئ

عزيزتي الزوجة أي أنواع الصمت تمارسين

ودمتم بخيردار

بارك الله فيك غاليتي دوما لبصمتك روعة واتقان
الصمت المطلوب الذي يولد الحكمة
ونسال الله ان يكون صمتنا حكمة وحديثنا عبرة
لك ودي
اللهم آمين غاليتي ام البنات المؤدبات اسعدني مرورك ودمت بألف خير

غاليتي عبير رائع ماانتقيتي لنا كروعتك
الصمت لايمكن ان يكون نمط او مبدأ للحياه فكل موقف له مايناسبه
وعلى المرأه ان تتعلم متى تصمت ومتى تتكلم
وعن نفسي لاافضل الصمت مع زوجي بل تعودت وعودته على انه صوتي الداخلي
وعليه ان ينصت ويعرف ان هذا اهم دور له في حياتي
ووجدت ان الرجل يحب ان يجد زوجته تلجأ له ولايكون لها متلقي غيره
فلماالصمت اذا كان الحوار فيه سعادة الطرفين

لاحرمنا الله منكي ولامن تميزك

أيها الدب الكسلان لقد اسعدني ردك الرائع وأسلوبك في حياتك الزوجية أدام الله السعادة فيما بينكما
ودمت بألف خير

الصمت الحاصل في كثير من العلاقات الزوجية والذي يعتبر مشكلة هو على الأغلب (خَرَس إرادي ) ..
يلجأ اليه الزوجان أو أحدهم عندما يصل لمرحلة يرى أن الحديث او النقاش عقيم مع طرفه الآخر .

..فيتخذ من الصمت وسيلة لكبت وقمع ما يتمنى ان يطلق له العنان ليصل لحل يرضيه .
..وبالوصول لمرحلة اليأس نجد الصمت هو الخيار الأمثل …

فيصبح كأنهم موظفي شركة يجمعهم المكان والمصالح المشتركة فقط في الأخذ والرد في
أوامر ضرويه لا غنى عنها تتخذ طابع الرسمية ….وما عداه لا يوجد ..

سلبي كثيرا هذا السلوك حيث يشعر الانسان فيه أنه سيصل لمرحلة الإنفجار جراء الكبت الذي يقوم به

هناك مواقف يكون الصمت نعممة واحيانا يكون الصمت نقمة

فهنا تكون البراعه في استخدامة

متـألقتنا عبير الورد ياوردا فاح اريجه في سماء منتدانا بمواضيعك الرائعة لاحرمنا مداد قلمك المعطاه
لك ودي قبل وردي
دارداردار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.