بوابة الجنان .. الشيخ ابراهيم الدويش
بوابة الجنان .. الشيخ ابراهيم الدويش
! في تقلبات الدنيا وصروفها أجلُّ دروس وعبر وفي أيامها وحوادثها أعظم عظة لمن اتعظ وأعمل الفكر نعم هي الدنيا جَمة المصائب مُرة المشارب لا تمتع صاحبًا بصاحب يزول سريعًا حبورها ولن يدوم مع أحد سرورها من سره فيه زمن ساءته أزمان ولو دامت الحياة لدامت لأعظم إنسانعليه الصلاة والسلام
للهِ موتُ المصطفى إنهُ *** رزءٌ عظيم لا يُضاهي العظام
فموتهُ الخطب الجليل الذي *** حان به رزء الجيادِ الكرام
إخوة الإسلام
هذهِ هي دُنيانا وهذهِ هي نهاية كل واحدٍ منا عجباً للموت فكأسهُ مُشرعة مُترعة فمن لم يشرب منها اليوم فسيشرب منها بالتأكيدِ غدا
الموتُ كأسٌ على كلِ الورى جاري
وليس يبقى بلا موت سوى الباري
ولكن العجب العُجاب هو غفلتنا عنه ~ إي والله ~ غفلتنا عن الموت غفلتنا عن الموتِ ياعباد الله غفلتنا عنه مع قربه منا
كُل أمرئ مُصبحٌ في أهلهِ
والموتُ أدنى من شراكِ نعله
ومع أننا نراهُ كل يومٍ يتخطانا إلى غيرنا وسيأتي يوم يتخطى غيرنا إلينا
كل إبن أنثى وإن طالت سلامتهُ
يوماً على آلة حدباء محمولُ
فيا الله يااالله
لقلوبنا كيف نغفلُ عن الموت كيف نغفلُ عن الموت وهو مُفرقٌ الجماعات وهادمُ اللذات والدٌ بين أولادهِ يٌضاحكهم ويُداعبهم وفجأةً وإذا بالإفراحِ تنقلبُ أحزاناً ويبقى الأولادُ أيتاماً وأمٌ تملاُ البيتَ بحنانها سروراً وحبوراً وفجأةً غااااب الحنااان وذاك الإنسان فلا إله إلا الله ماأجل حكمته وما أعظمَ تدبيره تلك هي الدنيا خداعةٌ غدارة فتانةٌ غرارة تُضحكُ وتُبكي وتجمعُ وتُشتت شدةٌ ورخاء وسراءٌ وضراء والعاقلُ من إتعظَ وإعتبر فالأيات درر تملأُ السور (كلٌ نفسٍ ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاعُ الغرور )
مالأمرُ في ذي الدار إلا منام ~ كل سيدري حين يأتي الحمام
~ يقولُ ياليت وأنى لهُ ~ والموتُ قد أطلق فيهِ السهام ~
يودُ لو أنهُ أمهللهُ لحظةً يتوبُ فيها عن ركوب الحرام أنى لهُ التوبُ وقد حشرجت في الصدر منهُ للإصطلام يااانائمين انتبهوا طالما غرالأولا الماضين طول المقام بينما هم في غفلة اذ اتى ماكفهم عن فعلهم والكلام واسكنوا في حفرة ابت لحومهم تبقي غير العظام كفى بالموت واعظا
اكثروا ذكر هادم اللذات كما يقول حبيبكم كما يقول العالم صلى الله عليه وسلم كما يقول الحبيب الشفيق اكثروا ذكر هادم اللذات فانه لم يذكره احد في ضيق العيش الا وسعه ولا يذكره في سعة الا ضيقها عليه وكان صلى الله عليه وسلم في جنازة فجلس على شفير القبر فبكى حتى بل الثرى ثم قال يااخواني لمثل هذا فاعدوا لمثل هذا فاعدوا
يااخواني
لمثل هذا فاعدوا وسال صلى الله عليه وسلم رجل أي المؤمنين اكيسُ يارسول الله فقال عليه الصلاة والسلام اكثرهم للموت ذكراً وأحسنهم لما بعدهُ إستعداداً أولئك الأكياس أولئك الأكياس ورحم الله عمر ابن عبد العزيز اذ قال لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة لفسد ساااعة ياعباد الله
وسئل احد السلف
لماذا نكرهُ الموت لماذا نكرهُ الموت لماذا نكرهُ الموت فقال لانكم عمرتم دنياكم وخربتم اخراكم لانكم عمرتم دنياكم وخربتم اخراكم فانتم تكرهون النقلة من العمران الى الخراب ورغم ذالك كله فاننا كثيرا بنو الانسان مانحاول الهروب من مجرد ذكر الموت نتظاهر بالتغافل والتشاغلِ عنهُ واللهُ يحذرُ ويقول (وجاءت سكرة الموت بالحق ذالك ماكنت منهُ تحيد )
إي والله نحيدُ عن مجرد ذكره حتى وإن بلغنا من العمر عتيا نحيد وحتى إن أنشب المرض مخالبه وعظ علينا بأنيابه ولكنها الحقيقة القرآنية (قل إن الموتَ الذي تفرون منه فإنهُ ملاقيكم )
ولقد لقيتهُ خلالِ الأيام الماضية ~ كنتُ معهُ في غرفةٍ واحدة كنتُ أعلمُ أن الموت حق وأن المؤمن راضٍ بما كتب الله له ~ لكنها بشرية الإنسان فإن كان موت القريبِ لقريبهِ مُصيبة فإن موت الوالدين أو أحدهما من أشد المصائب ~ وأوجع الموااااجع فكيف إذا كان الفقد لذالك القلبِ الحنون أغلى إنسان وأرحمُ إنسان وأحبُ إنسان وأوفى إنسان ~ أمك ثم أمك ثم أمك
ياالله
عندما يموتُ الحنان ~ ياالله ~ عندما يموتُ الحنان بواابة الجنآن أقرب وأكرمُ وأحبُ إنساان أمهاتٌ نحنُ ثمار قلوبهن أمهاتٌ نحنُ قطعٌ من أفئدتهن أمهاتٌ نُصبحُ ونمسي في أحضانهن أمهاتٌ لن ننعم في الدنيا بوسادة أنعم من صدورهن أمهات لن نلثم أجمل من ثغورهن أمهاتٌ لن نسمع أرق وألطف من كلامهن أمهاتٌ هن وهن وهن فلن نجد لهن مثيلاً ~ حنو وشفقة وعطفاً ورحمة وصبراً وتضحية فلا تلوموه يومَ تتفجرُ الأحزان عندما يبقى الحناان فالرجل طفل مهما تراكمت الاعواام ~ وعندما يموتُ الحناان يشيخُ فجأة ذالك الطفل وكأن شيئاً لم يكون وكأن شيئاً ماكااان رغم ان الموت حقٌ والله المستعااان
شربتُ الحزن كأساً بعد كأسٍ ~~ فما نفذ الشرابُ وما رويتُ
إنها مصيبةُ كل إنسانٍ بأمه ليس لها مثييل بعد المصااب بحبيب الامة صلوات الله وسلامه عليه انها لحظات عصيبة تمر بكل انسان ذكراً كان أو أنثى صغيراً كان أو كبيراً ~ عندما يموتُ الحنان ~ عندما يفقدُ أمه ~ تلقي بظلالها الكئيبة على كل من فقد والده أو أمه ياحسن ماكنا جميعا فمذ ترحلوا عنا اقاام الغرام وكلما مر حديث لهم تضاعف الشوق وزاد الهياام لله هذا الموت لم يبقي ذا تقوى لتقواه ولاذ اجترام ~ نحزن وندمع ونبكي ونتوجع على جناان في الدنيا فقدناها جنانٍ كنا نعيشُ فيها جناان كنا نتفيئوا بظلالها جنان نجني ثمارها صباح مساء فالام جنة الدنيا جنة يد المنية تغتالها مناااااا ~ وتبعدها عناا جنةٌ في الدنيا توصلنا إلى جنةِ الآخرة ~ مااذكرٌ انني لقيتُ أمي إلا وأخرج من عندها وأن والله أشدُ قوةً على فعلِ الخيراات وأكثرُ عزماً على القيامِ بالطاعات والعبادات ~ إنها الأم ورائدة دربنا عنوانُ سعادتنا سببُ نجاحنا رمزُ توفيقنا بعد الله جل علاه ~ إنها الأم ~ أعظمُ كتاابٍ قرأتهُ في حيآتي ~ إنها أم ~ أعلمُ أستاذ تخرجتُ على يديه
وكآنت لي من حياتك عظاتٌ ** وأنتي اليوم أوعظُ منكِ حيا
من منكم سينسى من منكم ينسى كيف كانت توقظهُ للصلوات كيف كانت تلقنهُ الآداب والمُكرماات كيف كانت تسهرُ تنتظرهُ سااعات كيف كانت تتجرعُ المُر ليهنأ في الحياة كيف كنت تؤذيها وتعقها وتصيبها بالضرر فيناديك قلبها الحنون وهو معفر ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ~ إنهن الأمهاات إنهن الأمهاات
معاشر الشباب والفتيات ~
إنهن الأمهات معشر الشباب والفتيات قلوبهن من روائع وعجاائب المخلوقاات
فكم مرة جااعت وأعطتك قوتها ~حنو وإشاقُ وأنت صغيرُ
فضيعتها لما أسأت جهالةً ~ وطاال عليك الأمر وهو قصيرُ
فأسمعوها ياشباااب
سااارعوا قبل أن تُغلق الأبوااب سااارعوا قبل أن تغلق الأبواب إننا مدينون لأمهاتنا ولن نذوق طعم السعادة في حياتنا إلا حينما نحني لنقبل يديها ونسكب دموع خضوعنا على خديها ونستجدي نظرررات الرضا من عينيها ~ إنها الأم فقط حين نشعرُ بالسعادة والرضى ويكونُ التوفيقُ والنجاح ندخل جنة الفلاح والإرتياح تنجلي همومنا تنفرجُ كروبنا تزولُ أتراحنا فهل بعد هذا أحدٌ يلومنا ؟؟
إذا أسينا أو حزنا على أمهاتنا أي عاقلٌ لا يبكي وقد أغلق عنهُ بابان أي عاقلٌ لا يبكي وقد أغلق عنهُ بابان ؟؟؟
بابٌ من أبواب الجنة وبابٌ من أبواب الجهاد فلما ماتت أم القاضي إيااس بكى فقال مايبكيك ياأبا واثلة ؟؟
قال كان لي بابان مفتوحاان من الجنة فأغلق أحدهما وأما بابُ الجهاد فقد روي عن أنسٍ رضي الله عنهُ قال أتى رجلٌ النبي صلى الله عليه وسلم فقال ؛إني أشتهي الجهاد وإني لا اقدرٌ عليه قال هل بقي أحدٌ من والديك قال أمي قال فأبلي الله عذراً في برها فإنك إذا فعلت ذالك فأنت حاجٌ ومعتمرٌ ومجاهد
إذا رضيت عنك أمك فأتقِ الله في برها
رواه الطبراني وحسنهُ العراقي
فأتقوا الله ياشباب إتقوا الله يافتيات إتقوا الله في أمهاتكم وأبائكم إتقوا الله في أمهاتكم وأبائكم وعجلوا قبل أن تحين لحظاتُ الفراق تمرغوا في سعادة البر والصلةِ لهما والخدمة لهما إنها سعادةُ الدنيا والله إنها بوابة الجنة فلا تفوتكم عباد الله كان مذهبُ إبن عباسٍ رضي اللهُ عنهما أن بر الأم أفضلُ الأعماال وقال إني لا أعلمُ عملاً أقربُ إلى اللهِ عز وجل من بر الوالدة وهو مذهب جماعة من السلف
وقال إبن عمر رضي اللهُ عنهما لرجلٍ عندهُ أمه واللهِ لو ألنت لها الكلام واطعمتها الطعام لتدخلن الجنة ماإجتنبت الكبائر واللهِ لو ألنت لها الكلام واطعمتها الطعام لتدخلن الجنة ماإجتنبت الكبائر
وقال الإمامُ أحمد ~
بر الوالدين كفارة الكبائر فآه للموت كيف أغلق وأوصد أبواب الخيرِ هذه ولو أن هذا الموت يقبلُ فدية فديناه أمولاً كراماً وأنفساً إي والله لو كان يقبلُ فديةً لفديتُ أمـــــــــــــــي بنفسي وروحي ~
فآهٍ ماأضعف الإنساان ماأوهن حبله مأشد غفلته عن النعم التي يتقلب فيها إي والله وجودُ الأبوين أو أحدهما نعمةٌ من أعظمِ النعم عند العبد نعمة من أعظمِ النِعمِ ياشباب نعمةٌ من أعظمِ النعم يافتيات نعمة وجود الوالدين نعمة عظيييمة لا يعرف قدرها إلا من فقدها كم من النعم لا ندرك قدرها الا عند فقدها
فأسمعوها ياشباب سااارعوا قبل أن تغلق الأبواب
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقولُ إلا مايرضي ربنا
وإنا على الفراق لمحزنون ~ فإنا للهِ وإنا إليه رااجعون
قيثارتي مُلئت بأنآتِ الجوى ** لا بد للمكبوتِ من فيضانِ
صعدت إلى شفتي خواطرُ مُهجتي *** ليبين عنها منطقي ولساني
أنا ماتعديتُ القناعة والرضى *** لكنها هي قصة الأشجان
يشكوا لك اللهُ قلباً لم يعش *** إلا لحمدِ علاك في الأكوان
فالحمدُ للهِ على جنة الرضا الحمدُ لله على نعمة الإيمان الحمدُ لله على نعمة اليقين والصبر الحمد لله على نعمة ِ الإيمان التي تجري بعروقِ الإنسان لتمتص الآلام والأحزان فالحمدُ لله ورضينا بقضاء الله خيرهِ وشره وحلوه ومره فما من عبدٍ تصيبهُ مصيبة فيقولُ إنا للهِ وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وإخلفي خيراً منها إلا آجرهُ اللهُ في مصيبته وأخلف لهُ خيراً منها فاللهم أجرنا اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيراً منها
أبيتُ على الذكرى وأصحوا بمثلها ** وإن نمت لم يبرح خيالكُ زائلِ
أحبك ياأمي على القرب والبعد ** أحبك ياأمي ولو كنت في اللحدِ
أحبكِ حبآ لو مجزتُ رحيقهُ **ببحرٍ لصار البحرُ أحلى من الشهدِ
أحبك حباً لو سقيتُ بمائه ** فيافي نجد أورق الشيح في نجدِ
أحبكِ حباً فاق حب أحبتي ** فليس لحب الام في القلب من ند
سلام على الدنيا تناثر عقدها **وقد كنت يااماااه واسطة العقد
وكيف لا احب امي كيف لا احب ابي كيف لا تحبون امهاتكم ولا ابائكم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول
(رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد)
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:الألباني – المصدر:تخريج مشكاة المصابيح- الصفحة أو الرقم:4855
خلاصة حكم المحدث:صحيح مرفوعاً [ ثم تراجع الشيخ وحسنه ، انظر : " السلسلة الصحيحة " رقم : 516 ]
ويقولُ عليه الصلاة والسلام
(رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه قيل من يارسول الله قال من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة
رواه مسم واحمد
نسأل الله الجنة كيف لا احب أمي و أحب ابي كيف لا تحبون أمهاتكم أو أبائكم ونحن نقرأ ويتكررُ على مسامعنا قول الحق عزو جل (وقضى ربك أن لا تعبدوا الا اياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلاتقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما وإخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربِ ارحمهما كما ربياني صغيراً )
وأخيراً عباد الله
فالموتُ ليس نهاية البر كم من ولدٍ صالح زااد حبه وتضاعف بره بأبويه بعد الموت وكأنهُ يقول للموت لن تغلق الباب وسأزدادُ من الأجر والثواب فبعد الموت تبدأ قصة أخرى مع البر والصلة للأبوين إي والله بعد الموت تبدأ قصةً أخرى مع البر والصلة للأبوين فقد روي عن إبن أسيد مالك ابن ربيعة قال بينما نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم اذ جاءه رجل من بني سلمة فقال :يارسول الله ابقي من بر ابوي شيء ابرهما به بعد موتهما قال عليه الصلاة والسلام نعم الصلاة عليهما والإستغفار لهما والإفاء بعهودهما من بعد موتهما واكرام صديقيهما وصلة الرحم التي لا توصل الا بهما
وروى مالكٌ في الموطأ وأخرجه البخاري في الادب المفرد بسندٍ حسنهُ الألباني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :ترفع للميت بعد الموتِ درجته فيقول أي رب أي شيء هذا فيقال ولدك استغفر لك
فاللهم نستغفرك لأبائنا وأمهاتنا اللهم نستغفرك لأبائنا وأمهاتنا اللهم إرزقنا ب آبائنا وأمهاتنا أحياء وأمواتاً اعتذرُ إخوة الإيمان إنها أشجان ودروسٌ الزمان ليتذكر الغافل وينشطٌ اليقظان فيذكرُ من يخشى ويجنبها الأشقى إنها نفثةُ مصدور وآنااات مكرووب فما ارهف العاقل اللبيب ليرهف سمعهُ لهمساتِ المكروبين وآناتِ المحزونين فهي عِبر هي عبـــــــــــــــــــــــــــــر هي عبرٌ وعظاتٌ للباقين
قالوا بعينك عبرةٌ ** قلتُ الآسى دمعٌ ودم
قالوا بقلبك حرقةٌ **قلتُ المواجع تضطرم
قالوا حروفك لوعةٌ **قلتُ الصبابة والألم
لا تسألوني فالجوابُ **يزيد في قلبي الالم
اللهم إرحم آبائنا وأمهاتنا اللهم إرحم آبائنا وأمهاتنا اللهم إرحم آبائنا وأمهاتنا اللهم من كان منهم حيا فأطل بعمره وأصلح عمله وإرزقه الصحة والعافية ومن كان منهم ميتاً فأغفر له وارحمه وتولاه برعايتك وعنايتك أنت مولاهم أنت مولاهم وأنت الرحيم اللهم إغسلهم بالثلج والماء والبرد اللهم إغسلهم بالثلج والماء والبرد
ونقهم من الذنوب والخطايا وارفع درجاتهم في عليين برحمتك ياارحم الراحمين اقول ماتسمعون وأستغفر الله لي ولكم
ولسائر المسلمين فأستغفره إنه هو الغفور الرحيم
وأنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه
حفظك المولى ورعاك …!!
الله يعطيكـِ العافيه يارب
خالص مودتى لكـِ
وتقبلي ودي واحترامي