تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بطانة الرحم الهاجره,تشخيص وعلاج مرض بطانة الرحم الهاجره

بطانة الرحم الهاجره,تشخيص وعلاج مرض بطانة الرحم الهاجره 2024.

  • بواسطة

بطانة الرحم الهاجره,تشخيص وعلاج مرض بطانة الرحم الهاجره
بطانة الرحم الهاجره,تشخيص وعلاج مرض بطانة الرحم الهاجره
بطانة الرحم الهاجره,تشخيص وعلاج مرض بطانة الرحم الهاجره

دار

الانتباذ البطاني الرحمي (باللاتينية: endometriosis) مرض حميد و لكن يتسبب بآلام مزمنة و شديدة، و يتمثل هذا المرض بوجود انسجة شبيهة ببطانة الرحم خارج الرحم حيث تنمو تلك البطانة على جانبي تجويف الرحم ، لتمتد إلى قناتي فالوب ثم المبيضين، أو إلى عنق الرحم مسببة التهابات ثم التصاقات و آلالاماً حوضية دورية، كذلك فان هذه الانسجة المهاجرة تسلك سلوك الغشاء المخاطي المبطن للرحم، فهي تستجيب للهرمونات التي يفرزها المبيض، وكما هو معروف فإنه في نهاية الشهر تنخفض نسبة هذه الهورمونات في الدم مما يؤدي إلى إضمحلال الأنسجة المبطنة للرحم وخروجها على هيئة دم الدورة الشهرية، ولكن تلك الموجودة خارج الرحم فإنها تنتفخ في نفسها لأنها لا تجد طريقاً للخارج وقد تسبب إفرازات تؤدي بدورها إلى حدوث إلتصاقات داخل الحوض، كما قد تكوْن أكياساً مليئة بالدم وخاصة بالمبيض وتسمى ب"أكياس الشوكولاته" . والإندومتريوزيس مرض يتطور بمرور الوقت وقد يعاود الحدوث بعد العلاج القصير ولهذا يجب معالجته بطريقة حيوية وفعالة وفي الوقت المناسب.

كان مرض «بطانة الرحم المهاجرة» يعتبر من الأمراض النادرة في المنطقة العربية عامة، وفي السنوات العشر الأخيرة لاحظ الأطباء تزايدا مستمرا في نسب الإصابة به. وتشير التقارير الطبية والأبحاث الدولية إلى أن انتشار هذا الداء لدى النساء يقدر بـ10-15 في المائة ونحو 75 في المائة من حالات الإصابة بهذا الداء تظهر في سن 25 – 45 عاما.

أكثر الأعراض عند الإصابة بالبطانة الهاجرة:

الآلام الطمثية، وما قبل الطمث، والتي تكون أشد من آلام الطمث الطبيعية، ولا تتعلق شدة الألم بالضرورة بكبر حجم البطانة الهاجرة .

آلام الجماع وما بعد الجماع، والنزف الرحمي الشديد أو غير المنتظم، والعقم.

الأعراض الأخرى، مثل الإرهاق والتشنجات أثناء الطمث، وآلام أسفل الظهر، والإسهال أو الإمساك، بالإضافة لبعض الاضطرابات المعوية الأخرى المرافقة للطمث، وهناك بعض حالات لا يُعانين من أية أعراض، وهذا ما يحدث في 20 – 49% من الحالات.

من هن النساء الأكثر عرضة للإصابة به؟

أولاً: كونه يتعلق بالدورة الشهرية فهو لايفرق بين وضعية إمرأة وأخرى، وأعني بهذان المتزوجة تصاب به كما العذراء، ونجده بنسبة أعلى عند بعض الفئات، كالتالي:
اللواتي يعانين من عدم الإنجاب وتصل نسبة وجود هذا المرض لديهن من 30 الى 50%.
اللواتي يشكين من آلام مزمنة في الحوض، بحيث تصل نسبة المرض لديهن الى 70%.
ويجب ان نعلم انه لا فرق بين عرق وآخر، الأبيض، الأسود، الأصفر، الخ وتبلغ نسبة انتشاره من 5 الى 10% بين النساء.

ِِِ لا يعرف السبب في هذا المرض حتى الآن على وجه التحديد، وكل ما هو معروف هو مجرد نظريات وإفتراضات لم تثبت صحتها بعد على وجه اليقين. ومن هذه النظريات :

* 1- خلل طارئ في جهاز المناعة.
* 2- اختلال في افرازات بعض الهرمونات .
* 3- خروج دم الحيض بعكس مجراه الطبيعي من خلال قناتي فالوب ونزوله في تجويف الحوض وخاصة على المبيضين وخلف الرحم.
* 4-ما بعد عمليات تنظيف و جرف جوف الرحم ( الكرتاج)
* 5- هناك نظرية أخرى تقول باحتمالية الاصابة بهذا المرض بسسب افرازات هرمونية من جوف الرحم تتنتقل إلى اماكن خارج الرحم و بسبب تأثيرها الهرموني تحرض انسجة اخر على التحول إلى انسجة شبيهة لتلك المبطنة لجوف الرحم.
* 6- تلعب الوراثة دورا كبيرا في هذا المرض، فنسبة الاصابة أعلى عند النساء اللواتي عندهن ام أو اخت مصابة.
* 7- حؤول حيث يعتقد بأن خلايا بطانة الرحم تنمو في الأماكن الخاطئة من الخلايا الجنينية لتجويف البطن .

دار

تشير بعض الدراسات الحديثة إلى الاستعداد الوراثي بوجود موروثات معينة تساعد على ظهوره، ولكنه لا يصنف ضمن الأمراض الوراثية. ومعظم الحالات تكتشف في عمر 25-45 سنة إلا أن المرض قد يكون موجودا من سن مبكرة.
* التشخيص

* لا توجد طريقة سريرية بسيطة وأكيدة تمكن الأطباء من كشف المرض، ولذا فإنه في المرحلة الأولى ينشأ الاشتباه بأن المرأة تعاني من انتباذ بطانة الرحم وفقا للأعراض السريرية، وتلك المؤشرات التي تعتبر العامل الأساسي في معاناة المرأة. وقد أجمع الباحثون من خلال هذا الملتقى على أن النساء اللواتي لديهن خلفية عائلية (تاريخ وراثي للمرض) ينصحن بمراجعة الطبيب المختص لإجراء فحوصات التشخيص المبكر، ويجب عليهن المتابعة المنتظمة أكثر من غيرهن من النساء الأخريات، إذ تزيد نسبة إصابتهن إلى 6 أضعاف عن الأخريات من دون ملف وراثي عائلي.
وتجمع الدراسات والأبحاث السريرية على أنه لا يمكن الاعتماد على الأعراض والفحص الطبي فقط لتشخيص مرض بطانة الرحم المهاجرة، حيث إن هناك أمراضا أخرى تسبب نفس الأعراض.. لذلك يجب القيام ببعض الفحوصات المتقدمة لتأكيد تشخيص المرض.
ويعتبر أخذ «الخزعة» (العينة) من أهم وسائل تشخيص المرض بواسطة إدخال منظار من خلال شق صغير، ثم أخذ عينة من البطن، أو المراكز المشبوهة بأنها من بطانة الرحم وفحصها وتحديد ما إذا كانت تلك الخلايا من بطانة الرحم أم غيرها من الأنسجة.

خطوات العلاج

* هناك خيارات عديدة للعلاج، بالهرمونات، والعلاج الجراحي، يحددها الطبيب المعالج تبعا لحالة المريضة، وسنها، ورغبتها في الحمل، ودرجة انتشار المرض. وهنا يجب ذكر أنه لا يوجد علاج شاف نهائيا لهذا المرض وإنما يتمثل العلاج في تخفيف أعراض المرض. وماذا إن احتاجت المريضة للعلاج الجراحي؟ كيف يتم ذلك؟ بالنسبة للعلاج الجراحي، فيكون عن طريق المنظار، وفي بعض الحالات قد يحتاج الطبيب إلى فتح البطن إذا كانت الحالة معقدة لإزالة الالتصاقات الكبيرة، أو عند وجود خلايا للانتباذ البطيني الرحمي في منطقة البطن، أو جدار الرحم والمبايض والأنابيب، وفي بعض الأحيان قد توجد هذه الخلايا على الأمعاء أو خارج جدار البطن وهنا تكون الخطورة.
أما بالنسبة للعلاج الدوائي، فله طرق عديدة أهمها توقيف إفراز هرمون الإستروجين، وفي الماضي كان يتم باستخدام أحد مشتقات هرمون الذكورة الذي يعطى على هيئة حبوب توصف للمريضة لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، ولكن اليوم بات لدينا خيارات علاجية واسعة تعتمد على نوعية الحالة ومدى تقدم المرض، فقد تعطى المريضة حقنا تحت الجلد وتعتبر من العلاجات الهرمونية لإيقاف عمل المبيضين اللذين يفرزان هرمون الإستروجين الذي بدوره يزيد من كمية تلك الخلايا المهاجرة.
وفي كثير من الحالات يفضل الطبيب اللجوء للعلاج الجراحي مبدئيا ليزيل ما يمكن إزالته من هذه الخلايا المهاجرة، ومن ثم يوصف العلاج الدوائي.

* حدوث العقم

* هل يعتبر المرض بالفعل سببا من أسباب حالات العقم لدى النساء؟ يجيب الدكتور عرب بـ«نعم»، فمرض «بطانة الرحم المهاجرة» يعد من أهم أسباب حالات العقم لدى النساء، حيث يمثل ما بين 30 – 40 في المائة من أسباب حالات العقم لديهن.
وهل يمكن أن يصيب المرض غير المتزوجات؟ وكيف يمكن تداركه في هذه المرحلة؟ «نعم»، فبالنسبة للفتيات غير المتزوجات والمصابات بالمرض في المراحل البسيطة فيمكن وصف حبوب منع الحمل لهن لإيقاف المبايض حتى لا تسوء الحالة، ولا تعتبر الحبوب سببا للعقم، بل تكون نوعا من العلاج.

سلمت الايادي على الموضوع المفيد يا قلبي
احلى تقييم لعيونك

تسلمى يا قمر ,نورتِ غاليتى
موضوع مفيد وهادف
حبيبتي
احلى تقييم لعيونك

دارداردار
معلومات قيمة وشرح وافي وكامل ومهم جداا
عن دار
بطانة الرحم الهاجره,تشخيص وعلاج مرض بطانة الرحم الهاجره

دارداردار
يعطيك العافية ع المجهود
تسلم الأيادي لا هنت وبارك الله فيك
بانتظار جديدك بكل شوق
دمتي بحفظ الرحمن ،،

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.