تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » .بر الوالدين

.بر الوالدين 2024.

  • بواسطة
دار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتى اليوم موضوعنا هااااااام ويهم كل مسلم ومسلمة
ادكر نفسى واواتى به الا وهو بر الوالدين
والقراءن الكريم زاخر بالايات الكريمة التى حتنا على طاعة الوالدين وبرهما والعطاء الكبير لهما
خاصتا حين يتقدما فى السن
قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا * ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا )( الإسراء : 23 : 25 )

( وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا )
حق الآباء والأمهات على الأبناء لا يستطيع إنسان أن يحصيه أو يقدره ولو استطاع الأبناء أن يحصوا ما لاقاه الآباء والأمهات في سبيلهم ، لاستطاعوا إحصاء ما يستحقونه من البر والتكريم ، ولكنه أمر فوق الوصف ، خصوصا ما تحملته الأم من حمل ، وولادة ، وإرضاع ، وسهر بالليل ، ونصب بالنهار في سبيل الرعاية المطلوبة ..
ان ماتعانية الام فى اثناء الوضع من الام المخاض وتقلصات لاتوصف فى الامها
وماتعانيه من صبر وجلد وتحمل للمسؤلية والعطاء العظيم من بداية وجودنا فى الدنيا الى اخر لحضة
تذبل الأم لذبول ولدها ، وتغيب بسمتها إن غابت ضحكته ، وتذوق دموعها ، إن اشتد توكعه ، وتحرم نفسها الطعام والشراب إن صام عن لبنها ، وتلقى نفسها في النار لتنقذ وليدها ، وتتحمل من الذل والشقاء أمثال الجبال كى يحيا ويسعد ، وتموت راضية إذا اشتد عوده ولو كان على حساب صحتها وقوتها وسعادتها ..

يرقص قلبها إذا ضحك الوليد .. ولا تسعها الدنيا نشوة إذا حبا أو مشى .. وتسمع نغم الدنيا في كلمته .. وترى الحياة كلها نورا وجمالا وهى تراه مع الصبيان يلعب .. أو إلى المدرسة يذهب .. وهكذا تعيش له ومعه .. وهى تنتظر الأيام الحاسمة في حياتها وحياته .. حين ينجح .. ويكسب .. ويتزوج .. فهل يكون لها في ولدها نصيب .. أم .. كل جهودها وتضحياتها وآمالها تذهب أدراج الرياح !!!!
الاتستحق هده الرائعة كل حب واحترام ووفائ لعطائها الا متناهى ؟؟
بلى تستحق
لدلك جعل ربى الجنة تحت اقدام الامهات
كما قال عليه الصلاة والسلام )

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 5971


خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

اللهم اجعلنا من البارين بوالدينا وكل المسلمين يارب

بارك الله فيك ورزقك من الخير
ويسر امرك ورزقك الذرية الصالحة
جزاك الله خيراً على الموضوع
ونفع بك ووفقك الله لكل ما يحب ويرضي
وبلغك اعلي منازل الجنة
حفظ الله والدينا ووالديكم وجعلنا من المطيعين لهم
وجزاهما عنا كل خير.

وأدعو الله أن يسامحانا على أي زلة
ورزقهما الله الرضا والثبات على الخير ورزقهما وإياي حسن الخاتمة

دار

جزاكِ الله خيرا على طرحكِ القيم
سلمت يداكِ
رزقنا الله برهما
واسال الله ان يرحمهما كما ربياني صغيرا

دار

بارك الله فيك ونفع بك
الللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا
اللهم ارزقنا برهم وبر ابنائنا لنا
امـــــــــين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.