وكم رحما بنا……
وكم تعبا لنرتاح……
وكم كدحا لنسعد……
وكم سهرا لننام…..
وكم بذلا عمرهما
لنحيا زهرة العمر!
فكم لهما من الحقوق!
وكم لهما من البر والتوقير!!!!
وظيفة يقوم بها أولئك الأبناء النجباء..
العقلاء..
الذين عرفوا طريق المكارم..
وسعوا لتحصيل سعادة الدنيا والآخرة..
أبناء عرفوا قيمة الإحسان فأثمر عندهم ذلك المعروف..
واستجابوا لوصيه الله عز وجل
قال الشيخ المغامسي في محاضرة له..
هذا يدل على انه ينبغي للعبد ان يكون بره لوالديه
لأنهما وصية الله جل وعلا إليه
أو المؤلف ما يدفعك لان تبر والديك
ان الله جل وعلا أوصانا بهما فلو تغيرت عليك والدتك
و تبدل عليك والدك وأغلظ احدهم في الخطاب
أو كلفك احدهم مالا تطيق
فـ قبل ان تدفعك نفسك بان ترفض تذكر ان
العلي الأعلى أوصاك بهما وكفاك والله شرفا ان تكون عبدا لله فتلتزم بالوصية ……
فعقوقها إحدى الكبر
قرن الله عبادته بطاعتهما
قَرَنَ الله بَيْنَ عِبادَتِهِ وبَيْنَ الإِحْسانِ بالوَالديْن وقال
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِلْولِدَيْنِ إِحْسَـانًا) [الإسراء:23]
(أَنِ اشْكُرْ لِى وَلِولِدَيْكَ إِلَىَّ الْمَصِيرُ) [لقمان:14]
ففي الحديثِ الصحيحِ أنَّ رسُولَ اللهِ –صلى الله عليه وسلم- قَالَ
"رِضا الرَّبِّ فِي رِضا الوَالِدَيْنِ، وَسَخَطُهُ فِي سَخَطِهِمَا".
سُئِلَ النَّبِيُّ –صلى الله عليه وسلم-:
أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلى اللهِ؟! قَالَ: "الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا"،
طاعة الوالدين واجبة و إذا أمراه أن يسمع لقولهما، ما لم يأمراه بمعصية الله تعالى..
قال الله تعالى:
قال: (أن تبذل لهما ما ملكت،
وأن تطيعهما فيما أمراك به، إلا أن يكون معصية).
قال الله تعالى: {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا
فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23].
وهذا ابن عون رحمه الله:
نادته أمه مرة، فأجابها بصوت عال، فأعتق رقبتين!
قال تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} [الإسراء: 24].
هو أن لا يمنعهما من شيء أراداه.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:
أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي مالاً وولدًا،
قال الله تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ
وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: 24].
أني لي هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك»
قال بعض التابعين:
(من دعا لأبويه في كل يوم خمس مرات،
فقد أدى حقهما، لأن الله تعالى قال:
{أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}
فشكر الله تعالى أن يصلي في كل يوم خمس مرات،
وكذلك شكر الوالدين؛ أن يدعو لهما في كل يوم خمس مرات).
(ترك الدعاء للوالدين؛ يضيق العيش على الولد).
إذا أراد الخروج وقف على باب أمه فيقول:
السلام عليك يا أماه؟
بت أغمز رجل أمي، وبات أخي عمر يصلي،
وما يسرني أن ليلتي بليلته!
ودخل رجل على محمد بن سيرين،
وهو عند أمه، فقال: ما شأن محمد، أيشتكي شيئًا؟!
قالوا: لا، ولكن هكذا يكون إذا كان عند أمه!
غاية في بره بأمه، فقيل له: إنك من أبر الناس بأمك،
ولسنا نراك تأكل معها في صحفه؟!
من أبر الناس بأبيه، فما مشي معه في ليل،
إلا وكان أمامه، وما مشي معه في نهار؛ إلا كان وراءه،
وكان أبوه يحيى؛ لا يتوضأ إلا بماء ساخن، ولما سجنوا؛
منعهم السجان ذات ليلة من إدخال الحطب،
وهو في يده إلى الصباح! ففطن السجان لذلك،
فقام الفضل إلى إناء وجعل فيه ماء ثم ألصقه بأحشائه حتى الصباح،
ففترت برودة الماء، فقدمه لأبيه؛ ليتوضأ به!
وعندما تجاوزت القافلة منطقة من مناطق المملكة،
رغب الأب –أكرمكم الله- أن يقضي حاجته،
فعاد جاريًا على قدميه ليحمل والده على كتفه،
يقول: أحسست برطوبة تنزل على وجهي، فتبين لي أنها دموع والدي،
فقلت له: والله إنك أخف على كتفي من الريشة!
قال الأب: ليس لهذا بكيت،
ولكني أبكي لأني في هذا الطريق حملت والدي قبل سنين.
زهرات مقتطفات من فضائل البر
رضا الوالدين سبب في رضا الله تعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد»
قال ابن عباس رضي الله عنهما:
(إني لا أعلم عملاً أقرب إلى الله من بر الوالدة).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
«رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه»!
هدية مناسبة لكل مناسبه
الحرص على اختيار الكلمات
تقبيل راسهما
تلبية طلباتهما
عدم المجادله ولو كنت على حق
الابتعاد عن الضحك بصوت مرتفع امامهما
يجب ان يكونا اول ما يعلمان بما يسعدك
لا تبثٍِِِ الإحزان إمامهما
مقابلتهما بابتسامه
الطلب منهما الرضا عنك
الثناء عليهما باستمرار
اصبر على سرعة غضبهما
جزاك الله خيرا غاليتى على الطرح المميز..
جعله الله فى ميزان حسناتك..
من اعظم نعم الله علينا الوالدين..فببرهما يدخل المرء الجنة..
و هما فقط من يتمنيا ان يكون اولادهما افضل ناس على الاطلاق..
اللهم ارحم ابائنا و امهاتنا كما ربيانا صغارا..
و اغفر لهم و اسكنهم فسيح جناتك يا ذو الجلال و الاكرام..
تقبلى مرورى و تقييمى حبيبتى..
حبيبتي
يعطيـــك العــافيهـ على هالطرح الرائع والقيم والمهم
جزاكـــ الله كل خيرعلى طرحكـ القّيم والهادف ..
وبما نفع الاسلام والمسلمين
وزادكـــ الله من فضله ونعيمه…
وطبتـ وطابـ ممشاكـ وجعلـ الله الفردوس مثواكـ ..
بـــــــــــــارك الله فيـــــــــك ع المشاركه التي توزن من ذهب ..
بحثت ما لقيت أجمل من كلمة أدخلك الله جنة الفردوس بلا حساب ..
تقبل مروووري وتقييمي لكِ
اللهم أجعلني من أشد البارين في أمي وأطال الله عمرها على طاعته
اللهم أحفظ لنا أمهاتنا وأباءنا وارزقنا برهم يا رب العالمين .
جزاك الله عنا خير الجزاء ..
أيات البر بالوالدين الشيخ مشاري راشد العفاسي
http://www.safeshare.tv/w/gkAtCKblAk
بر الوالدين … اروع كلمات تسمعها فى حقهم للشيخ الشنقيطي
http://www.safeshare.tv/w/mfBijSsiHv
قصة مؤثرة ابكتني ؟؟؟ لمن والدية على قيد الحياة
http://www.safeshare.tv/w/ivJeNkMyDr
قصة مؤثرة له وهو في السجن د محمد العريفي
http://www.safeshare.tv/w/ZWWHSEyKnV
(((((وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ))))))))
……………………………
جزاك الله خيرا علي الطرح الرائع الطيب
ثقل الله بهذا العمل ميزان حسناتك
واحب اضيف كلمة قالها الداعية مصطفي حسني في بر الوالدين
كان يقول :::"حينما الاعب ابنتي الصغيرة واصنع بوجهي اشكالا وبفمي اصواتا غريلة لاضحكها … اتخيل حينما تكبر هل سياتي يوم وتنهرني فيه او تعقني فيه … وذكر انه مجرد التفكير في مثل هذا صدمة له "
……………….
والله مهما فعلنا لن نوفيهم حقهم ابدا
اللهم اعنا علي برهم ..وارزقنا ببرهما دخول الجنة
جزيت خيرا…
تقبلي مروري وتقييمي
ما شاء الله
ابدعتي في طرح الموضوع
سلمت يمنياك على عرضك المميز
جزاك الله خير الجزاء
اسال الله ان يجعلك ابنة بارة بوالديك وتدخلون الجنة سويا في جنات الفردوس
تقبلي اعجابي وتقييمي المتواضع
ان بر الوالدين خلق عظيم ويجب على الابناء ان لا يتهاونون به فمن ادى على غصب ابواه منه او الدعاء عليه بسبب عصيانه له فان عقابه في الدنيا قبل الاخرة
بر الوالدين معناه طاعتهما وإظهار الحب والاحترام لهما ، ومساعدتها بكل وسيلة ممكنة بالجهد والمال ، والحديث معهما بكل أدب وتقدير ، والإنصات إليهما عندما يتحدثان ، وعدم التضجر وإظهار الضيق منهما
ويعتبر الإسلام البر بالآباء من أفضل أنواع الطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى ، لأن الوالدين هما سبب وجود الأبناء في الحياة وهما سبب سعادتهم ، فقد سهرت الأم في تربية أبنائها ورعايتهم ، وكم قضت ليالي طويلة تقوم على رعاية طفلها الصغير الذي لا يملك من أمره شيئًا ، وقد شقي الأب في الحياة لكسب الرزق وجمع المال من أجل إطعام الأبناء وكسوتهم وتعليمهم ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم ، لذا نلاحظ أن الله تعالى جعل طاعة الوالدين بعد الإيمان به فقال :" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا " .. (الإسراء :23) وبلغت وصية الله سبحانه وتعالى بالوالدين أنه أمر الأبناء بالتعامل معهما بالإحسان والمعروف حتى ولو كانا مشركين ، فقال تعالى : " وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " .. (لقمان : 15)
لقد طبق السلف رضي الله عنهم أعظم صور البر والإحسان واليكم بعض صور برهم
أبو هريرة رضي الله تعالى عنه كان إذا دخل البيت قال لأمه : رحمك الله كما ربيتني صغيرا, فتقول أمه : وأنت رحمك الله كما بررتني كبيرا .
وهذا ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائما حتى استيقظت.
وهذا ابن عون أحد التابعين نادته أمه فرفع صوته فندم على هذا الفعل وأعتق رقبتين .
كان ابن سيرين إذا كلم أمه كأنه يتضرع وإذا دخلت أمه يتغير وجهه .
كان الحسن البصري لا يأكل من الصحن الواحد مع أمه يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء .
حيوة ابن شريح أحد التابعين كان يدرس في المسجد وكانت تأتيه أمه فتقول له : قم فاعلف الدجاج فيقوم ويترك التعليم براً بوالدته ولم يعاتبها ولم يقل لها أنا في درس , أنا في محاضره , أنا في مجلس ذكر .
أما سمعتم بخبر أويس القرني !! هذا الرجل هو الرجل الوحيد الذي زكاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو من التابعين وحديثه في صحيح مسلم , قال النبى صلى الله عليه وسلم للصحابة : (يأتيكم أويس ابن عامر من اليمن كان به برص فدعى الله فأذهبه أذهب الله عنه هذا المرض كان له أم كان له أم هو بها بر . يا عمر إذا رأيته فليستغفر لك فمره يستغفر لك ))
أن ابن عمر رضي الله عنهما لقي رجل أعرابي في الطريق إلى مكة فحمله وأعطاه عمامته فقالوا له يا ابن عمر هذا رجل أعرابي لو أعطيته شيء عادي لقبله , فقال ابن عمر : إنه كان صديق لعمر يعني كان صديق لوالدي عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
وكان ابن المنكدر من التابعين يضع خده على الأرض ويقول لأمه قومي ضعي قدمك على خدي !!
وهذا الإمام الذهبى رحمه الله وأحد العلماء يقال له قندار لم يرحلا في طلب العلم براً بأمهاتهم يعني ما خرج من مدينته التي هو فيها لأن والدته قالت : لا تخرج فبقي يطلب العلم في هذه المدينة حتى ماتت ثم سافر قال : أردت الخروج للعلم فرفضت أمي فأطعتها فبورك لي في ذلك
وكان بعض التابعين لا يسكن في بيت أمه وهي تحته إجلالاً لها يعني ما يكون في الدور الثاني وهي في الدور الأرضي يعني أدب عالي أن يكون هو فوق وهي تحت
جعلنا الله بارين بوالدينا ونسال الله ان يغفر الله لهما ويرحمها ويرضى عنهما ويسكنهما فسيح جناته
ما شاء الله
موضوع قيم ورائع .. وفيه الكثيرمن النصائح الجميلة
جزاك الله خيرا
بارك الله فيكم
تقبلي مروري واعجابي وتقيمي البسيط غاليتي
+ هذه النصائح التي لخصتها من محاضرة سمعتها على tv
=اقتراحات لبر الوالدين بطريقة مميزة وتدخل السرور والفرح على قلبيهما :
*اختر هدية لكل مناسبة . . رمضان . . سفر . . عيد . .
*اعن امك على صلت رحمها والتواصل مع أصدقاءها وأحبابها مع هدية مرفقة
*رتب لهما مفاجئة بالسفر لبيبت الله الحرام
* لا تحرم أمك من أي شيء تحبه المرأة .. عطور.. ملابس ..
*اكتب للوالدين صدقة تسجل باسمهما
*تجعل جائزة لمن يبر والديك أكثر من أبنــــــــــاءك
*اختر جهاز جوال حديث ، واجعل حساب الفاتورة عليك.
*اماكن لها ذكريات جميلة لدى الأم ..
*انسب كل نجاح في حياتك للأب والأم
*اجعلهما أول من يعلم بكل نجاح أو خبر سعيد في حيـــــــــاتك
*خذ والديك في رحلة جماعية عـــــــائلية
*بين كل فترة وأخرى قل لهم كلمات عاطفية جميلة
*عند عزمك على السفر اترك الوالدين آخرمن تودع .. .
وأول ما ترجع هم أول من تراهم
*اعطهما حقهما في زيارتك وخصص لهم الوقت ..
والكثير الكثير من الاقتراحات ..فهذا الباب واسع جداً