ما شاء اللهُ!
سلِمت يُمناكِ، وحَفظَ ربّي روحكِ، وأدامَ عليكِ نِعمَهُ.
راقيةٌ أختاهُ؛ سيّما وقَد حَوت آي الذّكر الحَكيمِ.
نسألهُ تعالى؛ أن يَجعلَ القُرآن لَنا نورًا وهُدىً ورحمةً.
تَصاميمُ مُتقنةٌ؛ كتبها ربّي في مَوازين حَسناتكِ،
وزادكِ سُبحانهُ؛ مِن فضلهِ أختاهُ.
والله تَعالى يَحفظكِ ويرعاكِ.
حفظك الله يا اختي الغاليه وان شا ءالله تكون اعمالنا كلها خالصه لله
في شهر رمضان الكريم وتحسب في ميزان اعمالينا جميعا يا الله
جزاكِ الله خيراً
أختي الغاليه كم من مريد للخير لا يصيبه
فضلا أرجو الإطلاع على هذه الفتوى
لتعلمي عزيزتي مدى عدم جواز نشرها
ياشيخنا نريد ان نصمم
ما يجعل نفتخر بقراننا الكريم امام الكثير من الناس
ايضا مع انه في كثير من المدارس تطلب مننا تصاميم دينية واسلامية
تكون فيها صورة القران
او بعض من ايات الرحمن لعل وعسى يهتدي بها الغير
ارجو ان تفيدوني
والله يجزاكم الخير كله
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وهل أُنْزِل القرآن ليكون تصاميم وزينة ؟!
أما صورة المصحف ؛ فإن كانت صورة لِغلاف مصحف ، فأرجو أنه لا بأس بها ، وإن كانت صورة لبعض آيات القرآن ، فهذا من العبث الذي لا يليق بالقرآن .
وفي بعض الصور يتم تصوير بعض الآيات أو بعض الصفحات من المصحف ، ثم يُوضع عيها سبحة أو نظارة ! أو غير ذلك من لصور والتصاميم !
ولربما وُضِعت صورة الآيات أو صورة القرآن خلف صورة إنسان ! فيكون الواقف كأنه جعل القرآن وراء ظهره ! وهذا قد يُراد به الخير ! ولكن : كم مِن مُريد للخير لم يُصبه ! كما قال ابن مسعود رضي الله عنه .
والله تعالى أعلم .
جواب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
وتقبلي ودي وشكري