تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ايسر العبادات ؟!!!!!

ايسر العبادات ؟!!!!!

سلام من الله ورحمته وبركاته …

بكل حب … وبكل شوق … وبكل تفاؤل ..

أطرح هذا الموضوع … علما بأني لا مسته فيكن أيتها الغاليات …

ولكن التذكره … والتبليغ … هو الدافع لطرحي لهذا الموضوع …

ترى …
ماهي أيسر العبادات …؟؟؟
ماهي العبادة التي حظي صاحبها درجة الصائم والقائم … بلا صيام ولا قيام …!!!
ماهي العبادة التي حظي صاحبها بمحبة الله عز وجل … بجهد يسير وبذل قليل …!!!

أتعلمن ما هي ….
إنها … (( حُـــسن الخُلق )) …

طريق سهل … وعبادة ميسره في كل حين …
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله و حسن الخلق ، و أكثر ما يدخل الناس النار الفم و الفرج
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 977
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

.

وخلق المسلم أيتها الأخوات … ملازم له في كل مكان وزمان …
يحببه الى المسلمين ، ويقربه منهم في كل طريق يطرقه ، وفي كل مكان ينزل فيه ،
له سهم من المحبة والمودة … وفي عمله وطريقه .. بل حتى في بيته …

وصور حسن الخلق نجدها هنا وهناك …

فاللقمة يرفعها الى فم زوجته يؤجر عليها .. فيها تطييب نفس ، وإدخال فرح ، وإزالة كدر..
قال صلى الله عليه وسلم
(( وإنك مهما أنفقت من نفقه فهي صدقه ، حتى اللقمة ترفعها الى فيّ زوجتك )) رواه البخاري ومسلم

والكلمة الهينه اللينه تقولها لك بها أجر وتكون لك صدقه فقد قال صلى الله عليه وسلم
(( والكلمة الطيبه صدقة )) [متفق عليه].

ويشمل حُسن الخّلق كل شئ محمود تقدمه لأخيك المسلم …
وتأملو معي قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( أحب الناس الى الله أنفعهم،وأحب الأعمال الى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم،أو تكشف عنه كربه ، أوتقضي له دينا ،أو تطرد عنه جوعا. ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجه أحب الي من أن أعتكف في المسجد شهرا )) [رواه الطبراني].

ومن علامات حسن الخلق …

أن يكون الإنسان كثير الحياء ، قليل الأذى ، كثير الصلاح ، صدوق اللسان ، قليل الكلام ، كثير العمل، قليل الزلل، قليل الفضول ، براً وصولاً، وفوراً، صبورًا، شكورًا ، راضياً ، حليماً ، رفيقاً ، عفيفاً ، شفيقاً ، لا لعاناً ولا سباباً ، لا نماماً ولا مغتاباً ، ولا عجولا ولا حقوداً ولا بخيلا ولا حسوداً ، بشاشاً هشاشاً … يحب في الله ، ويرضى في الله ، ويغضب في الله .

وصاحب الخلق يحتمل أذى الناس ويلتمس لهم الأعذار دائماً …

غاليتي وحبيبة قلبي …

يجب على المسلم ان يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه…
فإنظري الى ماتحبين لنفسك وقدميه لأختك…
وماتكرهين فأخريه وأبعديه …

وإياكِ غاليتي إياكِ ..
من تحقير من آمن بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمدا صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا ..
فقد حذر صلى الله عليه وسلم من ذلك
(( بحسب إمرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم )) .

وبعد هذه الرحله اليسيره القصيره …
وبعدما علمنا الأجر العظيم لصاحب الخلق القويم …
لنقف مع أنفسنا قليلاً ونسألها : يانفس أي البشر جعلتيني ؟؟؟
فإن كان الخُلق الحسن … فنعم وقدها الى الأمام…
وإن كان العكس… فلعلها تحتاج الى تقويم عاجل ليس آجل …

وإجعلي أخيتي صوتك يرتفع وهو يقول :

لو أنني خـــيرت كــــــل فضيلة ما اخترت غير محاسن الأخلاق

اتمنى تنال اعجابكم
دار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ حبيبتي ونفع بك
موضوع رائع جعله الله في ميزان حسناتك

دار


شاكرة مرورك اختي ويعطيك الف عافية
موضوع قيم .. جزاك الله خيرا ..
وبارك الله فيك وفي جهودك ..
ونفع الله بك ..
وسدد على طريق الخير خطاك ..

دار

ماشااء الله طرح قيم .. بآآآرك الله فيك غآليتي

🙂

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.