ام جعلت اولادها يحبون القران
ام جعلت اولادها يحبون القران
كانت تعشق القران
وتحبه وتحب تقراه
وتدبر معانيه
كانت كلما مسكت المصحف يتجمع حولها الاولاد ليسمعوا الكلام
كانت تقول لهم هذا كلام الله
حببتهم فيه
بقراتها
كانت كلما قرات
التف الاطفال حولها
وقالوا لها مامعنى ماتقوليه
و هنا بدات الحكايه
تمسك المصحف وتفتح وتقرا
وكل ايه تشرحها لاولادها بصوره مبسطه
حتى تعلق قلب الاطفال بالقران
ومع مرور الوقت
بدا الاطفال هما يطلبوا منها ان تقرا
حتى يسمعوا كلام الله
والام تفسر لهم قصص الانبياء منه
وتعلمهم منه دينهم
ما عظمه هذه الام
اذهبت باولاها الى (الكتاب) مكان لحفظ القران
حتى حفظوا بعض اجزاء منه
لكن مع الاسف للانشغال فى متاعب الدنيا
قلت قراتها
والاولاد اتلهوا فى المدرسه
ولكن ظل قلبهم متعلق بالقران
هذه حكايه من الواقع
هذه حكاية
(امى معانا)
اتمنى من كل ام
ان تعلم اولادها كتاب الله
ولا تبخل عليهم منه
وادعوا لامى بالشفاء والصحه وراحه البال
لك ودي وتحياتي واحترامي وتقييمي
أحبك في الله
منزلة قارئ القرآن ترتفع وتترقى كلما اخلص النية وابتغى وجه الله تعالى وكلما ازدادت صلته بكتاب الله عزوجل ,
قال صلى الله عليه وسلم :" يقال لصاحب القرآن :اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقراها" (رواه ابوداود والترمذي وقال الترمذي حسن صحيح )
• وقارئ القرآن أحد رجلين :رجل آتاه الله ملكة الفصاحة والبيان والنطق السليم فهو مع السفرة الكرام البررة .
• ورجل لم ينشأ على الفصاحة والبيان لعجمته, أو بعده عن العلم والعلماء فهذا له في قراءته أجران فعن عائشة –رضي الله عنها – قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو يتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران…." متفق عليه
• وقارئ القرآن تضاعف حسناته قال صلى الله عليه وسلم " من قرأ القرآن له بكل حرف حسنه والحسنة بعشر أمثالها ,لا أقول ألم حرف , ولكن ألف حرف , ولام حرف , وميم حرف "رواه الترمذي
• ومنزلة قارئ القرآن والعامل بأحكامه فوق غيره من الناس قال صلى الله عليه وسلم " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع آخرين "رواه مسلم
• والقرآن يأتي شفيعا يوم القيامة لمن تعاهده بالدرس والفهم والعمل ,لذلك حث الرسول عليه الصلاة والسلام على قراءته .قال صلى الله عليه وسلم " اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه" رواه مسلم
واحذروا إخوتي من أن تشغلكم أمور الحياة –أيا كانت – عن صلتكم بكتاب الله عزوجل تلاوة وفهما فشواغل الحياة لن تنقضي مادامت الحياة .
وان الوقت الذي يعيشه المسلم مع كتاب ربه ليس وقتا ضائعا ولا يتوقف بسببه أي عمل من الأعمال بل هو وقت يكتسب المسلم طاقة إيمانية وقوة روحية تضاعف من همته ونشاطه وتنعكس آثارها الايجابية بكل نفسية الدارسين لكتاب الله عزوجل .
ثم هو وقت مبارك ويبارك الله بسببه في بقية الأوقات ويعطي صاحبه أفضل مما يؤمل قال صلى الله عليه وسلم "من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيه أفضل ما أعطي السائلين" رواه الترمذي