كثيرا ما يتعرض الافراد الى مواقف تؤدي الى توترهم وان اختلفوا فانما يختلفون بدرجة ذلك التوتر .
هناك من يتوتر لفترة قصيرة وبعدها يجد ان توتره قد تلاشى او انخفض واخرون يستمر لديهم التوتر لساعات حتى يزول او يخف اما المجموعة الثالثة التي يستمر التوتر لديها ساعات ويمكن ان تاخذه الى البيت وغرفة النوم بحيث يصابون بالارق نتيجة لذلك .
يكون الوضع مع المجموعة الاخيرة على اشده بحيث يؤثر ذلك التوتر على صحتهم الجسمية والاصابة بالامراض المختلفة كامراض القلب والسرطان والحساسية والتهاب القولون وامراض البرد والالام المفاصل ومرض السكر … الخ من الامراض الجسمية اما النفسية فقد يصاب بالاحباط والقلق والارق ويتحول الى الكآبة وان اشتد فانه يتحول الى امراض تتعلق بالوسواس القهري .
يتسائل الجميع مالسبب في ان بعض الناس يكونون اشد توتر من الاخرين ؟
الاسباب عديدة في لاصابة بهذه الدرجة من التوتر ، منها ما ياتي :
1 ـ تعرض الفرد الى مشاكل لا حصر لها وهذا التراكم من المشاكل يؤدي الى عجز ميكانزمات الجسم من تحمل المزيد ولهذا يتوتر ويثور لاتفه الاسباب .
2 ـ تلعب مكونات الشخصية دورا مهما في نوعية الاستجابة للمواقف . هناك الشخصية التي يطلق عليه بـ الف وبالانجليزية بـ ( A) والتي يكون صاحبها منفعلا اصلا ولا يتحمل المثيرات ولهذا يثور بسرعة ، اما الشخصية التي يطلق عليها بشخصية باء ( B ) والتي تتميز بالهدوء فان هذا النوع من الاشخاص يتحملون المواقف ويمتصونها . كما هناك الشخصية الثالثة التي اطلقت عليها بعد بحوث دامت سنوات بالشخصية جيم (C) والتي تكون مزيجا بين الشخصيتين الف وباء ويكون هذا النوع من الاشخاص يثور احيانا واحيانا اخرى يتحمل وبعض الزوجات يتعجبن من مواقف هذا النوع من الازواج بانهم يثورون لموقف ولا يثورون لنفس الموقف احيانا ومن هذا المنطلق على الزوجة ان تعرف حالة هذا الزوج ان وجدته متعبا او لديه مشكلة عليها ان تساعده على حلها . ويمكن لجميع الزوجات ان يتعرفن على شخصية الزوج كي يتعاملن مع هذه الشخصية حسب نوعيتها مما يؤدي بالتالي الى تقليل المشاكل الزوجية ، وهذا ينطبق على الازواج ايضا عليهم ان يعرفوا شخصيات زوجاتهم كي يتعاملوا معهن بناءا على تلك الشخصية .
يطرح السؤال نفسه كيف اسيطر على هذا التوتر وعلى هذه الشخصية ؟؟
يمكن ان يكون الجواب كما يأتي :
محاولة السيطرة على التوتر بالشكل التالي :
1 ـ الابتعاد عن المأكولات الحارقة مثل البهارات والمخللات قدر الامكان . مع تناول المأكولات الباردة مثل الخس والخيار والكوسة والموز والخضراوات …الخ من المأكولات التي تؤدي الى راحة الجهاز العصبي .
3 ـ النوم الجيد على الاقل ثمان ساعات
4 ـ نظافة الجسم من جميع الوجوه
5 ـ استعمال العطر المحبب والخفيف
6 ـ تجنب التدخين وتناول المخدرات والكحول
7 ـ الابتعاد عن الاشخاص الذين يثيرون التوتر قدر الامكان .
8 ـ تقوية الثقة بالنفس وذلك بالتركيز على الجوانب الايجابية والابتعاد عن التفكير بالجوانب السلبية .
9 ـ ممارسة التمارين الرياضية المختلفة البعيدة عن العنيفة لانها ترهق الجسم .
10 ـ الابتعاد عن الروتين في الحياة اليومية قدر الامكان وذلك باتباع وسائل التغيير المختلفة كتغيير عادات الطعام والجلوس ومكان الاثاث وغيرها من التغييرات التي تضفي على الفرد الراحة النفسية .
11 ـ التفكير بان الناس طيبون والتعامل معهم على هذا الغرار .
12 ـ الابتعاد عن المقارنات التي تثير جملة من الحالات النفسية المرهقة للفرد .
13 ـ السياحة او السفر او الجولات الاستجمامية التي تؤدي الى الراحة النفسية حتى لو كانت قصيرة .
14 ـ ممارسة تمارين الاسترخاء وتمارين التنفس يوميا .
15 ـ العناية بالصحة الجسمية والنفسية بعيدا عن الاهمال الذي يؤدي الى استفحال المرض .
16 ـ الرفق بالوالدين لان دعائهم يضفي على الفرد الراحة النفسية .
17 ـ المحاولة في تصغير المشاكل اليومية التي يواجهها الفرد قدر الامكان .
18 ـ تبديل العمل قدر الامكان ان شعر الفرد بانه هو السبب في توتره لان صحته اهم من الوظيفة التي يمارسها . ولو ان البعض يفكر ويسال كيف اجد عملا بدل عملي الذي امارسه اقول له جرب ومن كان يحاول فانه يجد العمل المناسب له .
19 ـ الاستعانة بذوي التجارب في حل المشاكل المستعصية .
20 ـ مسك الختام الاتكال على الله سبحانه وتعالى الكفيل بمساعدة العبد .
مشكوره أختى بسمة الحياة لهذه المعلومات القيمة
عبير الورد – بنتي دنيتي
أجــمل وأرق باقات ورودى
لمروركم العطر
تــحــياتي ـلكــ
كل الودوالتقدير
دمتم برضى من الرحــمن