تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المنفلوطي

المنفلوطي 2024.

دار

المنفلوطي
المنفلوطي
المنفلوطي

إنَّه "مصطفى لطفي المنفلوطي" الذي وُلِد في بلدة "منفلوط" من مدن الوجه القبلي بصعيد مصر، غلب عليه النسب إليها، وكان ذلك في سنة (1877م)، وقالت مصادر أخرى (1876م)، وقالت أخرى إنَّه وُلِد قبل ذلك بخمسة أعوام.
وهو أديب مصري، قام بالكثير من ترجمة واقتباس بعض الروايات الغربية الشهيرة بأسلوب أدبي فذٍّ، واستخدام رائع للغة العربية، حفظ القرآن في مقتبل عمره، ثم انتقل إلى الأزهر وتلقى هناك الكثير من العلوم والمعارف على يد أساتذة العلم واللغة والأدب، ومكث في الأزهر عشر سنوات.

دار

رجع المنفلوطي إلى بلده حيث مكث عامين متفرغًا لدراسة كتب الأدب القديم؛ فقرأ لابن المقفع، والجاحظ، والمتنبي، وأبى العلاء المعري، وكوَّن لنفسه أسلوبًا خاصًّا يعتمد على شعوره وحساسية نفسه. وسُجِنَ أشْهرًا لقصيدةٍ قالها تعريضًا بالخديوي عباس حلمي، ونشر في جريدة المؤيد عِدَّة مقالات تحت عنوان "النظرات"، ووَلِي أعمالًا كتابية في وزارة المعارف، ووزارة الحقانية، وأمانة سر الجمعية التشريعية، وأخيرًا في أمانة سر المجلس النيابي، وكان- رحمه الله- مكثرًا من القراءة منصرفًا لها.
توفي المنفلوطي يوم الخميس، الثاني عشر من يونيه سنة 1924م، عن عمر يناهز الثانية والخمسين عامًا تقريبًا، وكانت وفاته في اليوم الذي جرت فيه محاولة اغتيال سعد زغلول الذي نجا من تلك المحاولة، ولكنه أصيب إصابة بالغة؛ فانشغل الناس بتلك الحادثة ولم يلتفتوا كثيرًا لوفاة المنفلوطي.

ولقد رثاه حافظ إبراهيم وأحمد شوقي في مأتم أقيم في وقت لاحق، قال شوقي:

ونعاك في عصف الرياح الناعي
هتف النعاة ضحًى فأَوْصد دونهم
جرحُ الرئيس منافذَ الأسماعِ
من مات في فزع القيامة لم يجد
قدمًا تشيِّع أو حفاوة ساعي

دار

مؤلفاته

للمنفلوطي أعمال أدبية كثيرة اختلف فيها الرأي وتدابر حولها القول، وقد بدأت أعمال المنفلوطي تتبدى للناس من خلال ما كان ينشره في بعض المجلات الإقليمية؛ كمجلة "الفلاح"، و"الهلال"، و"الجامعة"، و"العمدة"… وغيرها، ثم انتقل إلى أكبر الصحف آنذاك وهي "المؤيَّد".
كَتَب المنفلوطي الكتب التالية:
1- النَّظرات.
2- في سبيل التَّاج.
3- ماجدولين أو تحت ظلال الزيزفون.
4- بول وفرجيني أو "الفضيلة".
5- "الشاعر" أو سبرانودي برجراك.
6- العَبَرات.
7- "مختارات المنفلوطي"، وهي مختارات شعرية ونثرية انتقاها المنفلوطي من أدب الأدباء العرب في مختلف العصور
دار
مجمد بركة

المنفلوطي
المنفلوطي
المنفلوطي
.

موضوع اكثر من رائع
تسلم الايادي

دار

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.