يتعرض الجسم لعدوى ميكروبية او مواد كيميائية غريبة ولولا وجود الجهاز المناعى بالجسم
لوقع الانسان والحيوان فريسة سهلة لكل الجراثيم ولاصابتهم الامراض التى تؤدى بحياتهم
ماهو الجهاز المناعي…
الجهاز المناعي في الجسم البشري هو جهاز متناثر الأجزاء، أي لا ترتبط أجزاؤه ببعضها البعض بصورة تشريحية متتالية كما في الجهاز الهضمي أو التنفسي أو الدوري، ولكنه يتكون من أجزاء متفرقة في أنحاء الجسم، ولكنها تتفاعل و تتعاون مع بعضها البعض بصورة متناسقة متناغمة، وبهذا يعتبر من الناحية الوظيفية وحدة واحدة, ووظيفته هي اعطاء المناعة للجسم.
اذن ماهي المناعة ؟؟
هي قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والتغلب عليها عند حدوث العدوى بها , وهي ذلك تقي بالإصابة بالمرض.
والمناعة تحدث ضد الميكروبات أو ضد سموم هذه الميكروبات.
وتختلف المناعة من شخص إلى آخر حسب قوة الأجسام المضادة بدمه.
ماهي الأجسام المضادة؟؟
هي جزيئات صغيرة من بروتين يسمى جاما جلوبيولين موجودة في مصل الدم ويتم تكوينها بصورة طبيعية في خلايا الدم البيضاء (بالتحديد خلايا تسمى الخلايا B).
أو
يتم تكوينها بصورة مكتسبة عند حقن الجسم بمادة غريبة عنه (تسمى مولدات الأنتجين )وهذه المواد تحفز الخلايا B لإنتاج الأجسام المضادة.
وبالتالي يستفاد من ذلك في الوقاية من المرض
أنواع المناعة…
1- مناعة طبيعية
جسم الإنسان به مناعة طبيعية تساعده على التغلب على بعض انواع الجراثيم لكن هذه المناعة محدودة لا يمكن الاعتماد عليها في بعض الحالات للوقاية من المرض.
والأطفال حديثي الولادة تكون لديهم مناعة طبيعية في الست الشهور الاولى وذلك لان دم الطفل يحتوى على اجسام مضادة ضد بعض الميكروبات حصل عليها من دم الام اثناء الحمل او من خلال الرضاعة.
اذن الرضاعة الطبيعية مهمة لمناعة الطفل.
ماهي العوامل التي تساهم في المناعة الطبيعية ؟؟
• مصل الدم
أي بلازما الدم الخالي من مادة الفيبرينوجين ويحتوي على بروتينات الجاما جلوبيولين التي تؤدي دور المناعة.
المصل هو الجزء الاصفر في الصورة اعلاهـ
• خلايا الدم البيضاء
تؤدي دور في مهاجمة والتهام الميكروبات المهاجمة.
• اللوزتان
وهما غدتان ليمفاويتان متخصصان تعملان بمثابة حارسيين مخلصين لحماية الجسم من بوابته الرئيسية ونعني الفم ويمكن لك رؤية هاتين اللوزتين عندما تفتح فمك جيدا أمام المرآة وتصيح "آه، آه !" فهما يقبعان في خلف الفم على جانبي اللهاة المتدلية. تلتقط اللوزتان أي ميكروب أو جسم غريب يدخل مع الطعام أو الهواء وتمنع دخوله إلى أعماق الجسم.
• الطحال
وهو عضو ذو جيوب دموية كبيرة قد يدعى دعابة بـ"مقبرة الجسم" ويقبع الطحال في الجزء العلوي الأيسر بالقرب من الجنب الأيسر للمعدة. يقوم الطحال بالتقاط كل غريب عن الجسم سواء كانت ميكروبات أو أجسام غريبة منفردة أو خلايا جسدية هرمة ككريات الدم الحمراء الهرمة ويفتتها إلى مكوناتها الأولية ليتخلص منها الجسم بوسائله الأخرى.
• عوامل اخرى
مثل جلد الإنسان السليم يقيه من التعرض المباشر للمسببات
وكذلك الأغشية المخاطية في المسالك التنفسية والقناة الهضمية لأنها تشكل غطاء واقي بما تفرزه من افرازات مخاطية تستطيع ان تحجز الميكروبات حيث يستطيع التخلص منها.
2- مناعة مكتسبة
وهي نوعين:
مكتسبة بالمرض
بعض الميكروبات عند دخولها الجسم تحفز الجسم لإنتاج اجسام مضادة ضد هذا الميكروب
ولكن المناعة المتكونة تختلف ع حسب المرض
فبعض الامراض لا تكون المناعة المتكونة عنه الى الابد
مثل الانفلونزا تترك مناعة في الجسم تستمر لعدة اسابيع
اما الجدري والحصبة فتتكون مناعة عنهما تستمر الى مدة الحياة.
أو
بأخذ التطعيمات واللقاحات الواقية
طرق لزيادة مناعة الجسم…
1ـ النوم الكافي ليلا
ان نوم الشخص البالغ ما بين سبع إلى ثماني ساعات ليلا أمر مفيد للغاية في ضبط عمل أجهزة الجسم. والدراسات التي تناولت شأن أهمية النوم الليلي ولمدة كافية منه، أثبتت جدوى ذلك في رفع مناعة الجسم وتقليل الإصابة بالأمراض المزمنة، كأمراض شرايين القلب والسكري والسمنة والربو وغيرها.
وتشير المصادر الطبية إلى أن الدراسات المقارنة أثبتت أن النوم الليلي يُسهم في تقليل الإصابات بنزلات البرد وغيرها من الأمراض الفيروسية والبكتيرية، وفي تسريع معالجتها، وفي رفع قوة استجابة الجسم لأنواع لقاحات الأمراض المُعدية.
ولذا فإن أول العناصر التي من المهم العناية بها، أسوة بممارسة الرياضة وتناول الأغذية الصحية، إعطاء الجسم قسطاً كافياً من النوم الليلي.
2ـ شرب الماء
تناول الكمية اللازمة للجسم من الماء وسيلة لإمداد الجسم بحاجته من هذا العنصر الغذائي الحيوي.
وضرورة الماء للجسم تنبع من دوره في تسهيل نقل العناصر الغذائية لأجزاء الجسم المختلفة، وإلى خلايا المناعة المنتشرة في كافة أنسجة الجسم القريبة والبعيدة عبر الدم، وتسهيل تنقل خلايا مناعة الجسم عبر الأوعية الليمفاوية.
والماء له دور في تسهيل حصول التفاعلات الكيميائية الحيوية اللازمة لإنتاج الطاقة وإنتاج الكثير جداً من المواد الكيميائية الفاعلة في الجسم وأنسجته، ومن أهمها المواد الكيميائية المعنية بشأن تفاعلات جهاز مناعة الجسم.
كما أن توفر الماء يُسهل إخراج السموم من الجسم ويحرم الميكروبات من فرص دخولها إلى الجسم وتكاثرها فيه.
ومن أبسط الأمثلة ما يُؤدي إليه جفاف أغشية الجهاز التنفسي العلوي في تسهيل حصول الالتهابات الميكروبية فيه.
وعلامة حصول الجسم على الكميات الكافية من الماء، إخراج الإنسان لبول فاتح اللون.
3ـ تناول الأطعمة الصحية
تناول تشكيلة من وجبات الطعام المحتوية على الخضار والفواكه والبقول والحبوب الكاملة ومشتقات الألبان واللحوم والمكسرات، أساس في تغذية الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة لإنتاج الطاقة وبناء أنسجة الجسم. وأساس أيضاً في تزويد الجسم بالمعادن والفيتامينات، اللازمة لإنتاج وإجراء التفاعلات الكيميائية الحيوية بالجسم.
وأحد أهم المظاهر المشتركة لنقص العديد من الأملاح أو الفيتامينات، تدني مناعة الجسم وسهولة الإصابة بالأمراض الميكروبية.
ولذا فإن تتبع مدى وجود نقص للمعادن أو الفيتامينات بالجسم، ومعالجة ذلك بتعويض الجسم بها خطوة مهمة نحو رفع كفاءة عمل جهاز المناعة.
ويجب الحرص على حفظ وزن الجسم ضمن المعدلات الطبيعية، بتناول كمية متوازنة ولازمة من الأطعمة، حفاظاً على عمل جهاز المناعة بشكل طبيعي.
وكذا الحرص على تناول الأطعمة الطازجة، ما أمكن. وتقليل تناول الأطعمة الجاهزة.
4ـ تخفيف الإجهاد والتوتر
من أولى خطوات معالجة الإصابات بالأمراض الميكروبية اللجوء إلى الراحة وتجنب الإجهاد النفسي والبدني.
ويُؤدي التوتر النفسي والقلق والاكتئاب إلى خفض مستوى نشاط مناعة الجسم وإلى سهولة الإصابة بالأمراض المُعدية والتأثر بالملوثات البيئية.
وهناك تأثيرات مباشرة لهذه الاضطرابات النفسية وتأثيرات غير مباشرة على مناعة الجسم. عبر تأثيرها على النوم والغذاء والنشاط البدني وعمل أجهزة وأعضاء الجسم والتعرض للمؤثرات البيئية وغيرها.
5ـ الامتناع عن التدخين
وحينما يُدخن الشخص، فإنه يُعرض جسمه لأكثر من 4000 مركب كيميائي، 60 منها معلوم أنها قد تتسبب بأحد الأمراض السرطانية.
وغني عن الذكر أن التدخين يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، بشقيها المُعدي وغير المُعدي.
وتتأثر خلايا مناعة الجسم المنتشرة بشكل خاص على أغشية الجهاز التنفسي، من الأنف وحتى الرئة. ومعلوم أن من مهام هذه الخلايا ملاحظة ومقاومة الميكروبات التي قد تدخل عبر هذا المنفذ إلى الجسم. وتشير المصادر الطبية إلى أن التحسن في نشاط وكفاءة جهاز مناعة الجسم يبدأ بعد شهر من التوقف عن التدخين.
6ـ ضبط تناول المضادات الحيوية
تُستخدم المضادات الحيوية كأحد وسائل معالجة الأمراض البكتيرية. ويؤدي سوء استخدام هذه المضادات الحيوية، بأشكال عدة إلى عدم قدرة جهاز مناعة الجسم على مقاومة البكتيريا.
كما أن كثرة تناولها وبلا داع طبي يُربك تفاعلات جهاز المناعة مع أنواع البكتيريا الموجودة في الجسم أو التي قد تُصيبه.
ولذا فإن مقاومة الإصابات البكتيرية تتطلب اللجوء إلى الأطباء للتأكد من مدى الحاجة إلى تناول المضاد الحيوي.
7ـ ممارسة الرياضة البدنية
وهناك عدة آليات يتم من خلالها عمل ممارسة الرياضة البدنية على تنشيط عمل جهاز مناعة الجسم. منها ما يتعلق بتنشيط القلب والرئة والدورة الدموية والأوعية اللمفاوية، وبالتالي تغلغل خلايا المناعة في الجسم بشكل واسع وكاف.
ومنها ما يتعلق بالتغيرات الهورمونية والكيميائية في الجسم نتيجة ممارسة الرياضة البدنية. ومنها ما يتعلق بتنشيط كفاءة عمل أعضاء الجسم، كالعضلات والمفاصل والجهاز الهضمي والكبد والدماغ والغدد الصماء وغيرها.
والذي ثبتت فاعليته في رفع مناعة الجسم، ممارسة رياضة إيروبيك الهوائية يومياً لمدة نصف ساعة من الهرولة.
8ـ الضحك والمرح العواطف والمشاعر المليئة بالإيجابية
مضمونة في رفعها من مستوى عمل جهاز مناعة الجسم.
وهناك العديد من الدراسات الطبية التي أثبتت دور الفرح والضحك والفكاهة في تقليل الإصابات بالأمراض الفيروسية أو البكتيرية الشائعة, وكذلك أثبتت دور نقيض ذلك على مناعة الجسم.
وكافى وشامل حاجات كتير
اول مره اعرفها
جولى تسلمى ياحبيبتى
اكبر تقييم عندى لعيونك
تسلمي حبيبتي
تقبلي تقييمي
وحالا الوسام
موضوع رائع ومتكامل ومجهود واضح ومميز
ومعلومات كثيرة وقيمة
تقديرى وتقييمى حبيبتى
تسلموون حبيباتي