المعنى الحقيقى للسعادة 2024.

هذه الكلمة الساحرة التى لا اظن ان امراة على وجه الارض لا تسعى اليها و يخدعونك سيدتى اذ يقولون : إنك بإمكانك تحقيق السعادة بمفردك بكونك امرأة، و المجالات متعددة.
يعرضون عليك السعادة فى العمل تبدعين و تحققين فية ذاتك،أو جمع مال تستطيعين به ان تشترى ما يحلو لكى ,لتحققى بة السعادة بالملابس و الطعام و ادوات الذينة و المسكن الفارهو غيره،او ان السعادة فى صحبة من النساء تجدين معهن راحتك و الصداقة المخلصة الناصحة ، و قد تكون السعادة هى العمل الخيرى و العطاء المستمر لكل محتاج

اجل قد تتحقق السعادة فى كل هذا

و لكن

هذه سعادة مؤاقتة تنتهى بانتهاء وقتها ،و تظل السعادة كل السعادة مع الرفيق ، مع النصف الاخر الذى هفت له نفسك عندما بدأتتتفتح ازهار الانوثة عندك ، و لا لوم عليك ،فان هذا شئ طبيعى ، لقولة تعالى ((( و من اياتة ان خلق لكم من انفسكمازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم مودة و رحمة إن فى ذلك لايآت لقوم يتفكرون)))
(الروم:21)

ومن اركان السعادة السكن :
حيث خلق الزوج من نفس زوجه و من كيانه ، وجعل المودة و الرحمة دستور التعامل بينهما ،و جعل الهدف الاساسى لهذه العلاقة السكن و الطمأنينة و الراحة ،اى السعادة التى تسعين اليها.
و التعبير القرانى اللطيف الرقيق يصور هذه العلاقة تصويرا موحيا او كانما يلتقط الصورة من اعماق القلب و اغوار الحس فيدركون حكمة الخالق فى خلق كل من الجنسين على نحو يجعلة موافقا للاخر ملبيا لحاجتة الفطرية :نفسية و عقلية و جسدية ، بحيث يجد عنده الراحة و الطمأنينة و الاستقرار

كيف تكونين سبب سعادتة ؟

لكى تصبحين سبب سعادتة كونى:

كنزه الذى يبحث عنه حيث يجد فيكى كل ما يتمناة من حنان و دفئ و مودة و جمال و دين

كيف تكون سبب سعادتها؟

لكى تصبح سبب سعادتها كون لها :

تحقيق للحلم الذى كان بخاطرها اى حقق لها مواصفات فارس الاحلام الذى ما طالما حلمت به كن لطيق و حانى عليها و حب محب لها على الدوام .

هذه هى السعادة الحقيقية