رحمة الرحمن الرحيم
إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه،ونعوذبالله من شرورأنفسناومن سيئات أعمالنا،من يهده الله فهوالمهتدي،ومن يضلل فلن تجدله هاديادليلا،وصلى الله على سيدنامحمدوعلى آله وصحبه أجمعين
حبيت اليوم أتكلم عن اسمين من أسماءالله الحسنى وهما
{الرحمن والرحيم}
قال تعالى:((الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم))الفاتحة
قبل ماأبدأحبيت بالموضوع حبيت أطلعكم على هذاالحديث القدسي الرائع
عن أبي سعيدالخدري رضي الله عنه:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:{افتخرت الناروالجنة، فقالت النار،يدخلني الجبارون والمتكبرون والملوك والأشراف،وقالت الجنة:يدخلني الفقراءوالضعفاء والمساكين،فقال للنار:أنت عذابي أصيب بك من أشاء،وقال للجنة:أنت رحمتي وسعت كل شيء،ولكل واحدةمنكماملؤها،فأماالنارفيلقى فيهاوهي تقول:هل من مزيد؟حتى يأتيهاالله فيضع قدمه عليهافتزوي فتقول:قدي قدي،وأماالجنةفيلقي فيهاماشاءفينشئالله لهامايشاء}
حديث قدسي صحيح.
الرحمن:
تعريفه لغة:هومشتق من الرحمةومعناه:ذوالرحمةالتي لانظيرله فيها
قال تعالى:((إلهكم إله واحدلاإله إلاهوالرحمن الرحيم))البقرة
والرحمن من الأسماءالمتعلقةبالله غزوجل،فكل خيرينسب له ولرحمته تعالى
أماالرحيم:
تعريفه لغة:هوصيغةمن صيغ المبالغةفعيل بمعنى فاعل رحيم بمعنى راحم
وهويدل على صفةالرحمةالخاصةالتي ينالهاالمؤمنون
قال تعالى:((وكان بالمؤمنين رؤوفارحيما))الأحزاب
والرحمةالخاصةالتي دل عليهااسمه(الرحيم)شملت عباده المؤمنين في الدنياوالآخرة،فقدهداهم إلى توحيده وعبوديته في الدنيا،وأكرمهم بجنته في الآخرة،ومن عليهم برؤيته في النعيم.
اللهم أكرمنابالجنةونعيمهاورؤيتةالله تعالى.
والله تعالى من صفاته أنه عطوف بعباده،رفيق بهم،رحيم لهم
قال تعالى في كتابه الكريم:((ولولافضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين))البقرة
عن أبي هريرةرضي الله عنه قال:قال رسول الله عليه وسلم:(لماخلق الله الخلق،كتب في كتاب،فهوعنده فوق العرش:إن رحمتي تغلب غضبي)
حديث صحيح رواه البخاري ومسلم
الفرق بين الرحمن والرحيم
همااسمان مشتقان من الرحمة،لكن الرحمن أشدمبالغةمن الرحيم
والفرق بينهما:
الرحمن:ذوالرحمةالواسعةالتي وسعت كل شيءمن خلقه
الرحيم:هوالموصل رحمته إلى من شاءمن خلقه
وكل مانحن فيه من نعمة،فهومن آثاررحمته الواسعةمن الأمن والصحةوالمال والأولادوالطعام والشراب.
ورحمته عزوجل في الآخرةلاتكون إلالأهل التوحيد.
فمن أرادأن يحظى برحمةالله تعالى فعليه بتوحيدالله،وطاعةرسوله صلى الله عليه وسلم.
اللهم أكرمنابرحمتك الواسعةالتي لاحدودلهاأبدا.
إن رحمةالله التي أنزلهالجميع الخلائق من الانس والجن والحيوانات وغيرهم من المخلوقات التي نعرفهاولانعرفها،هي جزءبسيط وقدرقليل من الرحمةالتي سخرهاتعالى لعباده المؤمنين في الجنة.
رحمته عزوجل وسعت كل شيء،وخص بهاالمؤمنين بالنصيب الأوفر.
والنعم التي أنعمهاالله علينامن مال وأولادوطعام وشراب وغيرهامن النعم التي لاتعدولاتحصى،كلهامنآثاررحمته تعالى،وجوده،وكرمه،وعطفه.
خُلق الرحمة:
الرحمةمن صفات الله تعالى:
قال تعالى:((وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ))
قال تعالى:((كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ))
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن الله لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشه:إن رحمتي سبقت غضبي)
حديث صحيح رواه البخاري ومسلم.
من مظاهررحمةالباري جل وعلا:
ارسال الرسل فارسال الرسل رحمةلنامن الله عزوجل ليهدونناإلى طريق الصواب والإسلام
قال تعالى:((أَمْرًامِنْ عِنْدِنَاإِنَّاكُنَّامُرْسِلِينَ*رَحْمَةًمِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَالسَّمِيعُ الْعَلِيمُ))
تأييدالرسول بكتاب كالإنجيل والتوراةالتي حرفت للأسف
قال تعالى:((وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًاوَرَحْمَةً))
ارسال القرأن الكريم الذي أرسله مع سيدنامحمدوتعهدعزوجل بحفظه
قال تعالى:((وَنَزَّلْنَاعَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًالِكُلِّ شَيْءٍوَهُدًى وَرَحْمَةًوَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ))
الفطرةالتي فطرالانسان عليهامن زواج والسكينةوالمحبةالتي جمعهامعا
قال تعالى:((وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًالِتَسْكُنُواإِلَيْهَاوَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةًوَرَحْمَةً))
الرحمةمن صفات المؤمنين:
قال تعالى:((مُحَمَّدٌرَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُعَلَى الْكُفَّارِرُحَمَاءُبَيْنَهُمْ))
قال تعالى:((ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُواوَتَوَاصَوْابِالصَّبْرِوَتَوَاصَوْابِالْمَ رْحَمَةِ))
حض المؤمنين على التحلي بالرحمة:
عن عبدالله بن عمرورضي الله عنهماقال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(الراحمون يرحمهم الرحمن،ارحموامن في الأرض يرحمكم من في السماء،الرحم شجنةمن الرحمن،فمن وصلهاوصله الله ومن قطعهاقطعه الله)
حديث صحيح رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
عن عبدالله بن عمروبن العاص رضي الله عنهما:عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(ارحموا ترحمواواغفروايغفرالله لكم)
حديث صحيح رواه أحمد
عن أبي هريرةرضي الله عنه قال:سمعت أباالقاسم صلى الله عليه وسلم يقول:(لاتنـزع الرحمةإلامن شقي)
رواه الترمذي وقال حديث حسن.
كل هذامن تجميعي وتنسيقي من عدةكتب وأماكن من النت ومن مجهودي الخاص
بتمنى تعجبكم مشاركتي اللي كتيرتعذبت لجمعتهاوكتبتها
وهي اضافةمن حبيبةقلبي ماياحبيبتي
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:(جعل الله الرحمة في مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءاً، وأنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه)
رواه البخاري.
وفي رواية له:(إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة فأمسك عنده تسعاً وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة، ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار).
ورواه مسلم بلفظ:(إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخر الله تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة).
وان الله جعل رحمة واحدة في الارض يتراحم بها جميع المخلوقات والرحمات التسة والتسعين اختص بها يوم القيامة ليرحم بها العباد
جعلنا الله ممن يرحمهم يوم القيامة
أحبكم في الله
يسلموايديكي ماياحبيبتي عالحديث اللي أضفتيه ماقدرت إلاضيفه لأنه روعة.
جزاك الله خير وبارك فيكِ
وربي يعطيكي العافيه ويجعله بميزان حسناتك
واسمحي لي اخت ليمونة ان اضيف هذا الحديث
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (جعل الله الرحمة في مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءاً، وأنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه) رواه البخاري. وفي رواية له: (إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة فأمسك عنده تسعاً وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة، ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار).
ورواه مسلم بلفظ: (إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخر الله تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة).
وان الله جعل رحمة واحدة في الارض يتراحم بها جميع المخلوقات والرحمات التسة والتسعين اختص بها يوم القيامة ليرحم بها العباد
جعلنا الله ممن يرحمهم يوم القيامة
امرأةمسلمةخجلتيني ياغاليةبكلامك بالعكس موضوعك كتيرحلو
ماياحبيبتي يسلموايديكي عالحديث تم اللطش واضافته للموضوع