التكبير المطلق والمقيد من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق
التكبير المطلق والمقيد من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق ثابت عن الصحابة.
(آخر أيام التشريق هو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة).
قال ابن تيمية :"أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة: أن يكبر من فجر عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة.." ( مجموع الفتاوى 24/20).
وقال ابن حجر :"و أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود: إنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى. أخرجه ابن المنذر وغيره والله أعلم" ( الفتح 2/536) .
ومما ثبت فيه من الأدلة:
1. عن محمد بن أبي بكر الثقفي أنه سأل أنس بن مالك رضي الله عنه وهما غاديان من منى إلى عرفة:" كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ فِى هَذَا الْيَوْمِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: كَانَ يُهِلُّ مِنَّا الْمُهِلُّ، فَلاَ يُنْكِرُ عَلَيْهِ، وَيُكَبِّرُ مِنَّا الْمُكَبِّرُ، فَلاَ يُنْكِرُ عَلَيْهِ"متفق عليه.
2. وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال:" غَدَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَاتٍ، مِنَّا الْمُلَبِّى، وَمِنَّا الْمُكَبِّرُ" أخرجه مسلم.
3. وعن نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما:" يُكَبِّرُ بِمِنًى تِلْكَ الأَيَّامَ، وَخَلْفَ الصَّلَوَاتِ، وَعَلَى فِرَاشِهِ، وَفِي فُسْطَاطِهِ، وَمَجْلِسِهِ، وَمَمْشَاهُ، تِلْكَ الأَيَّامَ جَمِيعًا" أخرجه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم، ووصله الفاكهي في أخبار مكة، وابن المنذر في الأوسط، بسند جيد.
4. وعن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما:"أَنَّهُ كَانَ إِذَا غَدَا يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ، يَجْهَرُ بِالتَّكْبِيرِ، حَتَّى يَأْتِيَ الْمُصَلَّى، ثُمَّ يُكَبِّرُ حَتَّى يَأْتِيَ الْإِمَامُ" أخرجه الدارقطني بسند صحيح.
5. وعن شقيق بن سلمة رحمه الله قال :" كان علي رضي الله عنه يكبر بعد صلاة الفجر غداة عرفة، ثم لا يقطع حتى يصلي الإمام من آخر أيام التشريق، ثم يكبر بعد العصر" أخرجه ابن أبي شيبة وابن المنذر والبيهقي من طرق عن علي رضي الله عنه، وصححه النووي وابن حجر، وثبت مثله عن ابن عباس رضي الله عنهما .
د. يوسف بن عبدالله الأحمد
عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض
وچعله آلله فى ميزآن آعملگ ….
دمت پحفظ آلرحمن ….
لك كل الشكر والتقدير
جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ
………………وسدد خطاكِ لما يحب ويرضى
……………….لا عدمنا جديدك القادم
كُل الشُكْر والتَقْدِير لَك
ونفع بك الامه الاسلاميه