حكم من أفطر رمضان بدون عذر
سؤال: ما حكم من أفطر رمضان بدون عذر, وهو غير منكر لوجوبه؟
الجواب:
من أفطر في رمضان عمداً لغير عذر شرعي، فقد أتى كبيرة من الكبائر،
ولا يكفر بذلك في أصح أقوال العلماء،
وعليه التوبة إلى الله سبحانه مع القضاء، والأدلة الكثيرة تدل على أن ترك الصيام ليس
كفرا أكبر إذا لم يجحد الوجوب، وإنما أفطر تساهلا وكسلاً، وعليه إطعام مسكين عن
كل يوم إذا تأخر القضاء إلى رمضان آخر من غير عذر شرعي.
[الشيخ ابن باز].
بارك الله فيك طرح مميز نفعنا ونفع بك العباد
اللهم اني اسألك الهدى والتقى والثبات على الطاعة
اللهم يا مقلب القلوب فثبت قلبي علي طاعتك وذكرك وشكرك وحسن عبادتك
وجزيت خير الجزاء على هذا التوضح
لك تقديري وتقيمي
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى
جزاك الله الجنه
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أحسن الله إليكِ، ونفع بكِ أختاهُ.
ورحم ربّنا جلّ وعلا؛ سماحَةالوالِد العلاّمة عَبدالعزيز بن عبدالله بن با،
وعَفا عنهُ وغفر لهُ وجزاهُ عنّا خير الجَزاءِ.
وإيّاه ربّنا تبارك وتَعالى نسألُ أن يرزُقنا إكبارَ شعائِره، وحُسن عبادته سُبحانهُ.
وفي فَتوى مُماثلة ( عن النيّة ) في الصّيّام؛
لشيخِنا الفقيه حمَد بن عبدالله الحَمد في " شرح الزّاد " :
قالَ: (ومن نوى الإفطار أفطر) .
" فمن نوى الإفطار فإنه يفطر وإن لم يأكل وليس المراد بقوله :
" أفطر " أنه بمعنى الأكل والشرب، بل مراده أنه كما لو لم ينو الصوم .
بمعنى: رجل صائم ثم نَوى أن يفطر فإنّه يكون بحُكم المُفطرين لأنّه قد قطع النّية،
والنّية شرط أن تغطي العمل كله وقد قطعها، فحينئذ فسَد صومه لبُطلان نيّته ".
والله تعالى يحفظكِ وينفع بكِ ويُثبّتكِ.
ووفقك الله الى كل خير ونفع بك
وتقبل اللهم صيامنا وصالح اعمالنا