تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العلاقة بين الحماة والكنة-حدود التعامل بين الكنة والحماة

العلاقة بين الحماة والكنة-حدود التعامل بين الكنة والحماة 2024.

دار


دار

دار

علاقة الحماة بالكنة ليست علاقة وفاق على مر التاريخ وفي الغالب إذا ما كانت الكنة طيبة تكون الحماة شريرة والعكس و الواقع الاجتماعي ينطق بمآس كثيرة ، وحروب أسرية تقطع معاً الأرحام وتهدم تحت وطأتها البيوت .
نسمع يوميا امثالا وحكايات عن الحماة والكنة فهى علاقه شائكة منذ الازل وقد شاع
كثيرا أنها عدائية لم تتغير في مختلف الأوقات والأماكن، حيث غالبا ما تقرن
صورة الحماة في الأفلام والقصص والكاريكاتير بالتسلط والتنكيد وتخريب حياة ابنها
وزوجته.

لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته،
وإنهاء المشكلة الأزلية بين الحماة والكنة يعود إلى الرجل وشخصيته بحيث انه بالحكمة والعقل وقوة الشخصية يفرض وجوده على الأم والزوجة وليعيش مرتاح البال.

دور الزوجة

يفترض أن تعتبر زوجة الابن حماتها بمثابة أم لها وتعاملها بالاحترام المناسب، لأن
هذا يفرض تقدير واحترام الزوج لها، مؤكدا أنه لا بد من طاعة الزوجة للحماة، بالرغم من
أن هناك بعض الحموات اللاتي قد يسببن مشاكل لزوجات أبنائهن، لكن على الزوجة أن
تأخذ الأمور بحكمة، وتغض النظر عن بعض الأمور، مع التحمل حتى تكسب رضا زوجها

علاج مشكلة التعامل مع أم الزوج :

1 ـ خدمة الزوجة لزوجها وأهله ليس مِنّة وإنما حق من حقوق الزوج عليها .

2 ـ عدم إظهار لما يكون من حسن عشرة الزوج، بحيث يغار أهله من ذلك .

3 ـ عدم إظهار المعاملة السيئة من الزوج ، بحيث يتضايق أهله من كثرة نقد زوجته له.

4 ـ وأهم من هذا كله استحضار طلب الثواب من الله تعالى على ذلك .. وحسن التوكل عليه،

والاستعانة به، وكثرة الاستغفار والدعاء فإن هذا أعظم معين على انشراح الصدر

.. وتقبل كلفة الحياة.

سؤال

يصدر عن حماتي أشياء ما تضايقني خاصة كلما حاولت أن أحسن لها بالمعاملة، أريد أن أعرف مدى حدود التعامل معها ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأصل في التعامل بين المسلمين أنه يقوم على المودة والرحمة والعطف والتسامح في الأقوال والأفعال، قال عز وجل: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً} [البقرة:83].

وقال تعالى: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [الإسراء:53].

وقال: {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح:29].

وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم، وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى." رواه مسلم وغيره.

وقال صلى الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا أهل الأرض، يرحمكم من في السماء." رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني.

وقال صلى الله عليه وسلم: "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قُطعت رحمه وصلها." رواه البخاري وغيره.

فهذه النصوص وأمثالها كثير تدل على أهمية تنمية هذه الروح، ورفع درجتها في حياة المسلمين عامة، فإذا كانت علاقة التعامل تندرج تحت درجة أخرى من القرابة غير الإسلام، كالنسب والرحم والجوار، تأكد العمل بهذه المعاني، والسعي في تقويتها وإن حماة المرأة "أم زوجها" لا يجب على زوجة ابنها أن تصلها أكثر مما تصل غيرها من المسلمين، وهذا لا ينفي معاملتها بالحسنى، والتودد إليها والرفق بها، وتحمل أذاها، بل الأفضل أن تفعل ذلك، رعاية لزوجها وحفاظاً على شعورها وكسباً لودها وطاعة الزوج في مثل هذا البر من حسن عشرته وكسب مودته.

والله أعلم

انتهى نقلا عن موقع اسلام ويب

. يا أيتها المتزاحمتان على قلب هذا المسكين وماله: رفقا به ثم رفقا، ولتفكر كل منكما في وضعها لو كانت إحداكما موضع الأخرى. تذكري أيتها الحماة أنك كنت في يوم من الأيام زوجة ابن، ولك حماة، وفكري في شعورك إذ ذاك نحو زوجك ونحو حماتك، وأنك كنت تكرهينها إن حاولت خطف قلب زوجك، فخففي من حدة الحكم على زوجة ابنك، وتحملي تصرفاتها.
واعلمي أيتها الزوجة أنك ستصيرين بعد فترة من الزمن أُما لولد سيكون زوجا، وستكونين حماة، ففكري كيف تتصرفين وكيف يكون موقفك من قلب ابنك وقلب زوجته، فلينظر كل منكما إلى هذه الأوضاع حتى تقترب مشاعركما، وحتى تمكنا ذلك الرجل المسكين من السير في طريقه الوعر الطويل.

دار


دار
يالغالية
تسلم أناملك على الطرح الرائع والمفيد
لا خلا و لا عدم من مواضيعك الجديدة المميزة
بإنتظار أطروحاتك المميزة بكل شوق
يعطيك العافية و إلى الأمام
ودي وعبير وردي
دارداردار

دار

دار

طرح رائع جداً ،، ومشكلة الحماة والكنة منذ القدم هي قائمة ولحد الان

نادراً ما اشوف عائلة الكنة والحماة فيها متفاهمتان مع بعضهما

مثلا بعض الكنات يحبون حمواتهم ويوراعونهم كثيراً والحماة غير راضية على ذلك وبالعكس ايضاً،,,

لماذا الكنة لاتعتبر الحماة امها , والحماة تعتبر ابنتها الكنة ويخلصون من هالنكد ؟؟؟؟!!!

هل العمر جميل بالخلافات وسوء التفاهم ، فالحياة قصيرة ولا تستحق ان نزعل مع احد او نترك خواطر نحن ضيوف بهذهِ الدنيا اليوم نحن هنا وغدا الله يعلم اين نكون…؟؟؟

تقبلي مداخلتي ،،،

اعجبتُ جداً بطريقة طرحكِ

دمتِ نبراساً من البهاء والمعرفة لبيتنا رجيم

ودي وتحياتي لكِ

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ·!¦[· أفنان ·]¦!·

دار


دار
يالغالية
تسلم أناملك على الطرح الرائع والمفيد
لا خلا و لا عدم من مواضيعك الجديدة المميزة
بإنتظار أطروحاتك المميزة بكل شوق
يعطيك العافية و إلى الأمام
ودي وعبير وردي
دارداردار

دار

الله يسلمك يا قلبى ويسعدك
تشرفت بمرورك بموضوعى
نورتِ يا قلبى
دار

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة شُمس المعارف

دار

دار

طرح رائع جداً ،، ومشكلة الحماة والكنة منذ القدم هي قائمة ولحد الان

نادراً ما اشوف عائلة الكنة والحماة فيها متفاهمتان مع بعضهما

مثلا بعض الكنات يحبون حمواتهم ويوراعونهم كثيراً والحماة غير راضية على ذلك وبالعكس ايضاً،,,

لماذا الكنة لاتعتبر الحماة امها , والحماة تعتبر ابنتها الكنة ويخلصون من هالنكد ؟؟؟؟!!!

هل العمر جميل بالخلافات وسوء التفاهم ، فالحياة قصيرة ولا تستحق ان نزعل مع احد او نترك خواطر نحن ضيوف بهذهِ الدنيا اليوم نحن هنا وغدا الله يعلم اين نكون…؟؟؟

تقبلي مداخلتي ،،،

اعجبتُ جداً بطريقة طرحكِ

دمتِ نبراساً من البهاء والمعرفة لبيتنا رجيم

ودي وتحياتي لكِ

الله يكرمك يا قلبى فعلا يا ريت كل واحده تكبر راسها والا يضيع العمر فى النكد
تسلمى شموسه على المرور والاضافة
نورتِ غلاتى
دار

قد يهمك أيضاً:

فعلا موضوع مهم جدا وقبل فترة سمعت بئصة صارت

انو الحماة وبناتها ضربو الكنة ورموها عن الدرج وكانت حامل فنزلت وماتت يعني قتلو روحين

والان هم مسجونين والكل بطالب باعدامهم

صراحة انا وحماتي متل السمنة عالعسل لانها من البداية اعتبرتني بنتها

مشكورة يا عسولة عين الحياة

ربي ما يحرمنا من طلتك يا غالية

الله يديم المعروف يا قلبى مش كل الحموات مثل حماتك والموضوع عاوز مجهود
يمكن لان كل واحده الحماة والكنة داخله متحفزة للاخرى العلاقه متوترة ويمكن الغير لكن بتضل الحماة حماة والكنة كنة
تسلمى غلاتى على مرورك والاضافة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.