نكرانوجحود وفجور في الخصومة ومعه لبست نظارة معتمة طمست بها الفضائل وضخمت السقطات بل واختلقت معها الأكاذيب!
هذا للأسف مايصدر عن بعض الازواج تجاه شريكه عند تعذر استمرار العلاقة الزوجية!
وأتساءل لماذا لاتكون النهاية هادئة حكيمة كما كانت البدايات ؟
لماذا تكون النهاية بطلاق متحضر ينهي العلاقة دون نسف لأركان الأسرة أو تدمير لنفسيات أطرافها؟
والطلاق المتحضر هو الذي يدخل تحت مظلة ما اسماه القرآن ( تسريح بإحسان ) ومحور هذا الطلاق قوله تعالى ( ولا تنسوا الفضل بينكم) وحتى يصل هذا الطلاق لهذه المرتبة العالية لابد ان تسبقه جهود لرأب الصدع وتحركات لانهاء الازمات وصبر وتضحية وسيطرة على الانفعالات وحال تعسرت الحلول ووصل الزوجان الى نقطة اللاعودة فعندها يشرع الطلاق كحل اخير وانسب لعشرة استحالت وارواح ابت ان تلتقي وقلوب لم تتآلف فالشقاء لم يكتب على البشر وفي كتاب الحياة صفحات بيضاء لم تقرا بعد لعلها تدرك بعد الطلاق وسيغني الله كلا من سعته وحتى بالنسبة للصغار فخير لهم ان ينفصل الابوان من ان يعيشوا في ظل اجواء مشحونة ووجوه مكفهرة وكلام مؤذ وخصام دائم وهي بيئة سيفتقد الصغار معها القلب الحاني والاحضان الدافئة فاجواء الخصومات تخلق لنا قلوبا حاقدة وعقولا مرتبكة 0
ومن اكثر السلوكيات ايلاما للقلب واشدها وطأة على النفس وتدل على لؤم وخبث وطوية استخدام الصغار كاسلحة حروب (قذرة) ومن صور هذا زرع بذور الكراهية في قلب الصغار للطرف الآخر وهو تصرف اخرق فليس اصعب على النفس من اجبارها على كره من تحب وجعله في مربع الاعداء والخصوم ! وهذا السلوك قد يروي شيئا من الغليل ولكن بعدها سيفقد الصغير الآمان ويكره الحياة بمن فيها ومعها والديه 0
ومن صور اقحام الصغار في المعركة حرمان الشريك والصغار من رؤية بعضهما حتى تلتهب الصدور وتكاد القلوب تطير من الشوق والحنين فهل رأيتم ظلما أعظم من هذا الظلم!
جراءة في الشر عجيبة واغتيال متعمد للبراءةوانتهاك صارخ لضعف الطفولة ستغيب معه صورة القدوة وسيحدث ارتباكا بالغا في سلم القيم عند الصغار وسيورث تشتتا وحيرة وخللا في نسق النمو النفسي والشعوري عندهم! وان لم يستدرك الزوجان الامر فستعذبهما وخزات الاسى ولسعات الندم في المستقبل
وتلك بعض التلميحات التي تخص الصغار والتي اراه تشكل البنية المتينة لطلاق متحضر :
1- التفاهم على اوضاع الصغار من حيث الاقامة الدائمة ودراستهم ووقت الزيارات ومكان قضاء الاجازات وكذلك نفقتهم وهذا من شانه حفظ اتزان الصغار ومحاولة الوصول لصيغة توافقية لتلك التفاصيل ما امكن دون اللجوء الى المحاكم0
2- من كمال العقل ونزاهة الضمير ان يذكر كل طرف شريكه بخير امام الصغار والتاكيد على ان الانفصال انما يعود لعدم الاتفاق والتفاهم ولايعود الى ظلم طرف او تجنيه 0
والتاكيد على معنى الاحترام والثقة الذي يكنه كل منهما للآخر واحترامه له وثقته التامة في حسن رعايته للصغار0
3- ان يرسخ في وعي الصغار ان حدوث الطلاق لايعني حرمانهم من احد ابويهم وكل ما هنالك ان نظام الحياة سيشهد تغيرا ومازال بامكان الطفل ان يرى والده او والدته في اي وقت شاء0
4- تعليم الطفل الطريقة المثلى للرد على اي شخص يستفسر عن سبب الطلاق الموضوع بان هذا قضاء الله وقدره وحتى لايشكل لديه هذا الموضوع نقطة ضعف او موضوعا يخجل دائما في تذكره فتقل بذلك ثقته بنفسه 00
هذا للأسف مايصدر عن بعض الازواج تجاه شريكه عند تعذر استمرار العلاقة الزوجية!
وأتساءل لماذا لاتكون النهاية هادئة حكيمة كما كانت البدايات ؟
لماذا تكون النهاية بطلاق متحضر ينهي العلاقة دون نسف لأركان الأسرة أو تدمير لنفسيات أطرافها؟
والطلاق المتحضر هو الذي يدخل تحت مظلة ما اسماه القرآن ( تسريح بإحسان ) ومحور هذا الطلاق قوله تعالى ( ولا تنسوا الفضل بينكم) وحتى يصل هذا الطلاق لهذه المرتبة العالية لابد ان تسبقه جهود لرأب الصدع وتحركات لانهاء الازمات وصبر وتضحية وسيطرة على الانفعالات وحال تعسرت الحلول ووصل الزوجان الى نقطة اللاعودة فعندها يشرع الطلاق كحل اخير وانسب لعشرة استحالت وارواح ابت ان تلتقي وقلوب لم تتآلف فالشقاء لم يكتب على البشر وفي كتاب الحياة صفحات بيضاء لم تقرا بعد لعلها تدرك بعد الطلاق وسيغني الله كلا من سعته وحتى بالنسبة للصغار فخير لهم ان ينفصل الابوان من ان يعيشوا في ظل اجواء مشحونة ووجوه مكفهرة وكلام مؤذ وخصام دائم وهي بيئة سيفتقد الصغار معها القلب الحاني والاحضان الدافئة فاجواء الخصومات تخلق لنا قلوبا حاقدة وعقولا مرتبكة 0
ومن اكثر السلوكيات ايلاما للقلب واشدها وطأة على النفس وتدل على لؤم وخبث وطوية استخدام الصغار كاسلحة حروب (قذرة) ومن صور هذا زرع بذور الكراهية في قلب الصغار للطرف الآخر وهو تصرف اخرق فليس اصعب على النفس من اجبارها على كره من تحب وجعله في مربع الاعداء والخصوم ! وهذا السلوك قد يروي شيئا من الغليل ولكن بعدها سيفقد الصغير الآمان ويكره الحياة بمن فيها ومعها والديه 0
ومن صور اقحام الصغار في المعركة حرمان الشريك والصغار من رؤية بعضهما حتى تلتهب الصدور وتكاد القلوب تطير من الشوق والحنين فهل رأيتم ظلما أعظم من هذا الظلم!
جراءة في الشر عجيبة واغتيال متعمد للبراءةوانتهاك صارخ لضعف الطفولة ستغيب معه صورة القدوة وسيحدث ارتباكا بالغا في سلم القيم عند الصغار وسيورث تشتتا وحيرة وخللا في نسق النمو النفسي والشعوري عندهم! وان لم يستدرك الزوجان الامر فستعذبهما وخزات الاسى ولسعات الندم في المستقبل
وتلك بعض التلميحات التي تخص الصغار والتي اراه تشكل البنية المتينة لطلاق متحضر :
1- التفاهم على اوضاع الصغار من حيث الاقامة الدائمة ودراستهم ووقت الزيارات ومكان قضاء الاجازات وكذلك نفقتهم وهذا من شانه حفظ اتزان الصغار ومحاولة الوصول لصيغة توافقية لتلك التفاصيل ما امكن دون اللجوء الى المحاكم0
2- من كمال العقل ونزاهة الضمير ان يذكر كل طرف شريكه بخير امام الصغار والتاكيد على ان الانفصال انما يعود لعدم الاتفاق والتفاهم ولايعود الى ظلم طرف او تجنيه 0
والتاكيد على معنى الاحترام والثقة الذي يكنه كل منهما للآخر واحترامه له وثقته التامة في حسن رعايته للصغار0
3- ان يرسخ في وعي الصغار ان حدوث الطلاق لايعني حرمانهم من احد ابويهم وكل ما هنالك ان نظام الحياة سيشهد تغيرا ومازال بامكان الطفل ان يرى والده او والدته في اي وقت شاء0
4- تعليم الطفل الطريقة المثلى للرد على اي شخص يستفسر عن سبب الطلاق الموضوع بان هذا قضاء الله وقدره وحتى لايشكل لديه هذا الموضوع نقطة ضعف او موضوعا يخجل دائما في تذكره فتقل بذلك ثقته بنفسه 00
ومضة قلم
أخطر المجرمين من يرتكب خطيئة ليس لها عقاب0
كلام جميل من جد كتاباتك ومواضيعك رااائعه ..
تسلمين وتقبلي مروري
شكرا حبيبتي لمرورك الكريم ودمت بخير
شكرا لمرورك الكريم