تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الطرق السرية للسعادة الزوجية

الطرق السرية للسعادة الزوجية 2024.

دار دار

دار

الطرق السرية للسعادة الزوجية

دار

يشير الخبراء في مجال العلاقات الزوجية إلى أن هناك وسائل بسيطة يشترك في أدائها الأزواج السعداء، فبحسب الأبحاث، لوحظ أن الأزواج الذين يتمتعون بعلاقات طويلة، مليئة بالاتزان والطمأنينة والسعادة، لديهم بعض العادات البسيطة، تنقلها الدكتورة د. خلود البارون بصحيفة القبس الكويتية، فتقول: غالبا ما نعلق عند رؤية الأزواج السعداء، ممن يمرون أمامنا، وهم ممسكون بالأيدي أو يضحكون، أو تظهر عليهم علامات الحب والسعادة، أنهم حديثو الزواج!

وتضيف: قد يتملك بعضهم الإحساس بالغيرة، أو يبتسم بسخرية عند رؤية هذين الزوجين، وقد يشير البعض إلى أنهم عرسان جدد، سرعان ما سيخبو لهيب النشوة والحب بينهما بعد فترة من بدء حياة الزواج الواقعية.. وبدء ظهور المشاحنات.

دار

لكن، من الممكن ألا يكونوا عرسانا جددا بل أزواجا سعداء فعلا، وأن تستمر سعادتهم من دون نهاية. فالعلاقة السعيدة ليست أمرا خياليا او قصصيا، وتضيف: إن كنتم تتساءلون حول سر السعادة في العلاقة الزوجية، فهناك طرق منها:
محاولات الترميم
وهي أفعال أو أقوال تصدر بشكل مفاجئ أو عفوي من قبل الأزواج حتى يتفادوا تطور وتفاقم سلبية الشجار بشكل لا يمكن التحكم فيه. على سبيل المثال، قد يتذمر أحد الزوجين من اتساخ المطبخ أو تزايد عدد الأواني غير النظيفة في المغسلة. ومع اشتداد حرارة الحديث والجدال، وقبل أن يتحول الشجار إلى تبادل اللوم، قد يلتفت أحدهما إلى الآخر، ويأخذ برهة من الوقت، ثم يقوم بحركة فكاهية بوجهه.

دار

وردة الفعل الطبيعية هنا هي أن ينفجر الزوجان بالضحك من سخافة الحركة. وبعدها يبدأ التوتر وحدة النقاش بالانخفاض وبالتلاشي. وقد يعزى ذلك الى إدراك الزوجين إو إحساسهما أن التفكير أثناء ذروة الغضب والتوتر يكون منعدما، وأن ايجاد الحلول والتفكير البناء يكون افضل اثناء فترات الاسترخاء وبعد الضحك.

دار

وتضيف: عندما تكون أواصر الصداقة بين الزوجين قوية، فإن قدرتهما على إرسال وتسلم محاولات وإشارات الترميم تصبح من الامور الطبيعية، وينتظرها الطرف الآخر حتى يتجاوب ويقلل توتر النقاش.
وقد بيّن الباحثون أن هذه الأقوال أو الافعال، التي عادة ما تكون سخيفة، من أهم العوامل التي تحدد إن كانت العلاقة ستزدهر وتنمو (أي الزواج السعيد) أو تتضاءل وتضمحل.

دار

أما الطريقة الثانية فهي: التخلي عن قائمة (لو)
فمن حين إلى آخر قد تسيطر على عقولنا قائمة من الأمنيات التي تندرج تحت مسمى "لو". مثلا: لو كان زوجي أغنى، أو كان أكثر جاذبية، أو لم يهتم بالمباريات أو أكثر نظافة أو يحب أمي، أو أكثر صبرا فقط، لكانت مشاكلنا أقل بل لكانت ستختفي.

والمشكلة هي أنه كلما طالت قائمة "لو"، ازدادت صعوبة التغلب على أي جدال أو اعتراض. فاستمرار نضال احدنا في سبيل تبديل صفات وطباع شريك الحياة، يدل على أننا ببساطة نرفض تقبل عيوبه ومشاكله. ولابد من التذكير، بأن الهدف من الجدال ليس تبديل صفات وطباع الطرف الآخر، بل المناقشة والتفاوض للوصول إلى حل.

وتؤكد أن: الأزواج السعداء أدركوا ضرر وجود قائمة "لو"، بحيث انهم اداروا لها ظهورهم، وتقبلوا شركاءهم بكل عيوبهم. وعرفوا أن المفتاح الصحيح للعلاقة الناجحة، هو ما يمكنك ان تفعله حتى تحسن علاقتك الزوجية وتطورها، وليس ما يجب على شريكك ان يغيره في نفسه.

دار

أما الطيقة الثالثة فهي أن المعاشرة هدفها المتعة والمرح، وأن أغلبنا يخطئ عندما يتخيل بأن الرومانسية هي ما نراه في الأفلام من حب وشغف، مما يصور لنا أننا إن لم نكن شعراء ومتمكنين من ترتيب الكلمات المعسولة، بالإضافة إلى وجود قدرة وطاقة وشغف على ممارسة العلاقة بكل قوة وعاطفة، فإن جميع ما نقوم به من ايماءات وكلمات وأفعال رومانسية أمور ناقصة، وأن مشاعرنا غير صادقة أو جدية بشكل كاف.
وبالتالي علينا الاجتهاد والمبالغة في أدائنا للعلاقة حتى نصل إلى التمتع بالرومانسية الحقيقية!

وتؤكد الكاتبة أن: الحقيقة هي أن الازواج السعداء يعتبرون العلاقة الزوجية شيئا ممتعا ومرحا وترفيهيا، وليس شيئا مملوءا بالشغف والقوة، أو حتى بالأفعال الرومانسية القوية

مقالة راقت لى واحببت لكم الفائدة

دار

دار دار

راق لنا ما راق لك
كيف لا
والكلمات تعتبرلآلئ ثمينة
في طريق السعادة الزوجية
انتقاء مميز غاليتي عبير
لا تحرمينا من جديدك المميز

حبيبتي اختيارك ممتاز
دمتي يارب مبدعة ومتميزة

استفدت من موضوعك جدا

وتم التقييم من قبل الرد

دار دار
احسنتي الطرح
مقتنعه باطروحتك
اسعدك ربي دوما ولاتحرمينا مواضيعك
دار
دار دار

ابدعتى الطرح
دوما يروق لي ما يخط قلمك الرائع
اسال الله السعادة لي ولك ولكن المتواجدات
تقبلي مروري

ماشاء الله موضوعك رائع والاروع ان نطبقه لنصل قليلا الى

تلك السعاده المنشود اليها

سلم قلمك الذي راق لنا بكلماته الرائعه ودمتي متميزه دائما وابدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.