تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الصلاة الكاملة وآثارها في حياة المسلم

الصلاة الكاملة وآثارها في حياة المسلم 2024.


الصلاة الكاملة وآثارها في حياة المسلم
الصلاة الكاملة وآثارها في حياة المسلم
الصلاة الكاملة وآثارها في حياة المسلم

دار

دار

دار دار
الصلاة الكاملة وآثارها في حياة المسلم
دار
الصلاة أولى الفرائض العملية في الدين، وهي الشعيرة الباقية عبر الرسالات والصلاة عبادة تحقق دوام ذكر الله، والقربى من جنابه، وتمثل تمام الطاعة والاستسلام لله رب العالمين، والتجرد لله وحده، وتربي النفس على معاني التقوى والإنابة والصبر والتوكل والجهاد، وتهيء المؤمن لحياة صالحة بين جماعة المؤمنين.

وإذا كانت الصلاة في الإسلام أول العمل الصالح وأفضله، فهي لذلك أبرز المظاهر والسمات للمسلمين تميزهم في واقع الحياة عن سائر الناس، والصلاة فيما يقرر القرآن مصداق الإيمان وأثره الأول فهي لذلك الصفة اللازمة للمؤمنين، والصلاة للإسلام هي الركن الأهم بعد الشهادة لله بالتوحيد وتصديق الرسالة وهي الشرط الأول للانتماء لأمة المسلمين.

دار

وأول عهد المرء بالإسلام بعد الإقرار بالتوحيد
والرسالة أن يتعلم الصلاة ويأخذ بها ذلك هو الجواز العملي من الكفر إلى الإسلام. وكان النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أسلم الرجل أول ما يعلمه الصلاة ولذلك اتخذها صلى الله عليه وسلم آية للإسلام في علاقته مع القبائل العربية حيث قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر»
رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

وقال: «بين الرجل والشرك ترك الصلاة» رواه مسلم.
وكان أذان الصلاة شعارا يدل على المسلمين فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غزى قومًا لم يغز حتى يصبح وينظر فإن سمع أذانًا كف عنهم، وإن لم يسمع أذانًا أغار عليهم.

فالصلاة مظهر إسلامي متميز يقدم المسلم للناس بصور تعلن عن إسلامه وتدل عليه، والصلاة استغراق دائم في عبادة الله وتوالى الصلوات الخمس في اليوم والليلة إشاعة لروح الدين الإسلامي.

}إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا{(النساء 103)
وقد أراد الله بعباده اليسر، فاقتضت رأفته وحكمته أن يرفع الفرض عندما ينطلق الناس لأشغال المعاش وعندما يخلدون لراحة النوم وأن يجعل في أوقات الصلوات المكتوبة فسحة للراحة من التعب ترفع الحرج عمن تلح عليه الشواغل في بعض ذلك الوقت، وتتيح له مجالاً يتوخى فيه بصلاته لحظة هي أجمع لخواطره وأخلي لباله.

دار

وكما يتوالى فرض الصلاة ونفلها على المسلم على مدار يومه تدوم عليه طوال عمره وعبر كل ظروف الحياة لا يرفعها عنه عذر من مرض ولا مانع من سفر ولا شاغل من خوف ولا اعتبار لظروف المكان، فأينما انتقل المسلم لازمته فريضة الصلاة يؤديها حيثما يتيسر له، في كل بقعة طاهرة من الأرض وفي كل منزل ومقام. قال صلى الله عليه وسلم : «جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل» متفق عليه،
وإذا مرض صلى قائما فإن لم يستطع فقاعدا فإن لم يستطع فعلى جنبه، ومن كان على سفر قصر الصلاة تخفيفًا عليه حتى لا يشق عليه تعهد الصلاة بالإقامة التامة، وليكن موصول الحبل بالله أينما حل وارتحل حتى ساعة القتال لا تسقط عن المسلم الصلاة بل يصليها على حسب حاله وقدر استطاعته يستعين بها على الصبر في مقام الخوف، ويستمد منها القوة على الجهاد.

دار

ودوام الصلاة على اختلاف الأحوال والأزمنة صفة تميزها عن سائر التكاليف العملية.
ومن النتائج التربوية للصلاة عند من يتعهدها: أنها تورث الإنسان روح المواظبة على كل واجب والمداومة على كل عمل، وفي الصلاة خشوع لله وطاعة صادقة لله والرسول وفيها تفكر وتأمل وفيها توجه إلى الله بالقول الطيب ولكنها لا تقتصر على التفكر والكلام، وإنما هي كذلك هيئات جسدية من قيام وجلوس وحركات من ركوع وسجود وغير ذلك مما يمثل تمجيد الله والتذلل له مصحوبًا بالذكر المشروع.

والخشوع حالة تخضع وتطمئن فيها الجوارح بأعمال الصلاة ترافقها أفكار صادرة عن ذهن حاضر وتواكبها خواطر تقوم بالفؤاد منفعلة بمهابة الله وإجلاله ومشاعر متجهة إليه بالقنوت والإخبات. ولا تتم صلاة بغير خشوع مهما كانت ملتزمة بالمظهر المسنون أو انضبطت فيها الحركات الآلية أو تم كلام اللسان.

دار

ولا يصل إلى الله عمل يؤديه صاحبه عفوًا بغير أساس من تقوى النفوس. والخشوع في الصلاة حالة لا تتيسر إلا لمن تعهد نفسه بالتزكية ورطب لسانه بذكر الله في كل حين وألان فؤاده باستشعار هيبة ربه حتى تفجرت في نفسه ينابيع الإيمان وعرف طمأنينة اليقين، فصار يحسن العبادة }ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق{ [سورة الحديد آية (16)].

ولا يفلح المصلي إلا إذا أقام الصلاة بخشوع
}
قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون{
والخشوع: تكامل بين معان مختلفة من أمر القبلة من التوجه إلى الله وفي أمر القنوت من التجرد له عمن سواه، واستشعار جلال الله وعظمته والتذلل له، والخضوع والاستكانة بين يديه، ولا بد من استحضار هذا الشعور الكامل الشامل لدى كل قول أو عمل من إجراءات الصلاة، والصلاة بأقوالها المأثورة وحركاتها المسنونة تربية للمسلم في اتباع نهج الرسول صلى الله عليه وسلم واتخاذه قدوة حسنة في سائر مسلك الإنسان،

فالرسول صلى الله عليه وسلم يوصينا في شأن الصلاة فيقول «صلوا كما رأيتموني أصلي» رواه البخاري،
وكان الصحابة رضي الله عنهم يلاحظون فعله فيها فيقلدونه بدقة ويزكون الواحد منهم فيصفونه بأنه أشبه الناس بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان عليه الصلاة والسلام يصلي صلاة كاملة تامة فيقول: «إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة» رواه مسلم.

دار

والصلاة كذلك تربية تُهَيِّئ المسلم لطاعة الله حيثما كان، فإذا تجاوز مسجده وخالط دنيا الناس التزم تقوى الله وراقبه في كل عمل، والمسلم المحافظ على صلاته يعود عليها خمس مرات في اليوم والليلة على الأقل ويعود بذلك إلى توبته فتخلل التوبة يومه كله ولا تكاد تبقي من ذنوبه شيئا قال تعالى: }وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ{(هود 114)
وقال عليه الصلاة والسلام: «أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء قالوا لا يبقى من درنه شيء قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا» متفق عليه.

والصلاة تذكرة بالله }غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ{ يتلى فيها القرآن فيرد فيه ذكر عذاب الله فيستعيذ القارئ المتدبر، وبيان لمحارم الله ولمكارهه فيعزم المصلي الخاشع أن لا يقع فيها حذرًا من حساب الله وسخطه وعقوبته، وأملا في رضاه ومعافاته ويستذكر المصلي فتنة الله وعذابه فليعوذ به بدعائه «اللهم إني أعوذ بك من عذاب البر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال» ومجمل القول أن الصلاة تنمي الإيمان للمؤمن بالغيب وتزيد خشيته من الله فيتقي عذابه بالتواضع لأوامره واجتناب نواهيه.

دار

ولا يقيم الصلاة إلا الذين يتقون الله ولا يتم خشوعها إلا الذين يخشون لقاء الله وتزيد هؤلاء صلاتهم إيمانا بالله واتقاء لما نهى عنه، فإذا قام الخاشع من صلاته قام وقد تمكن منه خوف الله يزجره عن كل فحشاء ومنكر ولا تلهيه دنياه وعلائقه المادية حتى تحل عليه الصلاة التالية فتزوده بشحنة من التقوى، ولذلك كانت الصلاة من أعظم النواهي عن المعاصي قال تعالى: }اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ{(العنكبوت 45)

وإذا كان المسلم يقع في المعاصي فإن الصلاة توبة له تتوالى طول اليوم فتتعاقب على خطاياه فتمحوها، كلما تراكمت بين فترات الصلاة وهذا التعاقب يعلم المسلم أن يجدد التوبة دائمًا قبل أن تحيط به الخطيئة.

وهذا التوالي في التوبات قبل تمكين الخطيئة يدوم على المسلم بدوام الصلاة فيصبح توابًا }إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين{(البقرة222 )
وكما رأينا في الصلاة أنها متاب للعبد ومحط لخطاياه ومزدجر يعصمه من المنكر والحرام، نرى فيها من وجه آخر أثرًا إيجابيًّا، أنها دافع للهمة والأمل ومسألة يرجو فيها العبد من عطاء الله وتوفيقه وحافز ينهض به على المعروف والواجب بجد وفعالية.

دار

والصلاة بتواليها ودوامها تضمن مددًا روحيًّا لا ينقطع عن المسلم، بل يتزايد باطراد مجددا إيمانه بالله وكتابه ورسوله ومقويا خشيته وتقواه وشكره وثقته ورجاءه ومضاعفا بذلك جهوده الصالحة في سبيل الله، فكلما استهلكت المسلم تكاليف الحياة أسعفته الصلاة بشحنة من الطاقة الروحية تمد له في إسعاده مدًّا }يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين{(البقرة 153)
ولذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة(رواه أحمد وأبو داود عن حذيفة بن اليمان) ونادى: أرحنا بالصلاة يا بلال وكان يقول: «جعلت قرة عيني بالصلاة»
(رواه الطبراني عن المغيرة بن شعبة)

دار
وخلاصة القول: أن الصلاة تدعو إلى الطاعة وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر لأنها تمثل تمام الانصياع بالبدن من المتن إلى أطراف الأصابع وتمام الخشوع شعورًا وتعبيرًا فهي مران على الخضوع وتركيز للإيمان بجلال الله وعظمته مما يستوجب الطاعة الوافية الصادقة لله ورسوله وبهيبة الله وجبروته مما يورث طاعته وخشيته فيما أمر، كما يورث تقواه فيما نهى، وإنابة إليه بعد المعصية، تلك آثار الصلاة الطيبة يجدها المسلم في حياته الأولى قبل أن يلقى ربه، فيجزيه الجزاء الأوفى، وذلك هو الخسران من إضاعة الصلاة يلقاه الشقي في عاجلته قبل أن يقف موقف الحساب، فالله نسأل أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يقبل صلواتنا ويجيب دعواتنا ويغفر زلاتنا، ويؤتينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ويقينا عذاب النار وصلى الله على محمد وسلم
(مختصر من كتاب الصلاة عماد الدين للدكتور حسن الترابي).

دار

دار دار


بارك الله فيكم

دار

جزاك الله خير الجزاء
طرح رائع
اسال الله ان يجعل مثواك الفردوس الاعلى ويجعل ما تقدمينه شاهدا لك يوم القيامة
نفع الله بكِ
تقبلي تقييمي

اضافة

قال تعالى : " اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ " قوله تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر } تعليل للأمر بإقام الصلاة فإن الصلاة بما توجده من إشراقات النفس والقلب والعقل حال تحول بين العبد وبين التلوث بقاذورات الفواحش ومفاسد المنكر وذلك يفيد إقامتها لا مجرد أدائها والإِتيان بها . وإقامة الصلاة تتمثل في الإِخلاص فيها لله تعالى أولاً ثم بطهارة القلب من الالتفات إلى غير الرب تعالى اثناء أدائها ثانياً ، ثم بأدائها في أوقاتها المحددة لها وفي المساجد بيت الله ، ومع جماعة المسلمين عباد الله وأوليائه ، ثم مراعاة أركانها من قراءة الفاتحة والركوع والطمأنينة فيه والاعتدال والطمأنينة فيه ، ثم بمراعاة أركانها من قراءة الفاتحة والركوع والطمأنينة فيه والاعتدال والطمأنينة فيه ، والسجود على الجبهة والأنف والطمأنينة فيه ، وآخر أركانها الخشوع وهو السكون ولين القلب وذرف الدمع . هذه هي الصلاة التى توجد طاقة النور التي تحول دون الانغماس في الشهوات والذنوب وإتيان الفاحشة وارتكاب المنكر . وقوله تعالى : { ولذكر الله أكبر } اي أكبر في النهي عن الفحشاء والمنكر من إقامة الصلاة لأن الصلاة أثناء ادائها مانعة عاصمة لكن إذا خرج منها ، قد يضعف تأثيرها ، أما ذكر الله بالقلب واللسان في كل الأحيان فهو عاصم مانع من الوقوع في الفحشاء والمنكر وفي اللفظ معنى آخر وهو أن ذكر الله للعبد في الملكوت الأعلى أكبر من ذكر العبد للرب في ملكوت الأرض ويدل عليه قوله : « من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، ومن ذكرني في ملإٍ ، ذكرته في ملإِ خير منه » كما في الحديث الصحيح .

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة نرجس فلسطين

دار

بارك الله فيكم

أشكركِ أيتها الرائعة
لا عدمنا نوركِ بيننا
دمتِ بخير
قد يهمك أيضاً:

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ღ♥ ابنة الحدباء ღ♥

دار


جزاك الله خير الجزاء

طرح رائع
اسال الله ان يجعل مثواك الفردوس الاعلى ويجعل ما تقدمينه شاهدا لك يوم القيامة
نفع الله بكِ
تقبلي تقييمي

اضافة

قال تعالى : " اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ " قوله تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر } تعليل للأمر بإقام الصلاة فإن الصلاة بما توجده من إشراقات النفس والقلب والعقل حال تحول بين العبد وبين التلوث بقاذورات الفواحش ومفاسد المنكر وذلك يفيد إقامتها لا مجرد أدائها والإِتيان بها . وإقامة الصلاة تتمثل في الإِخلاص فيها لله تعالى أولاً ثم بطهارة القلب من الالتفات إلى غير الرب تعالى اثناء أدائها ثانياً ، ثم بأدائها في أوقاتها المحددة لها وفي المساجد بيت الله ، ومع جماعة المسلمين عباد الله وأوليائه ، ثم مراعاة أركانها من قراءة الفاتحة والركوع والطمأنينة فيه والاعتدال والطمأنينة فيه ، ثم بمراعاة أركانها من قراءة الفاتحة والركوع والطمأنينة فيه والاعتدال والطمأنينة فيه ، والسجود على الجبهة والأنف والطمأنينة فيه ، وآخر أركانها الخشوع وهو السكون ولين القلب وذرف الدمع . هذه هي الصلاة التى توجد طاقة النور التي تحول دون الانغماس في الشهوات والذنوب وإتيان الفاحشة وارتكاب المنكر . وقوله تعالى : { ولذكر الله أكبر } اي أكبر في النهي عن الفحشاء والمنكر من إقامة الصلاة لأن الصلاة أثناء ادائها مانعة عاصمة لكن إذا خرج منها ، قد يضعف تأثيرها ، أما ذكر الله بالقلب واللسان في كل الأحيان فهو عاصم مانع من الوقوع في الفحشاء والمنكر وفي اللفظ معنى آخر وهو أن ذكر الله للعبد في الملكوت الأعلى أكبر من ذكر العبد للرب في ملكوت الأرض ويدل عليه قوله : « من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، ومن ذكرني في ملإٍ ، ذكرته في ملإِ خير منه » كما في الحديث الصحيح .

أختي الغالية
بارك الله فيكِ ،
ورزقكِ العفو والسداد .
وجزاكِ الله عني كل خير ،
دمـتِ برعـاية الله وحفـظه

قد يهمك أيضاً:

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.