تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الشريم يرد على فتوى عادل الكلباني في الغناء

الشريم يرد على فتوى عادل الكلباني في الغناء 2024.

وجه فضيلة الشيخ الدكتورسعود الشريم امام وخطيب المسجد الحرام وعميد كلية الشريعة بجامعة أم القرى قصيدة موجهه لأخيه الشيخ عادل الكلباني بعد فتواه الأخيرة في إباحة المعازف

نص القصيدة :

أرفق بنفسك عادل الكلباني *** فلقد أبحـت معـازف الألحانـي

أرفق بنفسك فالحياة قصيرة *** مهما تعش فيها مـن الأزمـان

أرفق بنفسك لا أخالك جاهـلا *** إن إتبـاع الحـق بالإذعـان

أحقيقة ما قد تناقلـه المـلأ *** فرأيتـه ضربـا مـن الهذيـان

إني أعيذك أن تكون مكابرا *** فارجع إلى ما كنت من إحسـان

بالأمس كنت إمام اطهر بقعة *** شهرا أمام البيت ذي الأركـان

واليوم أنت مع المعازف مفتيا *** بجوازها يا خيبـة الإخـوان

هل تاق سمعك للفتاة أصالة *** أم تقت سمعا للمخضـرم هانـئ

هل أنت مشتاق لنبرة عجرم *** أم صرت ترقب عاصي الحلاني

أم قد سئمت من التلاوة مدة *** فـأردت تبديـلا لهـا بأغانـي

أم قد كرهت مقال كل محرم *** جعل المعازف رقية الشيطـان

هل ضقت ذرعا من إمامة مالك *** وإمامة الفذ الفتى النعمانـي

والشافعي الألمعي محمـد *** أو رأس أهـل السنـة الشيبانـي

أو من يسير على طريقة أحمد *** فانقاد وفـق مـراده بأمـان

هل ضقت ذرعا بالأئمة كلهم *** ورحمت كـل مزمـر فنـان

هذا حديث الناس إثر مقالكـم *** مالـي بـرد الشامتيـن بـدان

أولم يسعك اليوم ما وسع الأولى *** فلقد كفوك القول بالبرهـان

إني سأذكر بيت صاحب حكمة *** فلقـد أجـاد موفقـا ببيـان

إحذر هديت فتحت رجلك حفرة *** كم قد هوى فيها من الانسان

ولسوف أذكر ما حكاه محمد *** أعني به ابـن القيـم الريانـي

حب الكتاب وحب الحان الغنا *** في قلب عبد ليـس يجتمعـان

ياعادل هذي نصيحة مشفق *** بـرّ صـدوق محسـن معـوان

ستظل تندب ما نطقت به غدا *** والقسـط عنـد الله بالميـزان

يتبرأ المتبوع مـن أتباعـه *** ويفـرّ إخـوان مـن الإخـوان

فالحكم للحق القوي بعدلـه *** والفصـل يـوم الديـن للديـان

سيقول مستمع المعازف حينها *** يارب أفتانـي بهـا الكلبانـي

جزاك الله خيرا
جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ

سيقول مستمع المعازف حينها *** يارب أفتانـي بهـا الكلبانـي



إي والله هذا فعلاً ماسيقوله
وهل يستطيع الإنسان أن يتحمل وزره ليتحمل وزر غيره مع وزره

دار
سلمت يمينكِ أختي الغالية على النقل
وبارك الله في الشيخ الشريم على هذه القصيدة القيمة
قصيدة رائعة وإسلوب وعظي جديد ومؤثر نفع الله به

دار
أحبتي والله إن هذا الزمن الذي حذرنا منه الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
يمسي الإنسان مؤمناً ويصبح كافراً والقابض علي دينه كالقابض على جمرة

دعونا من الإختلافات الحديثة والفتاوي الجديدة ولنتمسك بالكتاب والسنة ولنتقي الشبهات

دار

الاحتجاج باختلاف العلماء لا يُنجي يوم القيامة ؛ لأن الإنسان لن يُسأل ماذا قال العلماء وإنما سوف يُسأل{ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ } ؟

قال أبو العالية : كلمتان يُسأل عنهما الأولون والآخرون : ماذا كنتم تعبدون ؟ وماذا أجبتم المرسلين ؟

دار

دار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله في شيخنا الفاضل

وسلمت يمينه

جزاكِ الله خيراً اختي علي النقل الموفق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.