خلق الإنسان على الفطرة:
خلق الله تعالى هذا الإنسان وفطره على معرفته وتوحيده ومع ذلك فقد أوجد له الدلائل والبراهين الدالة على ربوبيته و ألوهيته وهذه الدلائل تخاطب عقله وحسه وروحه وام يجعل ذلك كافيا لمؤاخذة الإنسان على عدم معرفته ، بل أرسل الرسل ، وأنزل الكتب لمخاطبة الفطرة البشرية وإرشادها إلى التصور الصحيح.
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (30)مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } سورة الروم 30-31
وهذا مايريد الله سبحانه من الناس ولكن منهم من ينحرف يمنة ويسرة بما تمليه عليه عقله القاصر أو شهوته أو عواطفه ونزواته لأن الله جعل للإنسان عقلا وروحا فمن غلب جانبا على جانب زل وحاد عن الطريق المستقيم
خلق الله تعالى هذا الإنسان وفطره على معرفته وتوحيده ومع ذلك فقد أوجد له الدلائل والبراهين الدالة على ربوبيته و ألوهيته وهذه الدلائل تخاطب عقله وحسه وروحه وام يجعل ذلك كافيا لمؤاخذة الإنسان على عدم معرفته ، بل أرسل الرسل ، وأنزل الكتب لمخاطبة الفطرة البشرية وإرشادها إلى التصور الصحيح.
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (30)مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } سورة الروم 30-31
وهذا مايريد الله سبحانه من الناس ولكن منهم من ينحرف يمنة ويسرة بما تمليه عليه عقله القاصر أو شهوته أو عواطفه ونزواته لأن الله جعل للإنسان عقلا وروحا فمن غلب جانبا على جانب زل وحاد عن الطريق المستقيم
من مميزات شخصية المسلم :
أ- أنه واضح المعتقد:
المسلم يؤمن بالله رباً ،وبالإسلام ديناً ،وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ،ويؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الأخر ، وبالقدر خيره وشره
{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }سورة البقرة 285
أ- أنه واضح المعتقد:
المسلم يؤمن بالله رباً ،وبالإسلام ديناً ،وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ،ويؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الأخر ، وبالقدر خيره وشره
{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }سورة البقرة 285
ب_أنه عابد لله:
المسلم حياته كلها عبادة لله سبحانه وتعالى ،تسير بنظام وأتساق وتوازن، وهوملتزم بهذه العبادة الجليلة التي تشمل جميع جوانب الحياة، وعليه فالمسلم يقوم بهذة العبادة مخلصاً فيها لله
{ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }سورة البينه 5
المسلم حياته كلها عبادة لله سبحانه وتعالى ،تسير بنظام وأتساق وتوازن، وهوملتزم بهذه العبادة الجليلة التي تشمل جميع جوانب الحياة، وعليه فالمسلم يقوم بهذة العبادة مخلصاً فيها لله
{ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }سورة البينه 5
ج -الخلق الكريم :
ربط الإسلام بين العبادة والأخلاق ،فالعابد القانت لله هو الذي استفاد من عبادته بتقويم أخلاقه وسلوكه {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ }سورة العنكبوت45
ربط الإسلام بين العبادة والأخلاق ،فالعابد القانت لله هو الذي استفاد من عبادته بتقويم أخلاقه وسلوكه {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ }سورة العنكبوت45
د- العلم والعمل :
وهذه ميزة أخرى لشخصية المسلم أنه يسير في الحياة على علم وبصيرة ، ويتعامل مع الآخرين بما يحب أن يعاملوه به ، فينطلق في تعامله من محبته لهم وتمني الخير لهم ، والدعاء لهم بكل ما يصلح حالهم ويسعدهم ، فالمسلم ليس أنانياً لا يريد الخير إلا لنفسه ، وليس حسوداً يتمنى زوال النعمة عن غيره ، وليس حقوداً يتمنى الشر للآخرين
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }سورة عمران
المصدر : كتاب الحديث والثقافة الإسلاميه
للصف الثاني ثانوي
وهذه ميزة أخرى لشخصية المسلم أنه يسير في الحياة على علم وبصيرة ، ويتعامل مع الآخرين بما يحب أن يعاملوه به ، فينطلق في تعامله من محبته لهم وتمني الخير لهم ، والدعاء لهم بكل ما يصلح حالهم ويسعدهم ، فالمسلم ليس أنانياً لا يريد الخير إلا لنفسه ، وليس حسوداً يتمنى زوال النعمة عن غيره ، وليس حقوداً يتمنى الشر للآخرين
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }سورة عمران
المصدر : كتاب الحديث والثقافة الإسلاميه
للصف الثاني ثانوي
أختي الحبيبة الغالية
ماشاء الله تبارك الله
جزاك الله خيراً واثــــــابكــــ الجــــــــــــنة ونـــــــعـيـمهااا أخيتي
لم استطع التوقف عن القراءة الموضوع جد شيق ومفيد
بارك الله بكِ وبامثالكِ أخيتي و دمتي مفيدة ونحن مستفيدات إن شاء الله
ماشاء الله تبارك الله
جزاك الله خيراً واثــــــابكــــ الجــــــــــــنة ونـــــــعـيـمهااا أخيتي
لم استطع التوقف عن القراءة الموضوع جد شيق ومفيد
بارك الله بكِ وبامثالكِ أخيتي و دمتي مفيدة ونحن مستفيدات إن شاء الله
جميل ما قدمتي لنا
جزاكِ الله خير الجزاء
سلمت يمنياكِ
انار الله قلبك بالايمان وبلغك اعالي الجنان
جزاكِ الله خير الجزاء
سلمت يمنياكِ
انار الله قلبك بالايمان وبلغك اعالي الجنان
مبارك لكِ الوسام ياغالية
بارك الله فيكِ أختي المباركه
سلمتِ وسلِم لنا قلمكِ الرائع
ما شاء الله على كلماتكِ المنتقاة
وموضوعكِ الأروع
حيّاكِ الله وبيّاكِ
لا تحرمينا أختي من طرحكِ المتميز
سلمتِ وسلِم لنا قلمكِ الرائع
ما شاء الله على كلماتكِ المنتقاة
وموضوعكِ الأروع
حيّاكِ الله وبيّاكِ
لا تحرمينا أختي من طرحكِ المتميز
أسعدني حضوركن الرائع
حفظكن الله
أسأل الله لكن السعادة في الدارين
حفظكن الله
أسأل الله لكن السعادة في الدارين
موضوع رائع مشوق وممتع غاليتي بارك الله فيك ونفع بك وجزاك الفردوس الاعلى