ليس عجبا أن يكون هناك نفر من الناس يجلسون على الارصفه،وهم عمال لا يجد أحدهمالا مايكفي يومه وليلته،ومع ذلك يبتسمون للحياه،صدورهم منشرحه وأجسامهم قويه،وقلوبهم مطمئنه،وما ذلك الا لانهم عرفوا أن الحياة انما هي اليوم، ولم يشتغلوا بتذكر الماضي ولا بالمستقبل،وانما أفنوا أعمارهم في اعمالهم.
وما أبالي اذا نفسي تطاوعني على النجاة بمن قد عاش أو هلكا
وقارن بين هؤلاء وبين أناس يسكنون القصور والدور الفاخره، أولا كنّهم بقوا في فراغ وهواجس ووسواس،فشتتهم الهم،وذهب بهم الهم كل مذهب .
لحا الله ذي الدنيا مناخا لراكب فكل بعيد الهم فيها معذب
وما أبالي اذا نفسي تطاوعني على النجاة بمن قد عاش أو هلكا
وقارن بين هؤلاء وبين أناس يسكنون القصور والدور الفاخره، أولا كنّهم بقوا في فراغ وهواجس ووسواس،فشتتهم الهم،وذهب بهم الهم كل مذهب .
لحا الله ذي الدنيا مناخا لراكب فكل بعيد الهم فيها معذب
جزاك الله خيرا
ان شاء الله ربنا يوفقك
ويزقك الذريه الصالحه وجزاكي الله خيراوبارك الله فيك
ويزقك الذريه الصالحه وجزاكي الله خيراوبارك الله فيك