تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية 2024.

  • بواسطة
فوائد الرضاعة الطبيعية
من المعروف أن فوائد الرضاعة الطبيعية كثيرة ولا تقف عند فوائدها للرضيع بل فوائدها للأم أيضا ومنها

· قد تعمل على منع الحمل لفترة معينة عند بعض السيدات فزيادة هرمون الحليب (برولاكتين) طبيعيا يمنع حدوث الحمل ولكن لا يجب الاعتماد على هذا الأمر بشكل رئيسي لمنع الحمل
· تحمي من سرطان المبيض والثدي وهشاشة العظام
· تحافظ على تكوين شكل فكّ الطفل وسلامة أسنانه كما تحميه من البدانة في المستقبل
· تساعد على النمو العقل أو الدماغ وزيادة نسبة الذكاء.
يعتبر حليب الأم غذاء متكاملاً لأنه يحتوي على المغذيات التي يحتاجها طفلك، أو 400 منها بالحدّ الأدنى، بما فيها الهرمونات والمركبات التي تحارب الأمراض والتي يخلو منها الحليب الاصطناعي. جدير بالملاحظة، أن حليب الأم يتواءم مع احتياجات الطفل الذي ينمو ويتطور. إلى جانب بناء الدماغ، وفوائد محاربة الأمراض، والتي لا يوفرها أي حليب اصطناعي، يساعد حليب الأم في توطيد علاقة حب مميزة بينك وبين طفلك. عندما تقومين بالرضاعة الطبيعية، ينمو طفلك بالاحتكاك الجسدي والاحتضان والحمل، كذلك الأمر معك أنت.

التجهيز للرضاعة الطبيعية
من المؤكد أنك لا تستطيعين تهيئة ثديك لتجربة الرضاعة الطبيعية، لكن يمكنك فعل ذلك على المستوى الذهني. فإن مزيداً من المعرفة حول هذا الموضوع قبل ولادة طفلك، تساعد على تعليمك. كيفية الرضاعة الطبيعية
بما أن عملية الرضاعة الطبيعية قد تستغرق من 7 دقائق إلى 40 دقيقة، اختاري مكاناً مريحاً للقيام بذلك. إن الجو المحيط بالمكان مسألة في غاية الأهمية، وبالذات في الأيام الأولى من الرضاعة عندما تتدربين عليها وتحتاجين إلى إتقانها. فلو كنت تفقدين التركيز مع وجود ضوضاء حولك، انتقي مكاناً هادئاً. ولو كنت تملّين بسرعة، قد ترغبين بإرضاع طفلك أمام التلفزيون. جربي عدة أماكن قبل الاستقرار على المناسب منها.
احملي طفلك في وضعية لا تؤلم ذراعيك وظهرك، واستعملي الكثير من الوسائد للاستناد إليها. كثير من النساء يجدن الوضعية المناسبة في التمدد، ولكن الأمر منوط بمدى شعورك بالراحة. أوجدي لنفسك ولطفلك وضعية استرخاء قبيل البدء بعملية الرضاعة. انتبهي إلى ما تشعرين به في الثديين عندما يطبق طفلك فمه عليهما، إذ أن عليه الحصول على كمية كبيرة من الحليب. لو تألمت من الرضاعة، توقفي لحظة ومرري إصبعك الصغرى (الخنصر) بين لثة طفلك وحلمة الثدي، وأعيدي المحاولة. عندما ينجح طفلك في الرضاعة الصحيحة، سيكون كفيلاً بإتمام الباقي.

آلام الرضاعة الطبيعية
على الرغم من أن الأمهات يقمن بالرضاعة الطبيعية منذ قرون، إلا أن المسألة ليست بهذه السهولة. قد تواجه كثير من النساء صعوبات خاصة خلال الأيام الأولى. ففي الأسابيع الستة الأولى، حيث يستقر مستوى مخزون الحليب لديك ويتعلّم طفلك كيفية الرضاعة، قد تعانين من الأمور التالية:
· الاحتقان: عندما يكون الثديان ممتلئين.
· التهاب الثدي : وهو مؤلم يتميز بالاحمرار والانتفاخ.
· ألم في الحلمتين مع تشقّق.
لا يجب أن تيأسي بسبب بعض المشاكل التي قد تواجهينها فكل منها وله حل بسيط وسهل يمكنك من استمرار إرضاع طفلك معه

التعود على الرضاعة

هناك نساء يأتلفن الرضاعة الطبيعية بسهولة ويسر ومن دون مصادفة حواجز ضخمة. في مقابل كثيرات يواجهن صعوبة في تعلّم كيفية القيام بالمسألة. لو شعرت بشيء من الإحباط، تذكري أنك لست الوحيدة التي تعايش هذه التجربة. وإذا وصلت بك الحال إلى حدّ الاستسلام، تحدثي إلى طبيبك أو إلى أمهات أخريات يقمن بالرضاعة الطبيعية.
تتطلب الرضاعة الطبيعية بعض التدريب. امنحي نفسك مزيداً من الوقت حتى تتقني هذه العملية. تحمّلي ذلك يوماً كاملاً أو أسبوعاً أو حتى رضعة كاملة من دون توقف. فلو مررت بيوم سيء في الرضاعة الطبيعية، احرصي على أن تمنى نفسك بالأفضل في اليوم التالي. وكوني واثقة أن أية مشكلة تواجهينها لن تدوم.
تجد بعض الأمهات أن الثديين يميلان إلى تسريب الحليب عند الرضاعة. ويحفّز بكاء طفل آخر أو مجرد رؤية طفل، الثدي على درّ الحليب في أوقات غير مناسبة أحياناً. من الممكن استعمال نوعية جيدة من فوط الثدي، وتستطيعين تخزين فوط يمكنك غسلها أو شراء أنواع تستخدم مرة واحدة فقط.

الرضاعة والعمل

نعم يمكنك الرضاعة بعد عودتك من العمل فالعودة إلى العمل بعد انتهاء إجازة الوضع لا تعني إنهاء الرضاعة الطبيعية. في الحقيقة، بمقدور الأمهات اللواتي يعملن خارج المنزل الاستمرار في إرضاع أطفالهن من الثدي قدر ما يرغبن. ربما تريدين القيام بعملية شفط الحليب وحفظه بطرق معينة لإرضاع الطفل أثناء تواجدك في العمل و متابعة الرضاعة من الثدي عند عودتك للمنزل، أو إرضاع طفلك فقط عندما يكون معك. ومن الممكن القيام بالطريقتين
كمية الحليب الكافية للطفل
خلال الأسبوعين الأولين، قد تتساءلين ما إذا كان طفلك يحصل على كفايته من الحليب (اللبن) خاصة إذا أردت إرضاعه من ثديك طيلة الوقت ولم يهدأ بعد تناول الرضعة. بعد مرور أول ليلة نوم أو الثانية، ستلاحظين أن طفلك يجوع في غالب الأحيان، وقد يحدث ذلك بالفعل بما أنه يتمّ هضم حليب الأم خلال ساعتين من شربه.
رغب معظم حديثي الولادة في الرضاعة من الثدي بين ثماني مرات إلى 15 مرة بعد الأيام الثلاثة أو الأربعة الأولى من عمرهم، وربما يستقرون بعد ذلك على ست إلى ثماني مرات في اليوم مع انتهاء الأسبوع الأول. أطعمي طفلك في كل وقت يرغب في ذلك. لا مكان للروتين في حياتك عندما تقومين بالرضاعة الطبيعية. للأسف، قد لا تطمئنين إلى وزن طفلك خلال الأيام الأولى، بما أن حديثي الولادة يفقدون في الأيام الثلاثة الأولى عادة 10% من الوزن الذي يولدون عليه. مع ذلك، بعد مرور ثلاثة أيام تقريباً، يجب أن يستعيد طفلك بعض الوزن ولو زاد مرة ثانية خلال اليوم الخامس أو السابع، يمكنك أن تلاحظي أنه يكبر وينمو.

هناك بعض الطرق لمعرفة ما إذا كان طفلك يحصل على كفايته من الحليب (اللبن)، كما أن هناك إشارات تدلّ على عدم حصوله على ما يكفيه. من النادر أن يصاب حديثو الولادة بالجفاف، لكن من الهام أن تعرفي إشارات الطفل الذي يأكل بشكل صحي بحيث يمكنك الاتصال بالطبيب لو لاحظت أي نقص.

* يأكل طفلك على الأقل ست إلى ثماني مرات في اليوم خلال الأسبوعين الأولين أو الأسابيع الثلاثة.
* يُفرِغ ثدييك وتشعرين بطراوتهما بعد القيام بعملية الرضاعة.
* يتمتع طفلك بلون صحي وبشرة مشدودة، فتستعيد شكلها الطبيعي بسرعة لو قرصتها.
* يزداد عدد الحفاضات المبلّلة في اليوم الخامس، أو يستهلك ما لا يقلّ عن 6 إلى 8 حفاضات خلال الأربع وعشرين ساعة. يجب أن يكون بول طفلك شاحب اللون ومن دون رائحة.
* يجب أن تكوني قادرة على رؤيته يبلع حين يرضع.
* أن يكون برازه أصفر يميل إلى لون الخردل أو أسود باستمرار، على أن يصبح لونه فاتحاً بعد اليوم الخامس من الولادة.

الإشارات التي تدلّ على أن طفلك لا يأخذ كفايته من الحليب:

* لا يبدأ طفلك باستعادة وزنه الذي كان عليه عند الولادة أو أنه لا يكتسب مزيداً من الوزن بعد مرور الأيام الأولى على الوضع.
* لا تشعرين بطراوة ثدييك بعد انتهاء عملية الرضاعة.
* لا يشعر طفلك بالهدوء والاستقرار أو أن يكون كسولاً معظم الوقت.
* أن يكون في ذقن طفلك غمّازات (أو نقرات صغيرة) في خدّيه أو يصدر صوت طقطقة أثناء الرضاعة. (هذا يعني أنه لا يطبق فمه بإحكام على الثدي. أبعديه عن الثدي ثم أعيدي المحاولة مجدداً).
* أن يبلّل طفلك أقل من 6 إلى 8 حفاضات في الساعات الأربع وعشرين بعد اليوم الخامس من الولادة.
* ألا يتبرّز طفلك مرة واحدة على الأقل يومياً أو أن يكون برازه قليل الكمية وأسود اللون بعد مرور 5 أيام أو أكثر على الولادة.
* أن يزداد اصفراراً بدل أن يخفّ لونه الأصفر بعد الأسبوع الأول من الولادة.
* ألا يكتسب وجهاً مستديراً بعد قرابة ثلاثة أسابيع من الولادة.
* أن تبقى بشرته مجعدة بالرغم من مرور أسبوع على الولادة.

إذا لاحظت أي من هذه الإشارات فاتصلي بالطبيب.

كيف يمكنك معرفه إن طفلك يحصل على كفايته من الحليب ؟

* يمكن معرفة هل يأخذ الطفل كفايته من الحليب أم لا أيضا بالإضافة إلى الإشارات السابقة
* إذا كان يطبق فمه بإحكام على الثدي ويأكل عندما يطلب ذلك.
* إذا كانت عملية الرضاعة الطبيعية مريحة وغير مؤلمة.
* أن يغيّر طفلك إيقاعه حين يمصّ الثدي وأن يأخذ استراحة وهو يرضع، ثم يعاود الرضاعة مرة ثانية بنفس الدرجة، ويترك الثدي تلقائياً عندما ينتهي ويشبع.
* لو أظهر طفلك هذه الإشارات، فمن غير المحتمل ألا يكون قد حصل على كفايته من الحليب (اللبن)
أسباب انخفاض الحليب

قتصر المشكلة، بالنسبة لمعظم الأمهات المرضعات على إيصال الحليب إلى الطفل، وليس إنتاجه. فهنّ ينتجن ما يكفي من الحليب، إلا أن الطفل لا يحصل على ما يكفيه، لأنّه لا يمسك الثدي جيّداً ولا يرضع بالتالي بشكل كافٍ. فثدي الأم مكوّن لينتج الحليب بما يتناسب مع متطلبات وحاجات الطفل. وكلّما رضع طفلك أكثر كلما زاد إفراز الحليب. إذا انخفض مؤقتاً إنتاجك للحليب، فقد يكون السبب:

· أنّك تعانين من تشقق الحلمتين والرضاعة تؤلمك ؛ أو
· أنّ طفلك نعس ويحتاج باستمرار إلى التشجيع على الرضاعة؛
· ربما يلتهي طفلك غالباً بلعبة ما ، فيختصر الوقت المخصص للرضاعة؛
· أو أنّ التزامك بإرضاع طفلك كل أربع ساعات خفّض كمّية إنتاجك للحليب. لذا من المفيد إرضاع طفلك كلّما طلب ذلك، وليس تبعاً لروتين محدّد.
· بالنسبة لعدد قليل من النساء، قد تؤدّي بعض الأسباب البيولوجية أو الجسدية كالاضطرابات الهرمونية أو إصابة/جراحة الثدي، إلى انخفاض منسوب إنتاج الحليب.على الرغم من ذلك، ونظراً لأهمية إنتاج الحليب، يعتقد معظم الأمهات اللواتي يعانين ظروفاً مماثلة أنهنّ يستطعن إفراز ما يكفي من الحليب لإرضاع أطفالهنّ.

هناك عوامل أخرى قد تسبب انخفاض إفراز الحليب لدى الأم منها

· انخفاض (وأحياناً ارتفاع) مستوى إفرازات الغدة الدرقية
· نزف كميات كبيرة من الدم خلال الوضع أو بعده، (قد يستمر التأثير على منسوب الحليب حتى شفائك(
· بقاء جزء من المشيمة في الرحم قد يوقف إفراز الحليب حتى إزالته.
· قد تخفّض بعض الأدوية (مثل حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الأستروجين وبعض علاجات الزكام مع أدوية الرشح كالسيدوفيدرين) إنتاج الحليب.

كمية الحليب الكافية للطفل

أولاً، اصرفي النظر عن كل الإنذارات الخاطئة المتعلّقة بمدى كفاية حليبك. فمن السهل جداً معرفة إذا كان طفلك يحصل على الكمية الكافية من الحليب، ولعلّ أفضل طريقة للتأكد من ذلك هي زيادة وزنه. على الرغم من أنّ الأطفال الجدد يخسرون ما بين خمسة إلى عشرة في المائة من وزنهم في الأيام الأولى بعد الولادة، لكن يُفترض بعد ذلك أن يكسب طفلك المزيد من الوزن. فإذا زنته مجدّداً بعد خمسة أو ستة أيام، ستلاحظين أنه بدأ ينمو.
إذا أجبت بنعم على الأسئلة التالية، فهذا يعني أن طفلك يحصل على الكمية الكافية من الحليب وأنّك تعطينه بالتالي ما يكفيه.
هل يبلّل ما بين خمسة وثمانية حفاضات يومياً؟
هل يتمتّع بمظهر صحيّ وحيويّ؟
هل لون برازه أصفر خردلي وهل بدأ يصبح فاتحاً في اليوم الخامس بعد الولادة؟
إذا شعرت أنّك لا تنتجين بقدر ما تريدين (ويريد طفلك) من الحليب، اطلعي على الطريقة الأفضل للقيام بذلك .

نصائح لزيادة كمية الحليب

· أرضعي طفلك كلّما أراد ذلك وأعطيه الوقت الذي يشاء وبدّلي بين الثديين عند كل إرضاع.
· أرضعيه من ثديك فقط وتجنّبي إعطاءه ألعاباً قد تلهيه وتجعله يختصر من وقت رضاعته.
· لا تحاولي إتخامه عبر إعطائه زجاجة من الحليب الاصطناعي (هذا يسمّى "الحليب المكمّل"). فكمية إنتاج الحليب ستتكيف مع احتياجات طفلك. إذا سددت جوعه بزجاجة من الحليب المركب، سيطلب حليبك بدرجة أقل وسينخفض بالتالي منسوب إفرازك للحليب.
· في الوقت الذي تحاولين فيه العمل على تحسين طريقة إمساك طفلك بالثدي، يمكنك أيضاً العمل على إنتاج مزيد من الحليب بعد كل رضاعة. فإخراج الحليب المتبقي في ثدييك سيساعدك على زيادة الإفراز. في حال خزّنت هذا الحليب في البراّد أو الثلاّجة، تستطيعين استعماله لاحقاً كوجبة إضافية مرّة في اليوم، ربما في المساء، عندما يجوع طفلك كثيراً.
· يقال إن بعض الأعشاب (كالحلبة) تزيد إنتاج حليب الأم وهو أمر معروف بالطب الشعبي ولكن لا توجد أبحاث تؤكد فعالية استعمالها
· يكمن أحد الآثار الجانبية لعائلة من الأدوية المسماة مضادات الدوبامين في رفع نسبة البرولاكتين في الدم، وهو الهرمون المسئول عن إطلاق عملية إفراز الحليب والمحافظة عليه خلال الأيام الأولى. علماً أن لدى معظم تلك الأدوية آثار جانبية أخرى، وخطيرة إلى حد ما. و يشكل الـ"دومبريدون"، الذي يتوفر في المحال التجارية، استثناء. ينصح أحياناً أخصّائيو الرضاعة الأمهات المرضعات بهذا الدواء، عندما تفشل الطرق الأخرى في زيادة كمية إدرار الحليب. وهو يستعمل إلى جانب وسائل أخرى لزيادة الحليب وليس بديلاً عنها.
على الرغم من ذلك، لا يعتبر الـ" دومبريدون" مرخصاً للاستخدام في إفراز الحليب كما لا يُنصح به في كل الحالات التي تكون فيها كمية الحليب قليلة. لمزيد من المعلومات اسألي استشارية في الرضاعة أو في إطعام الأطفال.
· في الأيام الأولى بعد الولادة، قد تحتاجين إلى إيقاظ طفلك من النوم وتشجيعه على الرضاعة بشكل متزايد. سيحفّز هذا ثديك على إفراز المزيد من الحليب. إذا وجدت صعوبة في إيقاظه أو لم يرضع جيّداً، فسيساعدك شفط الحليب/اللبن وإعطاؤه لطفلك بطرق أخرى (في كوب، ملعقة، أو زجاجة) على إرضاء حاجاته و ينشط الثدي لتكوين مخزون إضافي في نفس الوقت.
لكن من المفترض بعد تلك الفترة، أن يصبح طفلك أكثر تيقّظاً وتنبّهاً. إذا بقي بحاجة إلى التحفيز لكي يرضع، فهذا يعني أنه لا يمسك الثدي جيّداً أو ربما هو مريض وفي هذه الحالة يجب أن تتصلي بالطبيب.

تأثير قلة الحليب على الطفل

إذا استمرّ طفلك بالحصول على أقل من حاجته من الحليب، قد لا ينمو بالشكل الطبيعي ، وهي حالة قد تعيق تطوره الجسدي والعقلي. إذا فقد طفلك من وزنه أو لم يكتسب المزيد، اتّصلي بطبيبك فوراً وخذي موعداً لمعاينته. غالباً ما يساعدك تحسين تقنيات الرضاعة، لكن في بعض الحالات قد يدلّ البطء في اكتساب الوزن على وجود مشكلة صحيّة.

الاستمرار في الرضاعة مع انخفاض الحليب

نعم، خصوصاً إذا كنت تعانين من انخفاض مؤقت في إنتاج الحليب، لأن الرضاعة المتكرّرة والفعّالة تشكّل المفتاح الأساس لزيادة الحليب
شفط حليب الأم وإعادة إرضاعه
شفط الثدي هو عملية إخراج الحليب من الثديين، سواء أكان ذلك باليد أو بمضخة يدوية أو آلية. وهذه هي الطريقة الوحيدة لإخراج الحليب من ثدييك، ما لم يتم ذلك من خلال الرضاعة الطبيعية
بعد إخراج الحليب، يمكنك تخزينه في زجاجات أو أوعية لإطعام طفلك في وقت لاحق. لا ترتاح كثير من السيدات لهذه المسألة لأنها لا تشعرهن بأن الوضع مناسب وطبيعي ولكن قد يكون ذلك حل لمشاكل كثيرة مثل

· إذا كان عليك الابتعاد عن طفلك، سواء أكان ذلك لساعات قليلة أو خلال يوم كامل، ربما ترغبين مسبقاً بشفط حليب الثدي آلياً أو يدوياً وحفظه. بهذه الطريقة، يستطيع طفلك الحصول على فوائد حليب الأم حتى لو قام شخص آخر بإطعامه أثناء غيابك.

· يعدّ شفط الحليب أيضاً طريقة رائعة في إراحتك من الاحتقان الذي يصيب الثديين ويزيد مخزون الحليب لديك.

· يساهم في إطالة عملية الرضاعة الطبيعية عبر الحفاظ على إمدادات الحليب عالية عندك في حال عدم قدرتك على إرضاع طفلك في مرحلة معينة لأسباب مثل تناول دواء يمكن أن يؤذي طفلك، أو إذا دخلت المستشفى لفترة قصيرة ولم تعودي قادرة على القيام بالرضاعة الطبيعية خلال اليوم.
كيفية شفط الحليب

هناك طريقتان للقيام بذلك. لو أردت شفط الحليب مرة واحدة فقط كل فترة من أجل الشعور بالراحة أو إطعام صغيرك في الزجاجة، يمكنك الشفط باليد. هذه وسيلة قليلة التكلفة لأنها لا تتطلب تجهيزات وتختصر عليك الوقت وسرعان ما تعتادين عليها. لذلك، تجد بعض النساء أن الشفط اليدوي أكثر فعالية من استخدام مضخة الشفط.
اغسلي يديك قبل أن تبدئي، ثم ضعي إبهامك على مسافة 2.50 إلى 3.50 سنتيمترات من الحلمة وأصابعك إلى تحت

تغذيه الام
تحصلين على بعض السعرات الحرارية المطلوبة للرضاعة الطبيعية من خلال الدهون التي اختزنتها أثناء رحلة الحمل. مع ذلك، فأنت تحتاجين إلى سعرات حرارية إضافية فوق ما احتجته ما قبل الحمل لتوفير الطاقة الكافية بهدف تلبية احتياجات طفلك الذي ينمو. حالما تباشرين عملية الفطام، تستعيدين مستوى الحاجة من السعرات الحرارية التي كنت عليها قبل حدوث الحمل.

تزداد حاجتك إلى السعرات الحرارية الإضافية عندما ينمو طفلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياته:

* في الشهر الأول – 450 سعرة حرارية
* في الشهر الثاني – 530 سعرة حرارية
* في الشهر الثالث – 570 سعرة حرارية

سيتطلب جسمك حوالي 500 سعرة حرارية إضافية في اليوم طيلة المدة التي تقومين فيها بالرضاعة الطبيعية. فلو حصلت في كل وجبة على طعام صحي، ستؤمنين بذلك حصولك على السعرات الحرارية المطلوبة.

طعامك أثناء الرضاعة

فكري في الرضاعة الطبيعي كحافز دائم على إتباع النظام الغذائي الصحي الذي التزمت به أثناء الحمل. ركزي على مسألة تناول الحبوب الكاملة وحبوب الإفطار (الكورن فليكس) والفاكهة الطازجة والخضراوات، بالإضافة إلى الأطعمة التي تمدّك بكثير من البروتين والكالسيوم والحديد ولا يمنعك ذلك من تناول الطعام الذي تحبينه أيضا

فليكن اختيارك للوجبات الخفيفة الصحية مثل اللبن الرائب أو الروب (الزبادي)، والسندوتشات المصنوعة من خبز القمح الكامل مع الخضراوات ذات الأوراق الخضراء، والسلمون المعلّب، والتونة، والجبن أو الحمص، والبطاطس مع اللوبيا (الفاصوليا) المطبوخة، أو الفواكه.

شرب الماء والرضاعة

احرصي على شرب الكثير من السوائل، بمعدل 8 إلى 12 كوباً من الماء يومياً. هذه خطوة تساعدك على إنتاج كمية الحليب التي يحتاجها طفلك. تشعر غالبية الأمهات بالعطش عندما يقمن بالرضاعة الطبيعية، لذلك يستحسن أن تتركي كوباً من الماء إلى جانبك في كل مرة تطعمين فيها رضيعك.

راقبي طعامك

تجنّبي الإكثار من الكافيين وغيره من المواد الضارة، لأنها قد تتسرّب إلى حليب الأم من خلال الدم. يحدث الأمر نفسه مع نيكوتين السجائر الذي يجب الابتعاد عنه. كما يمكنك اكتشاف تحسّس طفلك تجاه طعام أو شراب تناولته أنت، لأنه سينعكس على رضيعك بعد إنهائه الوجبة من خلال الشعور بالانزعاج أو البكاء أو سوء النوم.

لو أصيب رضيعك بأي تحسّس بسبب شيء تناولته، ستلاحظين ردة فعل على بشرته (طفح جلدي)، أو في تنفسه (من خلال صوت كالصفير أو احتقان)، أو من خلال البراز (بحيث يكون لونه أخضر أو يكون في حين تقول بعض النساء إن الأطباق الحارة تزعج أطفالهن، فإن الطريقة المثلى تأتي عن طريق التجريب والخطأ، لأن التحسّس من الأطعمة ومكوناتها يختلف من طفل إلى آخر. إذا وجدت أن الدجاج مع الثوم أو الخضراوات بالكاري لا تزعج طفلك، فلا تبتعدي عنها.

لكن هناك ملاحظة عامة تحذّر من تناول البروكولي، والملفوف (الكرنب)، والبصل، وملفوف بروكسل، وغيرها لأنها تسبّب المغص الحاد نتيجة الانتفاخ.

تناول الأدوية أثناء الرضاعة

هناك العديد من الأدوية التي يمكن استعمالها بأمان أثناء الرضاعة بدون مخاطر على الطفل حيث لا تفرز بالحليب وأخرى بمخاطر قليلة وبعض الأنواع ممنوعة تماما لذا لا يجب استعمال أي دواء بصفة عامة أثناء الرضاعة إلا باستشارة الطبيب

الحديد و الكالسيوم أثناء الرضاعة

إذا كنت قد تناولت أقراص الحديد و أقراص الكالسيوم خلال فترة حملك، فقد لا تحتاجين إليها الآن وقد وضعت طفلك. مع ذلك، يمكن أن تحتاجي كمية إضافية من الحديد والكالسيوم . تستنفذ كثير من النساء مخزون الحديد لديهن بمقدار كبير خلال سنوات من إنجاب الأطفال. استشيري طبيبتك لمعرفة اقتراحاتها ونصائحها في هذا الخصوص. لو واظبت على تناول الفيتامينات الإضافية، تذكري أنها قد تنتهي بك إلى عادات فقيرة في الغذاء. لذلك، احرصي على أخذ وجبات متنوعة ومتوازنة.

الحمية الغذائية أثناء الرضاعة الطبيعية

أنقصي وزنك بالتدريج من خلال مزيج من الطعام الصحي وقليل الدسم بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية . إن خسارة الوزن السريعة قد تعود بالضرر على رضيعك لأنها تزيد احتمالات إطلاق التوكسين في مجرى الدم، وهو مادة سامّة تنتج في الخلايا الحيّة والكائنات الحيّة العضوية، وتكون قادرة على التسبّب بالمرض عندما تدخل إلى أنسجة الجسم، والتي تكون مختزنة عادة في دهون جسمك، فتزيد كمية هذه الملوّثات التي تصل إلى حليب الأم.

كما تساعد الرضاعة الطبيعية على حرق الدهون التي تراكمت أثناء الحمل والتي تستخدم في إنتاج الحليب. تحرق الأم المرضعة سعرات حرارية أكثر بكثير من غير المرضعة، مما يعني أن معظم الأمهات المرضعات يخسرن حوالي نصف كيلوغرام في الشهر، فقط نتيجة الطاقة التي يتطلبها إنتاج الحليب.

مع ذلك، عليك الانتظار ما بين 10 أشهر وعام كامل لاستعادة وزنك الذي كنت عليه قبل الحمل. لو قررت التخفيف قليلاً من كمية الطعام التي تأكلينها، انتظري حتى بلوغ طفلك أسبوعه السادس على الأقل. من المحتمل أن يتسبّب تحديد كمية الأكل في الأسابيع الأولى من الرضاعة الطبيعية في خفض مخزون الحليب لديكدار

جميل جدا غاليتي

أشكرك على المعلومات المميزة

بانتظار جديدك مع مزيد من التنسيق ليصبح الموضوع أروع وأروع

ويكفيه روعة أنك أنت صاحبته

أشكرك كثيرا

موضوع شآمل عن الرضآعة الطبيعيه

شكرآ لك

🙂

بااارك الله فيكي

موضوع شاامل عن الرضااعة

تسلمي اعجابي وتقديري

جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.