السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الأم متى تحتجب الصغيرة ؟
الجواب: 1) ينبغي تعويدها على الستر والحشمة مبكرا لاسيما بعد السابعة كنوع من التدريب والتوجيه اللطيف
لا الإلتزام وذلك كي تألف شرائع الإسلام وتعاليمه
2) ثم يكون أمرها بالحجاب على وجه الإلزام الأكثر حزما عند التاسعة او العاشرة فقد قالت عائشة رضي الله عنها-: { إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة }
3) ثم الإلزام الجازم بالحجاب إذا بلغت البنت البلوغ الفسيولوجي المعروف وعلى الوالدين أن يغرسا فيها الرقابة
الذاتية واستشعار العبودية لله تعالى – كي تحتجب عن دين وخشية لا عن عادة وتقليد
عزيزتي الأم { أحضر كذا من بيت خالتي بشرط: أن تعطوني كذا 00 } { آتي في الوقت المحدد بشرط : أن أذهب في اليوم التالي إلى صديقي 00 }
في بعض الأحيان يشترط الإبن الحصول على مكافأة كي يقوم بعمل نطلبه منه00 في هذه الحالة : لا يكون الصواب تقديم أي مكافأة 00 بل عليه
أن ينجز دون أي مقابل لأن المكافأة تصبح واجب على الأبوين ويصير الأبن في موقف المحاسب لهما00
وهذا أسلوب له مردود سلبي وتكوين سيئ لشخصيته وخلقه 00
عزيزتي الأم يتطلب التعاطف من المربي الإكثار من كلمة { نعم } وجعلها هي الأساس في الإجابة على الطلبات
مع أننا في الحقيقة لا نستطيع الموافقة على كل مايطلب ولكن لا نريد أن نترك لديهم انطباعا بأننا لا نريد
ما يسعدهم ويحقق أمنياتهم
والحل : أن نقول في معظم الأحيان {{ نعم }} ولكن ليس الآن {{نعم ولكن أخاف عليك كذا }}المهم أن نشعرهم أننا مدركون لمشاعرهم وأولوياتهم ومستعدون لفعل شيئ من أجلهم
د/ عبدالكريم بكار
عزيزتي الأم يحيط كثير من الآباء أبناء بهالة من الحماية المبالغ فيها فحين يقع الطفل في أي خلاف
يسارع إلى الوقوف بصفه وتحمل المسؤولية عنه وإذا اتاج إلى أي مساعدة في أعبائه الشخصية فإنه يقوم بها
نيابة عنه وهذا خطا تربوي بالغ لأنه يقتل روح الاعتماد على النفس وينمي لديه عادة الاعتماد على الغير
وابناء من ينتهجون هذه الطريقة يكونون في الغالب قليلي التحمل سريعي الغضب مما يؤول إلى ضعف عام في الشخصية العامة للمتربي
عزيزتي الأم لا تضحك على سلوك ابنك الخاطئ مهما كان السبب فمثلا إذا كان ابنك في السنوات الأولى من عمره
فنطق بكلمة نابية فلا تضحك عليه لأن ذلك يكون بمثابة الضوء الأخضر للطفل في المضي قدما في نطق وتعلم قاموس
من الكلمات النابية وتأمل هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعليم الطفل في أوائل نطقه فقد كان الغلام
إذا أفصح من بني عبدالمطلب علمه هذه الآية سبع مرات { الحمدلله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك }
اخرجه ابن أبي شيبة
عزيزتي الأم قد يخطئ الطفل فتعاقبه والدته لكن بعض الأمهات تعاقب طفلها دون أن توضح له سبب عقابه
وهذا سلوك خاطئ من الأم فإذا عاقبت طفلك فبيني له أنك قد عاقبتيه بسبب سلوكه السلبي والخاطئ واذكريه له حتى لا يعيده مرة أخرى
وهناك أمر آخر :
وهو أن الطفل كثيرا مايربط بين الحب والعقاب فكل من عاقبه في نظره لا يحبه!
فلذلك اذكري له أنك لا زلت تحبينه والعقاب كان فقط من أجل هذا العمل الخاطئ
عزيزتي الأم { لتشجيع صفة التعاون }عند طفلك اتبعي الخطوات التالية:
ينظر الاطفال إلى الحياة بمنظار المرح واللعب لذا فإن اتباع أسلوب يغلب عليه المرح هو الحد الفاصل
بين المقاومة والإذعان
1) احكي له قصة عن طفولتك يتضمن سلوكا جيدا وآخر سيئا فهذا سيجعل طفلك يدرك تفهمك لوضعه وسلوكه
والأطفال أكثر ميلا للنواحي الأخلاقية والسلوكية لمثل هذه الحكايات لأنك لا تقدمينها في شكل توجيهات مباشرة
2) بدلا من توجيه تعليماتك بصوت عال من غرفة مجاورة تحدثي إلى طفلك وجها لوجه ويجب أن تكون تعليماتك
واضحة ومحددة وقابلة للتطبيق قولي له مثلا -: { لو سمحت البس حذاءك وتناول حقيبتك } وليس { لقد تأخرنا عليك أن تسرع في الخروج }
جزاك الله خير
بس الموضوع منقول ؟؟