أولاً : التطرف معناه : الوقوف على الطرف : أي عدم التوسط
والمتطرف ينفر منه الناس ؛ كما قال أكثم بن صيفي : من تراخى تألف ، ومن تشدد نفّر
فهل يدعو الإسلام إلي عدم التوسط ؟؟ هل يدعو الإسلام إلي اختيار أصعب الأشياء ؟؟
لنرى ….
جاء في الصحيحين :
1- " ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما "
2- وقال صلى الله عليه وسلم :
" يسروا ولا تعسروا ، وبشروا ولا تنفروا "
ودعانا النبي – صلى الله عليه وسلم – إلي عدم الإثقال على أنفسنا بما لا نطيق ؛ كمواصلة السهر والامتناع عن النوم للعبادة ؛
3- فقال صلوات ربي وسلامه عليه :
"خذوا من العمل ما تطيقون "
4- وقال أيضاً – كما في صحيح البخاري -:
" الدين يسر "
5- وقال -صلى الله عليه وسلم- : "هلك المتنطعون " ، ورددها ثلاث مرات
كما في صحيح مسلم
والتنطع يعني التكلف والتشدد واختيار أصعب الأشياء ؛ وهو نفسه التطرف
وقد وقعت حادثة تطرف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ؛ حيث تطرف أحد الصحابة في موقفٍ ؛ ظاناً أنه بذلك يفعل خير
فماذا كان جواب النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟
6- جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني والله لأتأخر عن صلاة الغداة ، من أجل فلان مما يطيل بنا فيها
قال : فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قط أشد غضبا في موعظة منه يومئذ
ثم قال : ( أيها الناس ، إن منكم منفرين ، فأيكم ما صلى بالناس فليوجز ، فإن فيهم الكبير والضعيف وذا الحاجة ) .
فالإثقال على الناس وتحميلهم ما لايطيقون تطرف
وهاهو نبينا – صلوات ربي وسلامه عليه – يغضب جداً من التطرف وينهى عنه
وييبن لنا أن المتطرفين منفّرون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله رفيق، يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه)
[رواه مسلم].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(ألا أخبركم بمن يحْرُم على النار؟ أو بمن تَحْرُم عليه النار؟ تَحْرُم النار على كل قريب هين لين سهل)
[الترمذي وأحمد].
لا حرمنا الله من علمك ونفعنا الله بك
احبك في الله
موضوع قيم
تقبلي مروري
وجزاكِ الله خيراَ
وسدد الله خطاكِ
ونوّر الله دربكِ
واسمحي لي بهذه الإضافه
معنى التطرف
التطرف : هو مجاوزة حد الاعتدال وأفرط ولم يتوسط ، وهو الغلو . والإسلام يدين جميع أشكال التطرف والمغالاة وحركاتها المتعددة سواء كانت تحمل اسم الإسلام أو غيره .
لأن التطرف ليس من شأن الإسلام في شيء ومرفوض في الإسلام كليا في جميع الجوانب . فالإسلام دين وسط ، كما يقول تعالى
: ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)(سورة البقرة الآية 143) وينهى عن الغلو ، كما قال تعالى :
(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ)
(سورة النساء الآية 171 )
وقوله تعالى 🙁 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ)
( سورة المائدة الآية 77)
.
سلمت يداكِ
لاحرمنا الله من مواضيعك المميزة
جزاكِ الله الجنة
شـرفـنـي مـرورك الـغـالـي اللـه يـوفـقـك فـي الـدنـيـا والآخـره
دمـتي بـخـيـر وعـافـيـة وسـعـادة دائـمـة
لستُ بشيء إلا أن يتغمدني الله بواسع رحمته ،
الله يرفع قدرك
ثقي تماماً ليس هنالك روعة وبهاء آكثر من روعة تواجدك,,,,
منحت لحروفي المتواضعة الهيبة فشكراً لمرورك ~
وجزاكِ الله خيراَ
وسدد الله خطاكِ
ونوّر الله دربكِ
واسمحي لي بهذه الإضافه
معنى التطرف
التطرف : هو مجاوزة حد الاعتدال وأفرط ولم يتوسط ، وهو الغلو . والإسلام يدين جميع أشكال التطرف والمغالاة وحركاتها المتعددة سواء كانت تحمل اسم الإسلام أو غيره .
لأن التطرف ليس من شأن الإسلام في شيء ومرفوض في الإسلام كليا في جميع الجوانب . فالإسلام دين وسط ، كما يقول تعالى
: ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)(سورة البقرة الآية 143) وينهى عن الغلو ، كما قال تعالى :
(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ)
(سورة النساء الآية 171 )
وقوله تعالى 🙁 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ)
( سورة المائدة الآية 77)
.
سعدتُ بأطرائك
وسعدتُ بمروك حيا الله الغالية واضافتك الرائعة حفظك الله ورعاك . …
بارك الله فيك مشرفتنا الحبيبة وشكراً على ابداء رأيك لموضوعي
الذي زاده روعه وجمال
الله لايحرمني من ابداء رأيك تجاه مواضيعي حتى تزيديها جمال وروعة
ولك مني وافر احترامي وتقديري