تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الخط العربي

الخط العربي 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي السماوات والأرض خلقه، قضي فيهن أمره، ووسع كرسيه علمه، ولم يك شيء قط إلا من فضله، ثم كان من قدرته أن جعلنا أئمة، واصطفي من خير خلقه رسولا، أكرمهم نسبا وأصدقهم حديثا، وأفضلهم حسبا، فأنزل عليه كتابه، وائتمنه علي خلقه، فكان خيرة الله من العالمين أما بعد :

الخط العربي هو فن وتصميم الكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية.

تتميز الكتابة بالغة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب.

ويقترن فن الخط بالزخرفة العربية(أرابيسك) حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور، كما أنه يستعمل في تحليه المخطوطات والكتب وخاصة لنسخ القرآن الكريم.

وقد شهد هذا المجال إقبالا من الفنانين المسلمين بسبب نهي الشريعة عن تصوير البشر والحيوان خاصة في ما يتصل بالأماكن المقدسة والمصاحف.

يعتمد الخط العربي جماليا علي قواعد خاصة تنطلق من التناسب بين الخط والنقطة والدائرة، وتستخدم في أدائه فنيا العناصر نفسها التي تعتمدها الفنون التشكيلية الأخرى، كالخط والكتلة، ليس بمعناها المتحركة ماديا فحسب بل وبمعناها الجمالي الذي ينتج حركة ذاتية تجعل الخط يتهادي في رونق جمالي ومستقل عن مضامينه ومترابط معها في أن واحد.


يوجد الكثير من الأنماط في الخط العربي ويمكن تقسيمها إلي عائلتين حسب الأسلوب


1.الخطوط الجافة أو اليابسة، وحروفها مستقيمة ذات زوايا حادة، ومن أشهرها الخط الكوفي.

2.الخطوط المستديرة أو اللينة، وحروفها مقوسة ومن أشهرها النسخ.



أنواع الخط العربي :

أولاً – خط الرقعة :

هو الأسلوب السهل للكتابة اليومية يمكن أن يقال عنه انه الخط الشعبي الأكثر شيوعا وقد انتشر استخدامه بصورة خاصة لدى الخطاطين العرب الأتراك .
وقد انقسم فيه الخطاطون بين مؤيد ومعارض ، وبين من يراه تشويه للخط العربي وبين من يراه إضافة جديدة لعالم الخط ، ولكن يبقى اختلاف وجهات النظر إثراء إلى ساحة الخط العربي العام .
يمتاز هذا النوع بأنه يكتب بسرعة وسهولة، وهو من الخطوط المعتادة التي تكتب في معظم الدول العربية، والملاحظ فيه أن جميع حروفه مطموسة عدا الفاء والقاف الوسطية.

دار


ثانياً – خط الثلث :

من الخطوط العربية الأساسية المهمة، وهو يعتبر من الخطوط اللينة، جميل وصعب، يتمتع بقابلية كبيرة على التكوين والتشكيل يستعمله الخطاطون في الكتابات التي تزيّن جدران المساجد وواجهاتها ومحاريبها، رافقه التطوير والتحسين لفترة طويلة وعلى أيدي أساتذة بارزين منهم الخطاط ابن مقلة ( سنة 328هـ ) ومن بعده الخطاط المشهور علي بن هلال المعروف( بابن البواب ) ( سنة 618هـ ) وقد بلغ به الخطاطون المسلمون درجة عالية من الإجادة والضبط حتى استقرّ على شكله المعروف حالياً وتعتبر قوانين هذا الخط وإتقانها من أصعب القوانين، وتحتاج إلى وقت طويل كي يتقنها الخطاط، حتى اعتبر من لا يتقن هذا الخط بأنه ليس بخطاط ؛ من باب أنه إذا أتقن هذا الخط على صعوبته سَهل عليه إتقان ما هو دونه.

يعتبر خط الثلثهو أستاذ الخطوط وعملاقها وسيدها، وسمي بخط الثلث ، لأنه يكتب بقلم يبرى رأسه بعرض يساوي ثلث عرض القلم الذي يكتب به الخط الجليل،
وقد اشتهر بإتقان هذا الخط كثيرون، نذكر على سبيل المثال لا الحصر ـ الخطاط حامد الآمدي ـ الخطاط سامي ـ الخطاط أحمد الكامل ـ الخطاط رسا ـ الخطاط شوقي ـ الخطاط مصطفى راقم ـ عبد الله ألزهدي ـ الخطاط هاشم البغدادي ـ الخطاط التشكيلي خليل الزهاوي ـ الخطاط يوسف ذنون ـ الخطاط رضوان بهيه ـ الخطاط عباس البغدادي ـ الخطاط محمد حسني ـ الخطاط محمد مؤنس ـ الخطاط عبد العزيز الرفاعي ـ الخطاط سيد إبراهيم .
ومن مميزاته الهامّة أنه إذا لم يكتب وفق شروط القاعدة لا يكون جميلاً وباهرا وأيضا يمتاز بالمرونة ومتانة التركيب وبراعة التأليف

دار


ثالثاً – الخط الكوفي :

هو من أقدم الخطوط إطلاقاً، وبلغ أعلى منزلة في العصر العباسي، وأُدخلت عليه تحسينات في الرسم والشكل، ويُستخدم في الكتابات التي تحتاج إلى مساحات كبيرة مثل المساجد، ومن الخطاطين القدامى الذين اشتهروا به هم: مالك بن دينار وبديع الزمان الهمذاني، ومن النساء أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، وشهدة بنت الإبرى وأم السلطان عبد المجيد خان.وممن اشتهر به حديثاً : الخطاطين ( يوسف أحمد ، ومحمد عبد القادر ، ومحمد خليل وحسن برعي ، وحسن قاسم حبش … ) ونظراً لأن الخط الكوفي كُتب به عدة قرون منذ القرن الأول، فقد لاقى اهتماماً واسعاً لدى الخطاطين .
ولهذا الخط أنواع كثيرة أهمها :
1ـ كوفي المصاحف البسيط ـ الكوفي الفاطمي ـ الموصلي ـ الإيراني
2ـ الكوفي المورق ـ المخمَّل ـ المضفر .
3ـ الكوفي الزخرفي ـ ذو النهايات العلوية المزخرفة ـ ذو الإطارات الزخرفية .
4ـ الكوفي الهندسي الأشكال ـ المعماري
5ـ الكوفي المربع .

دار


رابعاً – خط النسخ :

واحد من الخطوط الأساسية المعروفة في البلاد الإسلامية والعربية سهل ممتنع ، يمتاز بوضوحه وسهولة قراءته ، استُنسخت به المصاحف وبرز فيه الخطاطون القدامى ومحدثون
اشتهر منهم الحافظ عثمان الذي كتب الكثير من المصاحف والحاج حسن رضا وأحمد كامل ومحمد رضوان وعلي بدوي وهاشم محمد البغدادي وسيد إبراهيم وبدوي الديرازي … وغيرهم الكثير .
وقد قيل أنه سمّي بهذا الاسم ( النسخ ) لأنّ الورّاقين القدامى أو النساخ كانوا ينسخون به المصاحف فغلبت عليه التسمية. ومما تجدر معرفته أن الحروف العربية النسخية هي أكثر الحروف استعمالاً في تدوين القرآن الكريم والسيرة النبوية ، وذلك لسهولة قراءته وعدم اللبس فيه .كما تجدر الإشارة إلى أن خط النسخ يساعد الكاتب على السير بقلمه بسرعة أكثر من خط الثلث ، وذلك لصغر حروفه وتلاحق مدّاته ، إذ أن قلم النسخ يساوي الثلث عرضاً من قلم خط الثلث وخط النسخ نوع جميل وسهل.

دار


خامساً – الخط الديواني :

كان الخط الديواني وجلي الديواني والطغراء تسمّى بمجموعة الخط الهمايوني أي الخطوط المقدسة ، ويرجع ذلك لأنها كانت سرّاً من أسرار القصور السلطانية ، لا يعرفها إلا كاتبوها ، وكانت تُستعمل في كتابة التعيينات والأوسمة والنياشين والمناصب الرفيعة والأوامر الملكية والتوقيعات . ثم بعد ذلك سمّي ذلك الخط بالخط الديواني لاستعماله في الدواوين الرسمية الحكومية ، وأول من وضع قواعده هو إبراهيم منيف التركي .ثم جاء الخطاط المصري ( مصطفى غزلان ) المتوفى سنة ( 1356هـ ) فجوّده وزاده جمالاً وحسنا ورونقاً ، حتى أنّ الخط الديواني سمّي باسمه بالخط الغزلاني نسبةً إليه و وضع كرّاسةً تعليميةً فيه .
وممن اشتهر بالخط الديواني من المصريين حالياً الخطاط محمد عبد القادر- والحاج زايد- والخطاط محمد عبد العال.

دار


الخط الديواني الجلي:

الخط الديواني الجلي هو من فروع الخط الديواني الذي يحمل خصائصه ومميزاته. وهو الخط الذي عُرف في نهاية القرن العاشر الهجري وأوائل القرن الحادي عشر . ابتدعه "شهلا باشا" ، وقد روّج له أرباب الخط في أنحاء البلاد العثمانية وأولوه العناية بكتابته في المناسبات الجليلة الرسميّة .
وهو يمتاز على أصله الذي تفرّع منه ببعض حركاتٍ إعرابيةٍ ونقطٍ مدوّرةٍ زُخرفيّة رغم أنّ حروفه المفردة بقيت مشابهة أصلها الديواني كما تبدو للناظر لأول وهلة. وقد ضُبطت بقواعد ميزان النقط على غرار حروف الخط الثلث.وممن اشتهر بتجويد هذا القلم في مصر غزلان .
والخط الديواني الجلي يكتب بين خطين متوازيين، العرض بينهما هو طول الألف ، ثم تحشى الكتابة بين الخطين ـ ويكتب بقلمين الأول عريض والثاني ربع عرض الأول ـ ، وتُملاً الفراغات بين الحروف بالتشكيل ونقط مدورة وزخارف عديدة ، وهو خط نادر ما يكتب به الخطاطون ، ولذا فلوحاته قليلة وليست بكثرة اللوحات الأخرى ..

دار


خط الطغراء:

هي شبيهة بأن تكون شارةً أو ختماً أو توقيعاً للملك أو السلطان أو الحاكم .
وهو رسم خاص يدخل فيه الكتابة ، ويتمثل في إدخال الكتابة في الرسم بشيء من التصرف في شكل الخط والخروج على قواعده أحياناً ـ ولا يكتب به إلا نادراً إذ أصبح خطاً مندثراً .
و للطغراء قصة طريفة تفسر نشأتها ؛ تتلخص في أنه :
عندما توترت العلاقات بين تيمورلنك وبايزيد العثماني أرسل تيمورلنك للسلطان بايزيد إنذاراً لم يمهره بتوقيعه لأنه كان يجهل الكتابة ، بل بصمه بكفه بعد تحبيره بالمداد ،
ومنذ ذلك الحين بدأنا نرى توقيع الطغراء شائعاً عند سلاطين آل عثمان
وكان أول من استخدم توقيع الطغراء السلطان سليمان بن بايزيد في أوائل القرن الخامس عشر الميلادي ـ والمفهوم الآن أن الطغراء العثمانية هذه تقليد لبصمة كف تيمورلنك ,
وقد اشتهر برسمه أكثر الخطاطين مهارة وشهرة ، أمثال :الخطاط سامي التركي الخطاط حامد الآمدي و الخطاط الشيخ عبد العزيز الرفاعي والخطاط رسا التركي والخطاط السيد إبراهيم المصري وغيرهم الكثير على سبيل المثال لا الحصر

دار


سادساً – الخط الفارسي :

كان الفرس قبل الإسلام يكتبون بالخط البهلوي ، نسبة إلى فهلا الواقعة بين همدان وأصفهان وأذربيجان. فأُبدِلَ بالخط العربي بعد أن ثبَّت العرب أقدامهم في بلاد فارس ، وافتنّ الإيرانيون في الابتكار فزادوا حروف الباء والزاي والجيم بثلاث نقط (ب ، ز ، ج) التي لم تكن موجودة قبل ذلك في الاستعمال في الحروف العربية فلفظوها بحسب لغتهم وكان في اللغة البهلوية نوع من لفظ مدغوم بحرفي الخاء والقاف للتفخيم بحيث كان يلفظ(قو) فاصطلح له ثلاث نقاط أيضًا
وكان ذلك في أوائل القرن الثالث الهجري في عهد الدولة العباسية التي علا بها سلطان الفرس والعراق فعمدوا إلى الخط النسخي ، وأدخلوا في رسوم حروفه أشياء زائدة ، فميزته عن أصله حتى قيل إن حسن فارسي كاتب عضد الدولة الديلمي (322 – 372هـ) استنبط قواعد خط التعليق الأول من أقلام النسخ والرقاع والثلث وهو الذي وضع خط (التراسل) أو(التحريري).
في دائرة المعارف الإسلامية أن أقدم ما وجد من ذلك الخط الفارسي الذي سمي التعليق كان مؤرخًا سنة 401هـ .
ميزات خط التعليق أن لا يُخلط بحروفه حروف من أي قلم آخر من الأقلام العربية ، ولا ترسم له حركات وإذا اختلط بحروفه حرف من قلم آخر نسخي فيسمى (فرمه تعليق) وهو اصطلاح تركي ، ومن ميزات نقطه اصطلح الخطاطون رسم ثلاث نقط تحت حرف السين المعلقة للزخرفة .

دار


سابعاً – خط الإجازة (التوقيع ) :

كان خط الإجازة ـ أو التوقيع ـ يسمى قديماً بالقلم المدوّر أو القلم الرياسي نسبة إلى ذو الرياستين ( لرياسة الوزارة والقلم ) الفضل بن سهل وزير المأمون الذي أعجب به وأمر ألا تحرر الكتب السلطانية إلا به ـ وهو يأخذ حروف من النسخ والثلث ، ووضع قواعده يوسف الشجري .
وقد شوهد مكتوباً في القرن التاسع الهجري كتبه محمد بن حسن الطيبي .
ويكتب به في خواتيم المصاحف والشهادات العامة والدبلومات والوثائق التي تكون بمثابة إجازة علمية وتحتاج إلى توقيعات .
وحروف النسخ والثلث والتوقيع قريبة الشبه من بعضها ،
ومن قواعد هذا الخط أن توضع على الكلمات المكتوبة التشكيل .
ومثله مثل خط الجلي الديواني فهو قليل الاستعمال ، ولا يكتب به إلا نادراً اللهم الإجازات التي يمنحها الخطاطون الكبار لتلامذتها وبعض الآيات أو الأحاديث الشريفة ليس إلا.

دار


ثامناً – خط المحقَّق :

من الخطوط التي عرفت في القديم وتطورت حتى أخذت شكلها في القرن السابع الهجري .
وقد اختلطت حروفه مع حروف خط الثلث ولم يبق منه سوى البسملة التي تضم حروفه بشكل واضح وهي تكوين نهاية الحروف بشكل مرسل .
ولفظ الجلالة في هذا الخط مختلفة عن ما هي موجودة بخط الثلث ، حيث تكون الهاء في خط المحقَّق مربوطة .
علماً بأنّ كلمة المحقَّق تطلق على المقدرة العالية لضبط هذا الخط وإجادته .

دار


تاسعاً – الخط الرقمي أو الحاسوبي :

ظهرت الحاجة في السنوات الأخيرة إلى نوع جديد من الخط يتناسب مع التطورات التكنولوجية الحديثة في شاشة التلفاز والحاسوب وقد تمكن العلماء من تجاوز الصعوبات الفنية اللازمة لإدخال اللغة العربية واستخدامها في هذا المجال .

أنواع الخطوط المستخدمة اليوم:
أنواع الخطوط الرئيسة التي اعتمدها الخطاطون الكبار حتى أوصلوها إلى درجة الكمال تسعة خطوط هي : الثلث ، النسخ ، الكوفي ، الفارسي، الرقعة، الديواني، جلي الديواني، الشكستة والإجازة،
وإذا كانت أنواع الخطوط مجتمعة كأفراد الأسرة يكون على رأسها
خط الثلث بمنزلة الجدّ في الأسرة الذي (لا يقبل الخطأ) وهو موضع احترام وجلال ووقار، فهو خط متميز عن غيره لما يتصف به من براعة الشكل وكثرة تزييناته التي تحيط به، ويحتاج هذا النوع إلى أكثر من ثلاثة أقلام فالقلم الأول للكتابة الرئيسة مع الهيكل والثاني لتشكيل التزيينات والثالث لتهذيب حروفه بعد الكتابة حتى نقف على الشكل المطلوب ، ولا بد من وضع نماذج عدّة تصور الشكل الهندسي الذي سيختاره الخطاط ليكون إطاراً لهذا الخط إما بشكل بيضوي أو مستطيل أو مربع .. الخ، ويعدُّ هذا النوع من أصعب أنواع الخطوط لما يكلّف الخطاط من جهد وعناء ووقت.

أما خط النسخ فيُستخدم في تدوين القرآن الكريم ومنه اشتَقت المطابع الحرف ليصبح متداولاً لتدوين الكتب والمجلات وكل ما يُقرأ، لسهولته وقابليته لضبط قواعد القراءة ،
وهناك الخط الفارسي (النستعليق) وهو إيراني الأصل ويسمى (عروس الخطوط) لبساطته وجماليته وهو الخط القومي في إيران ،

وهناك خط الشكستة أي (الخط المكسور )، وهو يشابه خطنا الديواني العربي الذي يستخدم في المناسبات الخاصة .
والخط الديواني الجلي، وهو زخرفي يستخدم (للرفاهية)،

أما خط الرقعة فهو الخط القومي الذي يُستخدم في معظم الدول العربية ،
ولكن للأسف صار اليوم خلط بين النسخ والرقعة
(فالطالب يقرأ بخط النسخ ويكتب بخط الرقعة)
نتيجة لفقدان درس الخط العربي في مدارسنا ، ونطالب اليوم بإعادة تدريس مادة الخط العربي في كل مدرسة لينشأ الطالب على الكتابة الجميلة المقروءة على يد أستاذ مختص بتعليم الخط العربي.

هذا والله أعلم وأعز وأكرم

م | ن

[motr1]موضوع متميز مشكورة موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية . [/motr1]
دار
جزاك الله كل خير دائما سباقة في المواضيع المميزة
مشكورة ياغالية
شكرا ياغالية

موضوع رائع

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.