بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلما أسمع في هذه الأيام من فتاة تخشى الله أن تتخذ من حديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – خير البرية { إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه }
عجيب غريب 0000 سألت كثير من الفتيات ماذا ترغبين بالرجل الذي تختارين تقول أرغب بجيبه استعجبت بعض الشيئ !!!!
ماذا تقول جيبه استنكرت هل الرجل فعلا أصبح اختياره على أساس جيبه أين أخلاقه فهنا فهمت حين أرى الزواجات في فصل الصيف حيث إنه لا نجد حجز للاستراحات وقصور الأفراح وبعد الإجازة نرى المحكمة مليئة بالطلاقات هل لأن أصبح تفكيرنا المادي يطغي على عقولنا كيف سيصبح حالك بعدما يذهب مال الزوج
أين أنت من قول الشاعر 0000
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت 000 فإن ذهبت أخلاقهم هم ذهبوا
تطلبين الطلاق أم تصبرين مع زوجك الذي تحمل أعباء كثيرة أم تصيح العيشة لا تطاق لأنك لم تختاري اختيارك الصحيح ألا وهي الأخلاق
نعم يجب أن تبحثين أختي أبنتي الفتاة المسلمة عن الأخلاق التي نفتقدها كثيرا
كما أصبح الزوج يختار الجمال أولا وجمال لا يوصف حتى لو يحصل أي خطأ بدأت الحجج لأنها لم تكن بالوصف المطلوب أين أنت من حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم – { فاظفر بذات الدين تربت يداك }
عجبا ينسون أن الحياة الزوجية شيئ مقدس يبنى على قواعد سليمة فيه تربية أجيال ثم الأسرة والمجتمع المتحضر هو من هذا الجيل وللأسف الرجل الذي هو عمود الخيمة التي تستند عليها الأسرة لم يعد يفكر التفكير السليم إلا وهو كيف يجب أن تكون الزوجة سيستوعبها ويحتويها في عقله
حيث شريكة العمر وشريك العمر هل لم يعد لهذه الكلمة معنى { الشراكة } في هذه الحياة ضرورية هي تربية الأبناء فلذات أكبادنا كل يقوم بدوره المساعدة المالية يتحملها الاثنان معا في حياتهما الأسرية كما يجب على الرجل أيضا أن يشعر المرأة بهذه الأهمية
فهما لبنة الحياة ونبضها هذا شيئ من لا شيئ
ولكنني فقط وقفت عند هذه النقطة بالذات أما آن لنا أن نفكر بشكل صحيح بأن يأخذ الأب والأم دورهما في تزويج أبنائهم
أرجوا أن تصل رسالتي إلى كل شاب وشابة عندهم هذا التفكير فسوف تحصل على أسرة طيبة متماسكة ثمرها طيب ومجتمع طيب ومتحضر وراق
يسلمووووووووووووووووووو
جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ