بينت دراسة أميركية حديثة "أن الحمل لا يخفض ضغط دم المرأة
فقط، بل يساعدها على ضبطه لسنوات طويلة". وتعد هذه الدراسة الأولى التي تشير إلى أن الحمل يخفض ضغط الدم، وتزعم أن أثر ذلك على المرأة يظل قائماً حتى وصول الطفل إلى مرحلة البلوغ ودخوله إلى الجامعة".
وذكرت صحيفة "الدايلي مايل" أن "الباحثين الأميركيين تابعوا الحالة الصحية لنحو 2300 امرأة قبل فترة الحمل وبلوغ أولادهن السنة العشرين". وقال الباحثون إن "الأوعية الدموية تصبح خلال فترة الحمل أكثر مرونة، ما يساعد على خفض ضغط الدم، وأن إنجاب المرأة لطفل ثانٍ لا يعطي بالضرورة النتيجة نفسها".
ولاحظ الباحثون أن "الحمل يخفض ضغط الدم وكذلك مستويات الكوليسترول "الجيد" (HDL) في الجسم ويزيد خصورهن اتساعاً".
وقالت الدكتورة إيريكا غندرسون من مركز كايسر بيرمينناتي في أوكلاند بولاية كاليفورنيا": "إن التغيير الذي يطرأ على الأوعية الدموية خلال مرحلة الحمل هو المسؤول عن انخفاض درجة ضغط الدم عند النساء".
جينا واي من معهد القلب والرئتين والدم الأميركي قالت: "هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات عن الموضوع من أجل التأكد من صحة هذه النتائج".